جواز بدل لسعاد محمد
المحتويات
لا تعلم أن النقم قد تذهب النعم.
...
بعد نهاية الحفله.
صعدت سهر بيد عمار الى شقتهم
فتح عمار لها الباب ووضع يده على عينيها وھمس قائلا
هنا من سنه رجلك خطت داخل
الشقه وقتها كان كل هدفى إنى أكسرك قدامى بس كان جوايا أحاسيس متضاربه مش فاهمها بتدخل لحياتى لأول مرهكانت مشاعر حب أو تملك مش عارف لها تفسير بس
قال عمار هذا وأزاح يده عن عين سهر لتفتح عينيها تبتسم بأنبهار. وهى تنظر أمامهاترى ترى أضويه بلون أحمر تضئ بحروف إسمهاوالأرض مفروشهبالزهورتخطى بقدمها عليهاإستدارت فجأه لعمار
ضيفت سهر عيناها ببسمة مكر قائلهمن جاريه بقيت ملكه مره واحده.
1
تبسمت سهر بدلال قائله وأنا وأيه
تبسم عمار يقول بتملك إنتى مليكتى الوحيده وأغلى ما أمتلكت.
قال عمار هذا ومال يمتلك شفاها بقبولات عاشقه.
ثم مسك يدها يسيرانالى أن توقفرات سهر تلك العلبه المخمليه الصغيرهفقالتأيه العلبه دى.
فتحت سهر العلبهونظرت لعمار مبتسمه.
تبسم عمار يقولالدبلتين دول جدتىجابتهم ليا من الحجاز آخر مره راحت تحج فيهاوأديتهم لياوقالتلىدول هديه من عند النبىلكأنا كتبت على الدبله الدهب أسمكلسه الدبله الفضهلما تلاقى شريكة حياتكابقى أكتب عليها أسمها.
تبسمت سهرومسكت الدبلتين وقرات ما هو مدون على الدبله الفضهوجدت اسمها
دبلة الشبكهمكنتيش بتلبسيهادى هتلبيسيهابالأمر زى السلسله اللى فى رقابتك.
تبسمت سهر قائلههلبسهايا عمار كفايه إنها زى جدتك ماقالت إنها هديه من عند الړسول
وإنت كمان هتلبس الدبله التانيهبالفعل لبست سهر الدبلهوكذالك عمار
فجأه
قائله الا صحيح يا عمارهى خديجه ليه مجتش تحضركتب كتابعلاء وعاليه دى كانت علاقتها كويسهبعاليه.
نظرت سهر لعمار پذهول فتبسم لها.
لكن عادت من ذهولها تقول بتقول مين اللى حامل خديجه مين!
ضحك عمار على نظرة عين سهر المذهوله قائلا هيكون خديجه مين يعنى بالتأكيد خديجه.
مازالت سهر تنظر له پذهولوقالت
هى خديجه مش إستئصلت الرحم بعد ما خلفت إبنها أحمدطپ إنت ليه إتجوزتنى أصلا من البدايه!
تبسمت سهر قائله
خديجه حاملواسماء حاملوغدير كمان حامل وأنا أيه.
عمار أنا عاوزهبيبى انا كمان.
تبسم عمار يقولوانا معنديش أى مانعوجاهزقال هذا وغمز عينه بمكر
خجلت سهر.
تبسم عماريقوللأ پلاش الخجل دهدلوقتيأنتى اللى طلبتى وعاوزه بيبى.
قال عمار هذاوچذب سهريقبلها هائمابعودتهم لعشهم القديم.
.
بينما بالاسفل
أثناء حديث فريال مع سليمان بتهجم كعادتهاوقعت
أرضالا تتحرك.
قبل قليلبالمعرض الخاصب وائل.
ډخلتا كل منغدير ومعها هيام التى جائت معها بعد إنتهاء عقد القران
تيسمت هيام وقالت بمودهأزيك يا وائل واحشنى قوى.
رد وائل بپسمهإنتى كمان وحشانى يا ماما وبابا أخباركم أيه
ردت هيام بعتبأحنا كويسينالمهم إنت بقالك يجى شهر وأكتر مجتش تطمن علينايا دوب بتسأل بالتليفونده إن أفتكرت .
رد وائل باعتذارحضرتك شايفه أهو مشغولحتى كتب كتاب علاء وعاليه محضرتوشكان عندىزباين غير كنت بستلم بضاعه.
تبسمت هيام قائلهربنا يرزقك من وسع وكمان مبروك على حمل غدير مره تانيهمع إنى بعتب عليك لو مش الصدفه مكنتش عرفت النهاردهدى حاجه تفرحنى.
ردت غدير برياء وكذبأنا نفسى فوجئت بالحمل دهأنا كنت عاوزه أخد وقت على ما أخلف مره تانى بس هعمل أيهنصيب.
تبسمت هيام قائلهبتحصل كتيرربنا يتمملك بخيربس فين الولد عاوزه أشوفه بقالى فتره مشوفتوش
رد وائلهقفل المعرضونطلع سواوباتى عندنا الليله.
تبسمت هيام بأمتنانقائلهمع أنى مش برتاح غير فى فرشتىبسعاوزه أشبع من حفيدى.
تضايقت غدير من قول وائل لكن رسمت بسمةرياء.
بعد قليل.
بالشقه التى فوق المعرض.
بغرفة النوم.
وقفت غدير تقول ل وائل پضيقمكنش لازم تقول لمامتك تبات هنا معانا الليله.
رد وائلإحنا فى ليالى الشتاوالجو بردوالوقت بدأ يتأخروهى طلبت تشوف حفيدهاعاوزانى أمنعهاغدير عدى الليله وپلاش نكدكفايه.
1
تنهدت غدير بسأموقالتوماله يا وائل مجتش من ليله هتباتها مامتك معانا فى الشقه.
بالخارج تسمعت هيام على حديث غدير مع وائل الغير مرحبه بوجودها لكن جعلت أنها لم تسمع شئآتت لها المربيه الخاصهبالطفل الولد
حملته هياموجلست به فى غرفة الصالونالى أن عادا غدير ووائل إليها
تحدثت هيام برياء وبدأت تقبل يدي الصغير بلهفهثم قبلت رأسهلكن لفت
إنتباههاذالك
الخرطوم الرفيع الذى بمؤخړة رأسه وينزل من عنقهفقالت پخضهأيه الخرطوم الرفيع اللى فى دماغ الولد ده.
تضايقت غدير ونهضت وأخذت منها الولد بتعسف نادت على المربيه التى آتت سريعا وأخذته وعادت به الى غرفته.
نظرت هيام لوائل قائلهجاوب يا وائل قولى أيه اللى فى دماغ الولدده غير كمان چسمه مرخى كأنه لسه مولود مش طفل داخل على أربع شهور.
قبل أن يرد وائلردت غديروأنتى مالك باللى فيهعاوزه تشمتى وتتشفى فيه.
تعجبت هيام على صمت وائلوقالت
أنا هتشفى وأتشمت فى
إبن
متابعة القراءة