الخامس مملكة الطوبجي
المحتويات
البارت الخامس..
ملحمة
مملكة_الطوبجي
اميرة_اسامة
صاحبة_البطل_الواحد
طلعت صبا وفضل زيد واقف يشرب سيجارته وهو ايده في جيبه وفجأه أفتكر داوود طلع الموبايل من جيبه و أتصل عليه.
داوود....أيوه يا زيد.
زيد...ايه الأخبار يا داوود
داوود...مش عارف والله يا زيد بس الدكتور كلامه يقلق ربنا يستر
زيد...ازاي يعني
داوود...نفس الكلام محتاجه زراعه كبد.
داوود...المشك له الوقت مش في المتبرع يا زيد مع إن حاليا مفيش حد قدامها بيتوافق معاها بس يمكن فيها أمل.
زيد...أمال المشك له فين
داوود...كلام الدكتور ميطمنش من وقت ما الاسعاف جابتها هنا و الدكاتره مسابوهاش كشفوا عليها وأتنقلت العنايه و موصلنها بأجهزه كده غريبه الدكتور شاف كل أوراقها قاللي ان حالتها متأخره جدا وعملها تحليل تاني بس طبعا نتيجته مطلعتش بس هو عموما من كلامه الکانسر منتشر في الجسم كله.
بص داوود على ليلى من بعيد بحزن كانت نايمه على الكرسي
داوود....ليلى مڼهاره يا زيد من وقت ما روحتلها وهي مش مبطله عياط عامله زي العيل الصغير اللي ما صدق لقى حد يتشعبط فيه هتتجنن عليها ومن كتر العياط نايمه المشك له ان على الحاله اللي هي فيها دي هي كمان مسمعتش الدكتور
داوود...الحاله متأخره يا زيد الدكتور شايف انها بهدله على الفاضي وفي خطوره عليها اكتر لان هو منتشر زي ما قولتلك يعني الموضوع مجرد وقت للأسف.
زيد....حاول تمهدلها الموضوع يا داوود ليلى مش هتستحمل أبدا.
داوود...بوج ع عارف يا زيد وده اللي مخ وفنى.
داوود...وأنا جمبها يا زيد.
زيد...طيب أحنا رجعنا تحب أجيلك عشان متبقاش لوحدك
داوود....لا يا حبيبي هتيجي تعمل أيه أصلا أحنا قعدتنا هنا الدكتور قال ملهاش لازمه بس ليلى مش راضيه تمشي.
زيد...طيب عموما لو أحتجتني كلمني هتلاقيني عندك فورا
زيد...بحب ولا منك يا حبيبي يلا روحلها وخليك معاها.
داوود...ماشي يا حبيبي سلام.
زيد...سلام.
قفل زيد مع داوود وطلع على الجناح بتاعه.
اما داوود قفل مع زيد وراح قرب من ليلى وقف بهدوء جمبها كانت رافعه رجلها الاتنين ضماهم لصدرها و سانده راسها على أيدها
بصلها داوود بتآثر وحزن كبير يملأ بحور العالم
مال بجسمه عليها بهدوء.
داوود...ليلى ...ليلى
فتحت ليلى عينها بهدوء كانت تشبه كاسات الد م من كتر ما عيطت بصتله بحزن وخ وف طالع من عيونها من غير ولا كلمه
داوود...حبيبي تعالي أروحك إرتاحي شويه و هجيبك تاني
ليلى....مش هقدر اسيب مامي يا داوود.
داوود...مين قال أنك هتسبيها بس هي الوقت نايمه مش حاسه بحد فينا أصلا وبعدين الدكتور قال مينفعش نستنى هنا يعني قعدتنا هنا ملهاش أي لازمه خليني أروحك ترتاحي شويه وهنيجي تاني.
نزلت دموع ليلى وهي نايمه وسانده على رجلها تجري على وشها من غير ولا كلمه.
مد داوود أيده مسح دموعها وقرب من راسها بهدوء باسها بحب.
مسك أيدها و قومها بهدوء لف أيده عليها قربها أكتر ليه ومشي بيها من المستشفي كلها ومشيت ليلى معاه بإستسلام.
طول الطريق سانده عالشباك وساكته دموعها بس اللي نازله
وصل بيها للڤيلا بتاعتها ودخل معاها جوه وهو ماسكها في أيده كأنها طفله مطيعه مبتعترضش.
دخلت ليلى الڤيلا ووقفت مره واحده تبص على كل ركن ودموعها نازله بحرقه.
وقف قدامها داوود وبصلها.
رفعت ليلى عينها ليه وهي حاسه پضياع.
ليلى...من وقت ما سافرنا لحد ما رجعت وأنا بتعمد أهرب منك يا داوود بحاول مردش
متابعة القراءة