قصة حنين
ياماجده ربنا يرحمه على الاقل نتعامل مع بعض عادى احنا بينا عمر
ماجده انا مسامحاك يامحمد وانتى ابو ولادى يعنى لازم اتعامل معاك باحترام
محمد كان نفسى اشوف معتز اوى
ماجده بدموع الله يرحمه مايتعزش على اللى خلقه نصيبه
استأذن محمد بعد فتره ظلوا يتحدثون عن معتز ويرى صوره ندم محمد كثيرا فسلبيته وخذلانه لمن احب كلفه حياة احد اولاده
نشرت حنين فيديو عطيه الذى يبدى ندمه فيه وتفاعل كثير من رواد الفيس بوك مع القضيه وبدأو فى نشرها
كما رتب عمر لحملة اعلانات قويه ضد التار ومحاربته وتم نشر جزء من فيديو ندم عطيه
فى بيت عبدالسلام بالمنصوره
صفيه ومين دى بقى اللى هتنول الشرف ده
حازم ايه بنت خالتو ماجده
عبدالسلام يازين مااخترت يابنى ادب واخلاق وتعليم واحترام
صفيه خد هنا حصل امته ده
حازم والله ياام حسام انا لما جبتها لما خالتو ماجده قالتلى اروح اجيبها لاقيتها كده كبرت مره واحده واحلوت وماشاء الله عليها مؤدبه عينها مش بتترفع فى اى رجل ولابسه ملحفه وبنت خالتى بقى وكده وبعدين مش لازم يعنى الواحد يعيش قصة حب زى حنين كده فيه جواز عن قصص حب وجواز بالعقل انا شايفها بعقلى كويسه خالص وانا برضه عندى قبول لها كشكل والحب بقى يجى لما نتخطب ونتجوز
صفيه هاكلم خالتك نروح لهم بكره
حازم اه بالله عليكى ياماما
عبدالسلام وقعت ياحزوم والله
ابتسم حازم لوالده واومأ برأسه دليل على الموافقه
طلبت سمر الطلاق من وليد وافق بشرط الا تأخذ اى شئ من حقوقها سوى الذى جلبته فقط ندمت سمر على مافعلته بحنين فهى افترت بالكذب على حنين وكذلك والدة وليد افترت عليها فحقا تلك الايام نداولها بين الناس
فرحت حنين بهذا الخبر كثيرا وكذلك عمر
مر الشهر اخيرا
كانت التجهيزات على قدم وساق فى احد الفنادق المشهوره لاقامة حفل زفاف سلمى ومازن وحنين وعمر
كان عمر ومازن ينتظران فى نهاية سلم الفندق ينتظران هبوط العروسان وماهى الا دقائق حتى نزلت كل منهم تتأبط ذراع والدها
فرحه عارمه كانت تغزو قلب حنين التى شعرت انها ولدت اليوم من جديد مع هذا الحب الذى ملأ قلبها
كانت تلك الفرحه لاتقل عند عمر الذى شعر ان دعوات والدته له هى السر فى وقوعه فى حب تلك الحسناء التى عشقها وسيطرت على كل ذره بكيانه واليوم سوف تكون زوجته امام الله لحظه انتظرها كثيرا ولكنها قد اتت
كان حفل الزفاف رائعا بحق الذى انتهى بصعود كل عريس يصطحب عروسه الى جناحه الخاص فى نفس الفندق
فى جناح مازن وسلمى
مازن سلمى حبيتى اخيرا ملكى
سلمى بحب بحبك يامازن
مازن اخيرا قولتيها
سلمى وهاتسمعها دايما ياحبيبى
مازن بحبك ياعمرى
سلمى وانا بحبك ياقلبى ساعدنى فى فك الفستان
مازن بس كده دى هوايتى المفضله
سلمى نعم
مازن لا ابدا بقول دى حاجه سهله خالص
ساعد مازن سلمى فى ابدال الفستان ثم ذهبت الى الحمام ابدلت ملابسها وارتدت قميص ابيض طويل حريرى وترتدى فوقه الروب خاصته خرجت وهى فى قمة خجلها
مازن مكسوف من ايه ياقمر دا حتى انا زى جوزك
سلمى مزون
مازن عيون مزون
سلمى انا جعانه اوى ياحيبيى
مازن يخربيت ام الفصلان ماتبقيش سلمى بنت نوفل لو مافصلتنيش
سلمى يوه بقى جعانه ماكلتش من الصبح
مازن تعالى ياقمر كلى واشبعى كده عاوزك مصحصحه معايا
سلمى بخجل وانت مش هتاكل
مازن هاكل ياجميل بس مش هاتقل عشان ابقى رايق لك
سلمى مغيره مجرى الحديث طب يالا انا جعانه
ذهبوا لتناول الطعام سويا وسط نظرات مازن التفصيليه لها وخجلها من نظراته
فى جناح عمر
عمر يااااااااااه اخيرا ياحنين لقد هرمت من اجل هذه اللحظه دا انا كنت قربت اتجوز على نفسى
