رواية بقلم سلمى المصري

اكتر من كدا
حمزه كيس جوافه واقف انا مااتلم ياروح طنط 
سامح بمرح بعد كل الانجلش اللي كانت برا طلعت بيئه 
حمزه دي فريده لو سمعتني هتقطعني 
سامح ياحبيبتي يافري. 
حمزه اضحك اضحك 
دخل مروان وفريده 
مروان انتو نسيتونا ولا ايه 
رفع حمزه فريده إليه 
حمزه هو انا اقدر انسى ملاكي 
دخلت حنين عليهم 
حنين عامله ادور عليكم 
سلمت روني علي حنين بحراره 
روني واحشتني اوي ياابله 
حنين وانتي كمان واحشني ياقلبي 
نظرت حنين پغضب عندما تلاقت عينها بحمزه 
حنين الغدا جهز 

اجتمع الجميع على السفره بين ضحكات ونظرات قاسيه وانتهى اليوم على خير 
يوم الخميس في قصر عزام البنهاوي 
عزام مروان 
مروان أمرك يابابا 
عزام اتصلي بي اخوك 
مروان حاضر.... بابا عايزك.... اتفضل يابابا 
عزام ايوه ياحمزه تعالى النهارده على الغدا علشان سامح جاي ومينفعش متبقاش موجود
حمزه معلش اعفيني حضرتك ومروان موجودين 
عزام اللي بيني وبينك حاجه وموضوع اختك حاجه تاني 
حمزه فاهم يابابا بس وجودي ملهوش لزوم 
عزام حمزه مش هتحايل كتير تيجي بليل مع اختك 
حمزه بعد تنهيده الم حاضر يا بابا 
لبس حمزه بدله من اللون الرمادي لأول مره منذ عدة أشهر وصفف شعره ورش البرفيوم الخاص بيه
فريده لبث ومتسيك كدا على فين 
اڼفجر حمزه من الضحك يالهوي علي لسان ده.... رايح عند جدو 
فريده هتسبني لوحدي
نزل حمزه لمستواه 
حمزه مش هتاخر والله 
فريده بزعل مخصامك
حمزه علشان خاطري يافري مش هتاخر والله 
حنين يلا ياحمزه علشان منتاخرش 
فريده بابي مخصامك 
حمزه ينفع تيجي معانا 
حنين داده جهزي فريده بسرعه 
في قصر عزام بعد الترحيب والتسليم والتقدم لطلب العروسه 
ام سامح عروستنا فين 
عزام حمزه اقوم هات اختك من فوق 
صعد حمزه درج ونزلت كانت ترتدي فستان من اللون الموف الهادئ كانت جميله بحجابها 
تم الاتفاق على كل شئ كان البيت تغمره السعاده لفرحة روان
وفي مكان أخركانت تتدفن وجهها في مخدتها وتبكي بشده فلقد اشتاقت له نعم انها زهره وأنه الحب الغامض 
في مكتب عزام 
عزام عملتي ايه في الموضوع اللي قولتك عليه 
حنين في بنوته كويسه وقريبه من حمزه 
عزام مين 
حنين زهره سكرتيرة حمزه 
عزام طيب هتعملي ايه وهتقنعي ازاي 
حنين هو هيعرف ازاي علشان يقتنع 
عزام نظر بعد فهم حكت له عن خطتها 
عزام كل يوم بيزيد ذكائك واعجابي بيكي عارفه اني لو مۏت هسيب اخواتك في ايد امينه 
قبلت يديه بسرعه 
حنين بعد الشړ عليك يا حبيبي .......... انا هاروح لي والدها يوم الخميس وهافهمو اني هو مسافر 
عزام تمام 
في مكتب زهره فريده بلبس المدرسه
فريده بابي حمزه موجود 
زهره پصدمه ها 
لم تكمل كلامها حتى جريت فريده ودخلت لحمزه 
اندهش حمزه من وجود فريده وانحنى لمستواها احتضنته فريده بقوه 
حمزه انتي جيتي هنا ازاي 
فريده خليت عمو السواق يجبني 
ابتسم حمزه ابتسامته ساحره 
حمزه مفيش فايده فيكي
رفعها حمزه إليه وثم ذهب إلى المكتب وجلست على رجله دخلت زهره وجدته يداعب فريده
حمزه تعالى يازهرة 
زهره امرك يافندم 
حمزه اعرف يازهرة فريده بنتي 
وقعت الكلمه كالصاعقه على اذنيها كانت تظن أن كلام فريده غير حقيقي 
وتذكرت أمر محادثه الهاتف 
حمزه فري روحي سلمى على طنط 
سلمت عليه فريده واحتضنتها زهره وذهبت سريعا لحضن ابيها 
........... بتحبي 
نظرت زهرة لي ذاك الصوت لتتفاجئ 
زهره بدهشه هاا
حنين قابليني النهارده في المكان..... بعد الشغل 
اومات زهرة برأسها وبعد انتهاء الدوام الرسمي 
في ذاك المكان 
حنين بتحبي يازهرة عايزه اجابه لسؤالي 
زهره بخجل اه بحبه اوي بس هو من بعد موضوع إيناس وهو بقى يتعامل معايا وحش اوي حاسه اني بقى يكرهني وبعدين ده متجوز 
حنين مسالتنيش سؤال مهم 
زهره مين إيناس
حنين هحكي ليكي كل حاجه 
إيناس دي طليقة حمزه اتجوزها من 7 سنين وفريدة دي بنتهم واحنا اللي مربيناها 
زهرة ربنا يباركله فيها هو بيحبها اوي 
حنين بقى يحبها حمزه كانت معاملته سيئه جدا مع فريدة لحد من قريب اوي هتفهمي كل حاجه لما اكمل حمزه وايناس كانو مع بعض في الجامعه بس مع مكنوش في نفس السنه الدراسيه المهم والدها ووالدي شوفو اني علشان يقوى مصالحهم انهم يجوزو حمزه لي إيناس 
خاصة اني حمزه كان شاغل معانا وهو في الجامعه والدي وافق طبعا 
بس لاسف كان غرضهم يدمرونا عن طريق حمزه بابا ڠصب علي حمزه اني يتجوزها حمزه كان رافض بطريقة لدرجه ان كنت عمرك ماتوقع انه يحبها فاليوم من الايام 
زهرة حبها 
حنين بحزن ايوة بعد ماتجوزو كأنها سحرت لي حبها لدرجه الجنون عشقها مكنش يقدر يسمع عليها كلمه وحشه وجابو فريدة فرحة عائلتنا حمزه كان متعلق بفريده اوي وبيها اكتر وبدأت مخطط شرها في ټدمير حمزه بدأت تكرهه فينا وصلت لي اني كلنا بنكره وكبرت الفكرة في دماغه بعد 4 سنين جواز استحملنا منها كل شئ بشع منها استحملنا علشانه وعلشان اول مره نشوفو مبسوط أنا كنت قاسيه اوي مع حمزه في تربيتي صعب اوي انك تربى ولد من غير اب 
زهره وليه حضرتك اللي ربتي ليه مش عزام بيه أو والداة حضرتك 
حنين بعد صمت وحزن بابا وماما منفصلين من فتره كبيره جدا من 21 سنه تقريبا وانا اللي ربت حمزه هي استغلت تربيتي القاسيه لي 
وبدأت تلعب على الوتر ده هما بيعاملوك كدا ليه هما هما وانتي