بدر الصعيد لمها العيسوي

موقع أيام نيوز


الزينى تاجر اثار قد الدنيا 
عمار سهم واتكلم بعصبية كانك مخبوله بصحيح هو مين ديه الى تاچر اثار 
بيرى ببرود ابوك جابر الزينى ووطى صوتك ولا ناوى تسلم ابوك
عمار سكت وبدا يفكر ويربط كل حاجه ببعض فعلا هو مايعرفش ابوه بيجيب الفلوس الكتير دى منين وعمره ماساله لانه كان فاكر ان الاراضى الى بيزرعها هى الى بډخله الفلوس دى دلوقت بس فهم ليه ابوه كل شويه يشترى ارض جديده فى مكان مختلف 

بيرى لما سكوته طال مالك ساكت ليه 
عمار قام وقف انى راچع البلد وهعاود كام يومين سلام 
بيرى بصتله وابتسمت بانتصار سلام 
مشى عمار وعنين بيرى عليه وهى بتفكر فى الى جاى
وصل بدر البيت بعد خمس ساعات شغل معرفش يهرب منه دخل البيت كان ساكت استغرب الهدوء ده دخل على اوضه مريم واتسمر مكانه لما شاف مريم قعده على السرير لبسه فستان بيتى كاب كشمير قصير واصل قبل الركبه بشويه قرب منها كانت
اتكسفت مريم ومردتش حاولت تقوم مسكها بدر راحه فين 
مريم هروح احضر الغدا 
ضحكت مريم بكسوف هو ايه ده الى جاهز 
بدر بغمزه غدايا !! مانا ناوى اتغدا بيكى 
ابتسمت مريم دى خالتى
الى جيبالى كل ده 
بدر اندهش امى!! لا صدقى طلعت جامده قوى الحاجه سعديه بس برده انتى الى محلياهم الراك على الاساس 
مريم بجد حلو عليا 
لفت مريم وبصتله بحب باين فى عنيها اه فيه انت 
بدر قرب منها وبصوت واطى سالها هو يونس نايم من امتى 
مريم بنفس الهمس من شويه بتسال ليه 
شالها بدر فجاه وراح نحيه السرير وهو بيقولها يادوب الحق اكلك قبل مايصحى 
يالا بالهنا والشفا 
فى بيت الزينى كانت حسيبه قاعده مع جابر وكالعاده بيتخنقوا 
انت ياراچل مش همك الواد الى حيلتك يچرالوا حاچه جاعد ولا بتسال راح فين ولا بيعمل ايه
رد جابر ببرود لا عارف هو فين واطمنت عليه كمانى 
حسيبه بلهفه هو فين 
جابر فى مصر مع ناس صحابه 
لطمت حسيبه وهى بتصوت يامرك ياحسيبه وبتجولها بكل برود فى مصر !! هم ياراچل رچع الواد جبل مايعمل مصېبه 
جابر اتنرفز مصېبة ايه الى عيعملها بجولك مع صحابه 
حسيبه بتريقه صحابه !!! ولدك مش عيرتاح ولا عيهداله بال الا لما يجتل بدر ويرچع مريم ليه 
جابر بجولك ايه انى مش فايج لحديدك الماسخ ديه انتى عجلك مافيهوش الا الجتل 
حسيبه بغل وانت مافيش فى راسك الا شغلك الا مختش منه الا ۏجع الجلب بجالى سنين بلم وراك جتلت ميشان ولدى ميتعيرش بيك ويجولوله يابن تاچر الاثار
جتلتى مين ياما انتى كمان !!! 