حنين بابتسامه عذبه كل شئ بأوانه ياعمر انا هادخل اغير هدومى فى الحمام
عمر مش عاوزه مساعده
حنين لا ابدا انا هاعرف اغير لوحدى
دخلت حنين الى الحمام ابدلت ملابسها فقد كانت قادره على نزع فستانها بسهوله لانه برباط من اسفل الظهر ارتدت قميص ابيض حريرى قصير وفوقه الروب خاصته
كان القميص يبرز جمال سيقانها البيضاء اطلقت لشعرها الاسود الحرير العنان
كان عمر قد ابدل ملابسه ايضا لم يرتدى سوى شورت ابيض رياضى
خرجت حنين الى عمر الذى كان ينتظر بتلهف تلك اللحظه
فهو يريد ان يبث لها اشواقه بطريقة الرجال
عمر بسم الله ماشاء الله ايه القمر ده
حنين بخجل من هيئته ميرسى ياحبيبى
اقترب منها عمر محتضنا وجهها بحنو بين كفيه
عمر بحبك بحبك اكتر من اى حاجه بحبك ومعاكى عرفت معنى جديد للحياه بحبك ونفسى تكونى ام عيالى بحبك ونفسى فيكى اوى بحبك وهافضل مخلص لحبك لحد مااموت
حنين وانا بحبك انت نعمه من ربنا ادهالى فى وقت كنت متحطمه فيه بحس معاك انك سندى وحمايتى وامنى انت تاج على راسى ربنا يديمك فى حياتى نعمه
كانت كلماتها كفيله ان تأجج بركان رغبة اى رجل انهال عمر عليها بالق لات التى لاسيما وان بادلته حنين ق لاته
لحظات وكان
عمر ساحبا اياها الى الفراش ليغوصوا معا فى دنيا العشق والغرام دقائق امتزجت فيها الروح بالروح والج د بالج د بث عمر اشواقه اليها بحنو بالغ هى الاولى لها ولكنها لم تكن الاولى له ولكنه شعر باحاسيس غريبه ممتعه معها فهل حقا وجوده مع من يحب تختلف عن نزاوته التى لطالما مارسها من قبل
أيقن عمر ان طعم العشق مع الاحباب له مذاق اخر متعه للروح للجسد للقلب بينما ممارسة الع ق لل هوة او للرغبه تمتع الج د فقط
كان عمر يشعر بخجلها الشديد لذلك كان يتعامل معها بلطف وحنو بالغ حتى تندمج معه وبالفعل نجح فى ذلك ومن أمهر منه
بعد مرور خمس سنوات
انجبت حنين توأم اسمتهم معتز ومازن بناء على رغبة عمر
كما انجبت سلمى بنت أسمتها تالا وولد أسمته عمر بناء على طلب مازن
تزوج حازم وايه الذى احبها كثيرا بل عشقها وكذلك هى ايضا عشقته وأنجبت ولد أسمته ياسين كما انتقبت ايه ايضا ولكنه كانت تبهر حازم كل يوم بشكل جديد لها ولوك جديد كانت تبهره دائما
كان عمر مواظبا على زيارة امه دوما وتوطدت العلاقه بينهم كثيرا كما توطدت علاقته بشقيقته ايه
محمد البنهاوى لم يتوب عن الزواج فقد تزوج مره أخرى من امره تصغره ب خمسة عشر عاما
اليوم هو يوم عيد زواجهم الخامس منذ حفلة اقامة الزفاف وليس منذ عقد القران
عمر كل سنه وانتى طيبه ياحبيبتى
حنين لسه بتحبنى زى الاول ياعمر
عمر هاتصدقينى لو قلت لك اكتر
حنين هاصدقك لانى بحبك اكتر
فجأه صوت طرقات على بابا غرفتهم
معتز مازن يامامى قام من جمبى وراح على السرير التانى تعالى نامى انتى جمبى
عمر متنهدا من افعال ولديه التوأم التى لاتنتهى
حنين ياحبيب مامى انتوا كبرتوا عندكم اربع سنين يعنى اللى ادكم بينام على سريره مش شرط حد ينام جمبه ولا انت لسه عيل بقى وعاوز حد ينام جمبك
معتز الصغير لا يامامى انا كبير وهاروح انام على سريرى لوحدى
عمر عين العقل ياحبيب بابى نام بقى وانا هاجبلك حاجه حلوة بكره
حنين هاروح انيمه واجى ياعمر
عمر ماتتأخريش ياحنون دا النهارده عيد جوازنا تعالى بسرعه عشان تشوفى الهديه اللى جبتهالك
بعد لحظات عادت حنين الى عمر الذى كان ينتظرها بشوق
حنين نام خلاص
عمر وهو يعطيها علبه قطيفه حمراء بحبك وهافضل احبك ياعمرى
حنين وانا بحبك ياحبيب قلبى يامنحه جاتلى فى محنه
تم بحمد الله