غزال
المحتويات
ولا حاجة عادي.... بقولك يا هند انتي شفتي طه قريب اصل سمعت من نعيمة انه خرج من المصحة من يومين.
هند اه ماما قالتلي و قالتلي كمان أنه دلوقتي بقا احسن من الاول رغم ان شكله مش كويس بس أنتي شاغله دماغك ليه خاېفة يفكر يعمل اللي عمله دا تاني
غزال بصراحة مش عارفه.... هو أنا مش خاېفه من طه لكن في موضوع كدا حصل
لما خرجت شفت حد بيتسحب
هند بدهشة معقول طه دخل البيت تاني.
غزال
لا مش طه و اصبري خليني أكمل....
انا شفت أمك خارجة للجنينة و بعدها قابلت حد و اديته شنطة و كانوا بيتكلموا عن فلوس
غزال ابتسمت و سرحت
غزال سمعت صوت موبايلها بيرن ابتسمت لما شافت أسم شهاب هند خرجت من الاوضة بهدوء و هي بتغمز لها
شهاب كان قاعد في عربيته و هو ماسك الموبيل بيرن عليها لكن فجأة قفل المكالمة و باين عليه الضيق و هو بيبص للمصنع بتاع جده اللي المهندسين شغالين عليه و اللي هيكون أكبر مصنع موجوده في المحافظة كلها و .
نزل من العربية يشوف اللي بيعملوه
كان بيتكلم مع المهندس لكن باين عليه الارهاق و حاسس أنه مش كويس.
غزال كانت بترن عليه و هي قلقانه انه رن عليها و فجأه قفل رنت عليه كذا مرة لكن مش بيرد.
عزيز باستغراب
شهاب أنت كويس
عامل جيه
موبيلك بيرن يا شهاب بيه
شهاب الرؤية بالنسبة له مشوشة و حاسس بصداع فجأة بدأ ېنزف من مناخيره بصلهم و هو في حاله من عدم الاتزان بيقع و الكل بيتلموا حواليه و هو بيفقد الوعي....
الجد دخل أمر الغفير يسيبه و يخرج.
قعد أدام صباح و حط رجل على رجل بكبرياء
صباح ضحكت بسخرية
يااه أخيرا محمود الحسيني اتكرم و جيه يشوفني
عايز اي يا محمود بيه
محمود ابتسم
عايز أيه
مش أنا اللي عايز يا صباح... أنتي اللي عايزاه
يا صباح... أنا متأكد أنك مش بالغباء دا
يا صباح
و كأن ناوي على ايه
أنا دلوقتي ممكن أصدق ان في أم تسيب بنتها عادي... و أصدق أنها عملت كدا علشان الفلوس عادي
لكن معقول عايزه تاذيها بسهولة كدا
دي اللي مش عارف ابلعها..و عارف إنك مش عايزة اذيتها
مين اللي بعتك و كان ناوي على ايه
أنا مستعد اسامحك و اسيبك تروحي لحال سبيلك و اديكي الفلوس اللي أنتي عايزاها لكن قوليلي مين هو
صباح كانت حاسة أنها فرصة كويسه تقوله عن رأفت و حليمة
كانت لسه هتتكلم لكن موبايله رن
طلعه و رد
لكن فجأه قام بفزع بعد ما عرف ان شهاب فقد الوعي و نقلوه على المستشفى
خرج من المخزن و صباح مستغربه في ايه و خاڤت يكون حصل حاجة لغزال.... قامت بسرعة و راحت ناحية البوابة و فضلت تخبط
في المستشفى
حليمة دخلت و هي مړعوپة على شهاب و معها غزال و هند
قاسم هو اللي كان مع شهاب في اوضة الكشف
لقوا الحج محمود واقف مع سليمان و رأفت اخوات حليمه
حليمة پذعر
شهاب ماله يا حج... هو كان كويس الصبح
ابني ماله حد ينطق
قاسم خرج من الاوضة بهدوء كلهم بصوا له
غزال بلهفة هو كويس صح
قاسم شهاب دلوقتي نايم ضغط دمه كان عالي جدا دا بيكون ناتج عن إرهاق و ضغط كبير... أنا هعمله كم إشعة على المخ علشان نطمن
الحج محمود بدهشة
إشعة على المخ! انت بتقول ايه يا قاسم
اخوك كويس صح... انطق اخوك كويس
قاسم
اه و الله كويس بس الأشعة دي هنطمن بيها مش اكتر و بعدين شهاب مفيهوش حاجة الحمد لله.... صدقني يا جدي و الله هو كويس
حليمة أنا عايزاه اشوف اخوك اوعي من وشي كدا
قاسم يا ماما استنى بس دا نايم....
حليمة بلا ماما بلا زفت...
دخلت الاوضة و قفلت الباب وراها غزال كان نفسها تدخل لكن متأكدة ان حليمة هتشيط فيها و مش هتديها فرصة
غزال بهدوء هو كويس يا جدي متخفش.... شهاب كويس متقلقش
الحج محمود لأول مرة كان مړعوپ من فكرة انه ممكن يكون شهاب فيه حاجة
حس نفس الاحساس اللي حسه لما ابوه تعب خاېف و مړعوپ عليه
غزال قعدته هي و هند و حاولوا يهدوه...
بعد شوية حليمة خرجت و هي مټعصبه بصت لغزال بضيق
شهاب عايزك....
غزال قامت بسرعة دخلت الاوضة كان قاعد على السرير و هو مستغرب اللي حصل له
قفلت الباب و وقفت و هي بتبص له بحزن دموعها نزلت ڠصب عنها
شهاب بجدية
غزال انا كويس في ايه.... اهدي
غزال هزت راسها لا و هي خاېفه يحصل له حاجة
شهاب أنا كويس الحمد لله.... أنا بس كنت طول اليوم في الشمس و ماكلتش علشان كدا
متابعة القراءة