رواية لآية الرحمن

موقع أيام نيوز


فجاه وأستمعت لصوت النيران التي صدح صوتها ب المكان و.......
الفصل_السابع 
فريسة_تحت_قبضتة
أطلقت شهقه عاليه عندما توقفت السياره فجاه وأستمعت لصوت النيران التي صدح صوتها ب المكان نظرت حولها پخوف حقيقي أمتلكاها ولكن ليس عليها بل عليه ف مهما حدث بينهم سيظل هو من أمتلك قلبها سيظل حبيبها
نظر لها بهدوء وأبتسامه عندما شعر بها تتمسك بذراعه پخوف وتملك كأنها تمتلك شيئا ثمينٱ 

وما زاده سعاده عندما رأي خۏفها الشديد عليه ولهفتها الواضحه  أستدارت برأسها تنظر له رأته ينظر لها بنظره تعرفها جيدا نظره مليئه بالحب والعشق  نظره تبين كل ماهو بداخله
تبدلت ملامحها للضيق قائله  
بتبصلي كده ليه
أجابها بهدوء وهو م زال علي نفس الوضع قائلا  
خۏفتي عليا
وقفت الكلمات بداخل حلقها ثم تحدثت بضيق بسيط وتوتر قائله  
لاء  هخاف عليك ليه أنا بس عشان المكان مقطوع والصوت اللي سمعته   و  
رمقها بنظره يائسة وهو يعلم جيدا أنها تكذب أجابها بهدوء بسيط وغيظ قائلا  
خلاص ي أريج هتفضلي تتهتهي طول الليل
ليكمل بأطمأنان  
وبالنسبة للصوت اللي سمعتيه متقلقيش شكل في حاجه رجال الشرطه هما اللي بيضربوا الڼار 
أغمضت عيناها براحه ثم أرتخت بجسدها علي المقعد قائله  
أوكي أنا هنام ولما نوصل صحيني
كانت تتحدث وهي مغمضه عيناها رمقها بنظره مطوله لكن أرتسمت الأبتسامه علي وجهه وهي يتأمل ملامحها الهادئه وأقتطاب وجهها تبدلت الأبتسامه لضحكه هادئه بمرح وتسليه وفي عقله ينوي علي شيئ ما 
قام بتشغل محرك السياره وأنطلق بها مكملآ طريقة
بعد مرور م يقارب ساعة وقف وقاص بسيارتة أمام مبني ضخم ثم قام بصف السياره بمكان خالي بعيدا عن الطريق 
فتحت عيناها بهدوء ثم نظرت للمكان بأستغراب قائله  
أحنا ايه اللي جبنا هنا مروحناش علي الفيلا ليه
هبط من السياره وهي تتحدث وتقدم بخطواته أتجاه الباب الأخر وأسند بيده عليه قائلا  
والمكان اللي مش عاجبك دا مبيفكركيش بحاجة
أجابته بأستهزاء قائله  
لا أزاي معقول برضه أنسي مكان زي دا  يلا خلينا نرجع عاوزه أنام
فتح باب السياره وأخرجها بهدوء 
وقفت أمامه مباشره نظر لعيناها قائلا  
مش حابه نستقر في بيتنا بعيد عن الدوشه كل حاجه هنا أحنا عملناها مع بعض 
هبطت من عيناها دمعه خائڼه وأخفضت وجهها لأسفل أبتسم بحب ومد يده رفع وجهها لتنظر له مره أخري تحدث وهو ينظر لعيناها قائلا   
مقدر اللي أنتي فيه بس الموضوع مكنش صعب عليكي لوحدك   كان أصعب عندي بمراحل
دفعت يده پعنف قائله  
وأنا معملتش حاجه  أنا كل اللي كنت بتمناه أنك تصدقني مدتلك أيدي وانت سبتها وثقت فيك وانت خيبت ظني 
بس تعرف علي أحسن منك مليون مره علي الأقل بيحاول يعمل أي حاجة عشان يوصل لحبه لكن أنت  
أطلقت شهقه عاليه عندما جذبها من ذراعها بقوه وسحبها خلفه لداخل المبني ثم إلي المصعد مباشره ثم إلي شقتهم بعد صعود المصعد إلي الطابق الثامن
كادت أن تسقط أكثر من مره دفشها للداخل بقوه وقام بأغلاق الباب پعنف
أغمضت عيناها بقوه فهي تعلم جيدا أن هذه الليله لن تمر علي خير وهي السبب في ذالك فهي تعلم وقاص جيدا عندما يغضب والأكثر عندما يغار 
تمتمت پخوف قائله  
يلا أستاهل أنا اللي فتحت علي نفسي أبواب جهنم
أقترب منها بنظرات ناريه وهي مازالت جالسه بمكانها علي الأريكه لأي مكان تهرب قدميها تسمرت بالأرض لا تقوي علي الحركه كلما يقترب منها بهذه الهيئة وكأنه ذئب يتقدم لأكل فريستة تشعر أن جسدها قد أصابه الشلل ويزداد كلما أزداد قربه
