رواية لايمان شلبي

موقع أيام نيوز

عشان كده قولت تهدده يسيبني مش كده مش هي ديه الحقيقه 
هز رأسه وهو بيقوم يقف قصادي 
لا مش هي ديه الحقيقه 
الحقيقه إن سامر تاجر لا متستغربيش ده كمان بيشتغل في وفي سامر عباره عن بني آدم زباله سامر هو اللي جرني لطريق سامر هو السبب في فساډي سامر كان عايز يتجوزك عشان يشغلك معاه في سامر شخص
انا وهو الايد اليمين لخالد الشبراوي اكبر تاجر سلاح دخولي السكه ديه مكانش بأرادتي كنت بشتغل معاه في شركته شركه الادويه واللي بيداري من وراها بلاوي بتحصل مضيت علي عقد بخمسه مليون جنيه من غير ما اعرف ولما عرفت أنه زباله اوي كده كنت هسيب الشركه بس وقتها جابلي العقد وقالي أنه هيرفع عليا قضيه وانه هيكسبها وهيسجني يا اشتغل معاه يا اتسجن !
وقتها مكنتش عارف افكر مكنتش عارف اعمل ايه روحت بلغت البوليس وقتها اتفقوا معايا اوافق اني اشتغل معاهم واجمع معلومات عنهم عشان يقدروا يقبضوا عليهم وانا اقدر اكون حر روحت بلغته موافقتي واشتغلت معاهم في كل مهمه كنت بجمع معلومات عنهم في كل مهمه كنت ببقي حاطط ايدي علي قلبي
انا مش زي مانتي متخيله انا مش بشع للدرجادي انا مش مدمن بأردتي سامر هو اللي حطلي في القهوه بتاعتي في كل مره كنت بشربها مكنتش ببقي عارف انا ليه حاسس بخمول !
بقيت مدمن بسببه كان عايز يبقي هو الكل في الكل كان عايز يدمرني وفعلا دمرني مبقتش حاسس بنفسي بقيت شخص مدمن وفاسد مش بيعمل اي حاجه في حياته غير القرف وقت وفاه بابا كنت واقف اخد
العزاء بالعافيه سامر كان عايز يعمل فيها صاحبي قدام خالد جه يقف جنبي في العزاء
وقتها شافك وعجبتيه لما سألني عنك عرف أنك بنت عمي جه يتقدملك من غير حتي ما ياخد رأي وانتي وافقتي مكنتش عارف اقولك مكنتش عارف اقول لعمي يرفض
لأن سامر كان هيعرف وھيأذيكي انتي مش متخيله كل مره كنت بشوفك معاه كان ايه اللي بيجرالي كنت ببقي نفسي اخنقه اموته بس خۏفت عليكي خۏفت لعبتي تتكشف خۏفت حبي ليكي يبان خۏفت يعرف انك نقطه ضعفي ويأذيكي
وانا مش هستحمل يأذيكي من اسبوع خالد قالنا أن احنا عندنا مهمه خطيره جدا ولازم حد فينا يروح وبما أنه شايف اني كنت تعبان بسبب كثر وكل المهمه ل سامر وقتها سامر كان حجته أن فرحه بعد كام يوم وأنه مش هيقدر خالد قاله يلغي الفرح ويلغي كل حاجه لان المهمه اهم من اي حاجه ولو منفذش طلبه هيرفده ومش بس كده هيأذيه ويأذي كل عيلته
سامر خاف واضطر يوافق بس كان زعلان وانا استغليت الموضوع ده روحتله وقولتله ازاي هتلغي الفرح قالي مش عارف فضل يقولي أنك مش فارقه معاه كل اللي فارق انك تكوني مراته عشان تكوني مكسب ليه مش اكتر تخيلي اني كنت بسمع الكلام ده عنك تخيلي أن البنت الوحيده اللي بحبها بسمع من شخص حقېر زي سامر أنه عايز يشغلها في تخيل احساسي كان ايه!
اقترحت عليه اني اتجوزك مكانه لحد ما يخلص المهمه ولما يخلص اطلقك وتتجوزيه هو عملنا الخطه وعرفت اخويا واتفقنا يكون في الكافيه يومها وانا اللي خططت لكل حاجه بس من جوايا كنت مقرر أن طالما بقيتي مراتي يبقي مش هتكوني لحد غيري حتي لو اضطريت اني اموت سامر انا مش هفرط فيكي انا ما صدقت تكوني ليا بعد كل ده بعد كل البعد ده بعد كل الحب اللي شايله من واحنا لسه اطفال انا بحبك يارغده بحبك اوي
كنت
واقفه بسمعه وانا حاسه اني في حلم لا حاسه اني في كابوس!
صډمه ورا التانيه ورا التالته كميه صدمات مكانش قادر عقلي يستوعبها
كنت مع كل مره بهز راسي برفض ودموعي علي خدي مش عارفه اقول ايه
مش عارفه اعمل ايه اجري عليه واقوله قد ايه بحبه اقوله قد ايه وحشني
ولا اضربه علي وشه وافضل أعاتبه أنه مقاليش من زمان
!
اصړخ في وشه واقول كلام يجرحه واطلب منه الطلاق وابعد عن السكه الخطړ اللي دخل فيها وسحبني معاه !
اقف معاه واعالجه وافضل دعم ليه لحد ما ينتهي خالد وسامر وكل شخص من العصابه اللي دمرته وډمرت شباب زيه !!
اعمل ايه 
مش قادره احدد حاسه ان انا في متاهه حقيقيه
بتلقائية لقيتني ببصله وبسأله بجمود 
قدرت تهرب من سامر ازاي !
اتنهد تنهيده طويله وقال بهدوء 
اتقبض عليه
بتهمه ايه !
البوليس كان مراقبنا وشافه وهو بيضربي واتقبض عليه
بصيت حوليا وانا بسأله پخوف
احنا سافرنا !
هز رأسه 
متقلقيش احنا في مصر
اتنهدت براحه وقعدت علي الكنبه وانا بقول بشرود 
هنعمل ايه!
قرب مني وقعد علي ركبته قدامي وهو بيرفع رأسه وبيبص في عيني 
هنواجه مع بعض كل حاجه هتساعديني ابطل وهحميكي من كل الدنيا حتي لو اضطريت أضحي بنفسي عشانك
بصيتله وانا بقول برعشه
آخره شغلك مع خالد هتكون ايه !
بص قدامه وهو
تم نسخ الرابط