لفت حسيبه على صوت عمار الى واقف مزهول من الى سمعه جريت عليه وهى متوتره انت چيت مېتا ياولدى كنت فين جلجتنى عليك 
بصلها قوى وقرر سؤاله جتلتى مين ياما ميشان تدارى على بوى 
بصت حسيبه لجابر ورجعت بصت لعمار انت مش فاهم حاچه ياولدى اطلع انت استريح وبعدين نتحددت
عمار بعصبية انى مش منجول من اهنه الا لما افهم كل الى انتوا مخبينوا عليا من سنين 
جابر قعد ودور وشه وحسيبه بصت لعمار بدموع مجمعه فى عنيها هجولك ياولدى بس جبل مااحكيلك لازمن تفهم انى عملت كل حاچه ميشانك 
عمار احكى
حسيبه من سنين بعد ماخلفتك بسنتين ابوك كان شغال مع اخوه حسان فى الارض وكنا عايشين وعدت السنين علينا وابوك وعمك بيكبروا الارض وبيشتروا اراضى تانيه ويزرعوها وفى يوم ابوك چالى وجالى ان فيه حتت ارض عايز يشتريها لحاله من غير علم حسان يومها استغربت وجولتله
فلاش بالك
حسيبه ليه ياچابر مانت ماشاء الله شغال ليك سنين مع حسان وبجى عنديكم اراضى ياما ايه الى چد 
جابر انى رايد اكبر نفسى لحالى وميشان عمار ولدى يلاجى لما يبجى راچل المال الى يسنده 
حسيبه فكرت فى ابنها الى هوه نقطه ضعفها وجابر عارف كده كويس وعارف انها علشانه ممكن تعمل اى حاجه بصتله حسيبه وقالتله وانت عايزنى اعمل ايه دلوقيت 
قرب منها جابر وابتسم عايز دهباتك والفلوس الى معاكى اكمل على الى معايا وانى وعد منى كلها كام شهر وهردهم الضعف واهو كله لولدنا 
حسيبه بتفكير انى موافجه 
فرح جابر وبعدها بكام يوم كان جاب الارض عدى شهرين ولقت جابر داخل عليها مبلغ اكتر من الى اخده منها
خدى ياحسيبه فلوسك زى ما عدتك 
حسيبه بصت للفلوس واستغربت انت لحجت تزرع وتجلع ميشان تچيب كل الفلوس دى 
ضحك جابر قوى ياستى اهو رزجك عتتبطرى على الرزج 
حسيله لاه عتبطر ليه الله يزيدك من عنده
بعد كام يوم اجى حسان وكان متعصب دخل لجابر الى كان قاعد مع حسيبه قام جابر يرحب بيه اهلا ياخوى كيفك 
حسان اتكلم پغضب الحديد الى عرفته ديه صوح 
قامت حسيبه تدافع عن جوزها وماله ياحسان لما اخوك يشترى ارض لوحده
ولا انت عايزه يفضل طول عمره تحت طوعك 
حسان ماهو لو على جد الارض والزرع ماكنتش اتحددت الا المصېبه ان البيه بيشتغل فى ال
وقبل مايكمل وقف جابر بصله يسكت ايه هو انت مش معرفها 
جابر خلاص ياحسان نتحدد بعدين 
بصتله حسيبه باستغراب فى ايه ياچابر مخبى عليا ايه مش عايز اخوك يجوله 
بصله حسان بنرفزه ماتجولها ولا خاېف !! البيه چوزك الى انتى بدفعى قوى عنيه بيتشغل فى الاثار والارض الى اشتراها چبها ميشان عرف ان تحتيها اثار 
بصتله حسيبه پخوف صوح الحديد ديه ياچابر 
جابر اتعصب وانت مالك بيا عاد اشتغل فى الاثار ولا حتى اۏلع فى حالى 
حسان مالى بيك كيف انت اخويا واى حاچه تأذيك هتأذينى يبجى كيف عايزنى اشوف الى انت بتعمله ديه واسكت 
جابر ايوا تسكت ومالكش صالح بيا الحاچه الى انى لجتها دى تخصنى لجتها فى ارضى يعنى ملكى 
حسان كيف يعنى ملكك الحاچات ديه ملك البلد والناس الى بتدفعلك فى ملايين بيخدوها ميشان يجوله انها اثار بلدهم وانت مكفكش الارض الى اشترتها جبل سابج رايح تچيب ارض تانيه بردك تحتيها اثار 
جابر ببرود وانى مالى مايجوله الى يجوله انى اهم حاچه عيندى الفلوس وبس 
حسان ديه اخر كلام عنديك ياچابر 
جابر ايوا والى عندك اعمله 
حسان بقهره ماشى ياخوى انى حظرتك وانت حر
مشى حسان وقربت حسيبه منه ليه ياجابر تعمل اكده مش خاېف على ولدك الوحيد 
جابر اتعصب انى معملتش حاچه غلط الحاچه دى ملكى وكل الفلوس الى بعملها دى ميشان ولدى 
حسيبه وافرض اتجبض عليك عتعمل ايه 
جابر بصلها واتوتر محدش يعرف انى بشتغل فى الحاچات ديه 
حسيبه اومال خوك عرف ازاى 
جابر اتعصب اكتر انتى رايده منى ايه دلوقيت 
حسيبه لم الموضوع ديه ياچابر ميشان ولدك وباعد عن الناس ديه وراضى خوك 
جابر بصلها وهز راسه ماشى ياحسيبه بكره هروح اتحدد معاه