جاهدت أن تتحدث أو تنطق بأي شيئ يهدء من ثورته لكن تعقد لسانها هو الأخر لعنت نفسها علي غبائها وتفوقها بما قالته دون قصد  لا كانت تقصد أن ترد كرامتها لكن ليس بهذه الطريقه  فلا يقبل أي رجل أن تتحدث زوجته عن رجل أخر أمامه وبالأخص أن تقارنه به
تبدلت ملامحه من الڠضب إلي شيئ من الهدوء والخبث تبدلت نظرتها هي الأخري من الخۏف للقلق 
قرب المقعد قليلا ليصبح أمامها ثم جلس عليه 
رمقها بنظره متفحصه من أعلاها لأسفلها وهو يري الخۏف والتوتر والقلق يتسارعون بداخلها
أرتسم علي وجهه أبتسامه مكاره وهذا م زاد قلقها أكثر تمتمت بصوت خافض قائلا   
أستر يارب هو ماله بيتحول كده ليه أنا هبله مليش في حاجه 
أستمع لحديثها جيدا حاول كتم ضحكته علي ماتقوله والأخص علي هيئتها فهي جالسه علي الأريكه أمامه ك قطه خائفه من فريسها
حاول ضبط أعصابه قبل أن يتحدث فهو علي يقين أنها ستثير غضبه بسبب عندها الدائم 
رفع وجهها بيده لتنظر له قائلا بهدوء وشيئ من الغموض  
عيدي تاني اللي قولتيه تحت كده
نظرت له بغيظ ثم أعتدلت في جلستها لتبقي أمامه مباشره ظن أنها ستغضب من نظراتها الغاضبه ضيق عيناه في أنتظار أجابتها لكن ردت بأبتسامه ونظره هائمه قائله  
بحبك
حدق بها النظر بصمت وذهول خالفت كل توقعاته لم يتوقع أبدا هذا الرد لكن لا ينكر أنه أسعده الرد للغايه جعل قلبه ينبض من جديد كم أشتاق لهذه الكلمه لن هذه المره غير كل مره شعر وكأنه يسمعها لأول مره فكان شعورها غير
رمقته بنظره خبيثه ومتفحصه وهي تري شروده كتمت ضحكتها ثم أكملت في تمثيلها قائله بنفس النبره لكن هذه المره برقه وأنوثه جعلته يذوب أمامها   
روحت فين ي حبيبي
أنتبه لصوتها قائلا  
هااا  معاكي
ليكمل بشك  
انتي متأكده أنك طبيعيه ولا الجو دا كله عشان تغطي علي اللي قولتيله
رمقته بغيظ فتأكد من شكه لكن ردت بهدوء ورقه قائله  
لا ي حبيبي خالص بس حسيت أني عاوزه أقولك كده
كان ينظر لها بنصف عين دليل علي عدم تصديقه لما تقول لكن أكمل معاها بمكر قائلا  
وماله ي حببتي أنا سامعك قولي كل اللي في قلبك
ليكمل بمكر وخبث أكثر  
ولا أقولك تعالي أفرجك علي أوضتنا بعد ما خلصت أنتي أنشغلتي في تجهيزات الفرح ومشوفتيهاش وأهو بالمره تقولي كل اللي في قلبك بهدوء عن هنا
كان يتحدث بهدوء وهمس جانب أذنها بتسليه وهو يشعر بڠضبها وأرتجافها لعنت نفسها سرا علي ما قالته فهي تحدثت هكذا لتنقذ نفسها لكن أصاب هو الهدف وأستغل الوضع لصالحه
تحدث مره أخري بنفس النبره لكن بصوت عالي جعلها تفيق من شرودها قائلا  
ايه ي ريجوا القط كل لسانك ولا ايه
رمقته بنظره ناريه ثم تحدثت بأبتسامه مجامله قائله  
لا خالص ي حبيبي أنا جعانه هو انت مش جعان
رد بتسليه قائلا  
خالص  معقول أجوع وانتي معايا برضه
أغمضت عيناها وهي علي وشك البكاء فلا مفر منه تحدثت بشيئ من الترجي قائله  
طب أنا تعبانه ممكن أنام ولا ايه
رد بأبتسامه ماكره قائلا  
ي سلام تحت أمرك ي ريجوا يلا ي حببتي
نظرت له بعدما وقف قائله  
انت رايح فين أنا بقول أنام مش ننام
أنحني قليلا وقام بحملها فجأه تحت زهولها مما فعله وأتجه بها مباشره إلي غرفتهم ثم وضعها برفق علي الفراش قائلا  
هروح أجبلك حاجه تكليها من التلاجه حاليا والصبح هبقي أجبلك اللي تطلبيه
نهي حديثه وتركها وأنصرف للخارج وعلي وجهه أبتسامه مكاره بتسليه اتجه لداخل المطبخ أحضر كوبين من العصير وعدد من شرائح التوست وأخذ

علبه من الجبن ووضعهم علي صنيه تقديم ثم تحدث بخبث وهو ينظر لما بيده قائلا  
دي شكلها هتحلو وأدينا بنتسلي ي ريجوا مش انتي اللي بدأتي أستحملي
نهي حديثه وعاد للغرفه مره أخري وجدها ممده علي الفراش تمثل النوم نظر لها بأبتسامه غيظ وتوعد وقام بوضع الصنيه جانبها ثم جلس جوارها وأنحني قليلا ليفيقها بهدوء وهو يعلم أنها مستيقظه لكن أراد أن يسايرها حتي يصل إلي هدفه
تسللت القشعريه بداخل جسدها عندما وضع يده علي كتفها ليفيقها أغمضت عيناها بقوه وهي تحاول ضبط أعصابها فكل لحظه ټلعن نفسها علي ما فعلته بنفسها لكن حاولت أن تجمع قوتها فتحدثت بصوت ناعس قائله  
مممممم
حاول وقاص كتم ضحكته عليها وهو يعلم بكل ما تفكر به وكأنه جالس بداخل عقلها ليقول بلطف  
قومي ي ريجوا جبتلك الأكل
كادت أن ترفض وتمثل النعاس لكن هي جائعه أعتدلت جالسه ثم نظرت للطعام قائله  
فين الأكل اللي جبته
أشار علي الطعام قائلا  
أهو
ردت بغيظ  
هنتعشي توست وجبنه
رد بأبتسامه مستفزه  
وعصير  
ليكمل بصدق  
وبعدين ي ريجوا أنا مليش في الجو دا ولو أنتي مش غاليه عليا مكنتش هفكر أعدي من قدام باب المطبخ
أبتسمت أريج رغما عنها وبدأت في أعداد الطعام تناولت شريحه من شرائح التوست ثم وضعت عليها القليل من الجبن وفردتها علي قطعه الخبر ثم مدت يدها له قائله بخجل وحب  
خد
رفع حاجبه بعدم تصديق ثم نظر لها بأبتسامه قائلا  
بالهنا والشفا أنا مش جعان هشاركك في العصير بس
زمت علي شفتيها پغضب قائله  
قولت كل وبطل عند مش طفل انت   أمسك
قالت جملتها الأخيره وهي تضع الطعام بيده أبتسم بخفه وظل ينظر لها وهي تأكل بنهم شديد 
أنتهت من الطعام وقامت بجذب الغطاء عليها بأحكام ونامت مره أخري 
نظر لها بيأس وقام بأخذ الأشياء وضعها بداخل المطبخ وعاد مره أخري تمدد بمكانه ونام هو الأخر بعد وقت طال من التفكير

في الصباح
بغرفه حليمه كانت جالسه علي المقعد داخل غرفتها من ليله أمس بقلق بسبب عدم عوده وقاص وزوجته حتي الأن ومازاد قلقها هو عدم رده علي هاتفه
غفلت عيناها لبضع دقائق وهي تدعي لهم أن يكونوا بخير ولم يصيبهم أي مكروه 
خفق قلبها بشده عندما أستمعت ل صوت رنين هاتفها 
أخذت الهاتف مسرعه وقامت بالضغط علي زر القبول قائله بلهفه  
فينك ي وقاص قلقتني عليك من أمبارح ومراتك فين
رد وقاص بهدوء قائلا  
أهدي ي أمي أنا بخير أطمني وأريج معايا
أرتاح قلبها قليلا لتضيف  
طب أنتوا فين طمنوني عليكوا 
رد وقاص وهو يقود سيارته قائلا   
أنا وأريج في بيتنا ي أمي
سعدت حليمه قائله  
الحمد لله ي ابني ربنا يسعدكوا ويبعد عنكوا أي شړ أنا كده أطمنت عليك
رد وقاص بأبتسامه قائلا   
دعواتك ي أمي 
حليمه  
بدعيلك والله ي حبيبي وخلي بالك من مراتك ربنا يهدي سركوا عاوز حاجه ي حبيبي
سلامتك ي أمي 
أغلقت حليمه الهاتف بفرحه تشعر بها لأول مره منذ سنوات طالت خرجت من غرفتها لتخبر محمد بهذا الخبر السعيد ويشاركها فرحتها لكن وجدت جالا تسير بدخل البهو پغضب وقلق
تقدمت من حليمه مسرعه عندما رأتها قائله   
متعرفيش وقاص فين من أمبارح قلقانه عليه جدا برن عليه مبيرد
ردت حليمه بقلق مزيف قائله  
هعرف منين بس ي بنتي أنا قاعده زيي زيك علي ڼار من بليل لو رد عليكي أو عرفتي حاجه طمنيني
ردت جاله بتنهيده وخيبه أمل  
حاضر لو عرفت حاجه هقولك
نهت حليمه كلامها معاها وأنصرفت للحديقه تجلس بها 
أحضرت لها الخادمه
 

تم نسخ الرابط