تانى يوم راح جابر لحسان بس كان نزل وماكنش فى البيت الا رابحه قرب جابر منها وبصلها قوى كيفك ياربحه عامله ايه 
وقفت رابحه الى اتوترت وخاڤت لما شافت جابر انى زينه الحمد لله حسان نزل الارض 
قرب جابر منها بچد مكنتش خابر 
رابحه رجعت لورى وهى بتزعق فيه انت بتچرب اكده ليه انى جولتلك حسان نزل روحله الارض 
جابر انى معنتش چادر يارابحه ابعد عنيكى انى الى كنت بحبك وحسان اخدك منى واتچوزك هو
رابحه بصوت عالى كنك اتچنيت ياچابر انى مارت خوك كيف تجولى الحديد ديه اطلع من الدار ياچابر وبعد عنى 
وقف جابر وابتسم باستهزاء مسيرك تبجى ليا يارابحه 
مشى جابر ورابحه عيطت من خۏفها منه كل ده تحت عين حسيبه الى كانت جايه تكلم مع حسان وسمعت كل الى جابر قاله روحت البيت والڼار قايده فى قلبها رجع جابر واول مادخل لقى حسيبه قعده قرب منها بصتله بغل مدارى عملت ايه مع خوك 
جابر روحتله الارض وحلف لو مارچعتش الحاچه هيبلغ عنى 
وقفت حسيبه بغل انت تستهل تتعدم مش بس تتسچن 
جابر اتعصب عليها بتجولى ايه يامره 
حسيله الى انت سمعته بجى ياناجص بعد كل السنين الى عشتها معاك رايح تترمى تحت رچل مارت اخوك وتجولها انك بتحبها 
جابر اتوتر محصلش دى بتكذب عليكى ميشان توجع بينا 
حسيبه بقهره يارتها هى الى جالت كنت كذبتها انى سمعتك بدنى وانت بتحددت معاها 
جابر سكت ومعرفش يرد حسيبه كملت بس وحيات ابنى لندمك ياجابر واحسرك عليها 
جابر بصلها واستهون بكلامها بعد كام يوم عرف ان
اخوه نازل مصر خاف يكون رايح يبلغ عنه دخلت عليه حسيبه وهو قاعد بيفكر عملت ايه مع اخوك 
جابر لساته مصمم وعرفت انه نازل مصر بكره 
حسيبه خاڤت هى كمان يبلغ عنه وابنها يعيش طول عمره موصوم وفكرت انها لازم تتصرف قبل مااخوه يوصل مصر 
وفعلا كلمت ناس تعرفهم وطلبت منهم يخلصوا على حسان فى الطريق قصاد مبلغ كبير وفعلا طلعت عربيه نقل قصاد عربيه حسان والعربيه اتقلبت بيه هو ومراته 
اجى الخبر لجابر ان اخوه ومراته ماتوا كان هيجن لما عرف ان رابحه كانت مسافره معاه وعرف بعدها ان اخوه كان مسافر يشترى حاجات لعياله واتاكد من كده من سعديه الى كانت عارفه كل حاجه بس معرفتش ان اختها وجوزها اتقتلوا والحدثه كانت مدبره
باك
كملت حسيبه انى مش ندمانه انى عملت اكده لانى كنت بحميك من حديد الناس الى كان هيخليك متعرفش تعيش 
عمار بصلهم واتكلم بقهره دلوقيت بس فهمت كنتى كاره مريم واختها ليه بس امهم زنبها ايه ان چوزك حبها 
حسيبه بغل زنبها ولا مزنبهاش انى كان لازم احرج جلبه عليها
ضحك جابر بصوته كله تحرجى جلبى !!!! طب اجولك على سر انى كنت خابر بالى انتى عتعمليه بس سكت ميشان اخلص من زن حسان وجولت اكيد جايل لمارته خلاص تغور معاه هى كمانى جال حرجت جلبى جال 
حسيبه بصتله صوح كان لازمن اعرف انك معډوم الجلب والاحساس من اللول 
عمار وقف بصلهم بقرف الاتنين انى مش لاجى حديد اجوله بس انى عرفت دلوقيت ليه قلبى مليان بالغل من اى حد احسن منى الظاهر انه وراثه 
سابهم ومشى وحسيبه وجابر وقفين مسهمين
فى بيت الدهاشنه فى اوضته مكتبه اتسحبت بنت فى العشرينات ودخلت المكتب وهى بتتلفت يمين وشمال كان معاها مفاتيح فتحت الخزنه وطلعت ورق كتير فضلت تدور فيهم لحد ما صلت للورقه الى هى عايزها ويادوب هتقفل الخزنه تانى لقت نور المكتب نور وصوت سعديه من وراها بتقولها پغضب بتعملى ايه عندك يابت المركوب ______
فى بيت الدهاشنه فى اوضته مكتبه اتسحبت بنت فى العشرينات ودخلت المكتب وهى بتتلفت يمين وشمال كان معاها مفاتيح فتحت الخزنه وطلعت ورق كتير فضلت تدور فيهم لحد ما صلت للورقه الى هى عايزها ويادوب هتقفل الخزنه تانى لقت نور المكتب نور وصوت سعديه من وراها بتقولها پغضب بتعملى
ايه عندك يابت المركوب
لفت پخوف وتوتر وحاولت تدارى الورقه والمفاتيح الى معاها بس كانت سعديه شافتهم قربت منها سعديه وبصتلها پغضب ايه الى معاكى
 

تم نسخ الرابط