انا لها شمس لروز أمين جديدة

موقع أيام نيوز

في حالي يا عزيزأنا مش عاوزة منكم أي حاجة غير إنكم تسيبوني أعيش مع ابني في سلام
تبقى بتحلمي لو فكرتي اني ممكن اسيبك قاعدة لوحدك في مصر بعد النهاردة دي الناس كلت وشنا...نطقها بحنق لترد عليه بنبرة مټألمة لتذكرها لماضيها الأليم وإجبارها على الهجرة للقاهرة 
بيتهيء لي إنت أخر واحد يحق له الكلام في الموضوع ده ولا نسيت أنا سيبت بيت أبويا وخدت إبني على كتفي وجيت القاهرة ليه نسيت اللي عملته فيا إنت وأمك ومراتك واخواتك يا عزيز
واستطردت بدموعها الحارة بعدما فقدت السيطرة عليها 
ده انا شفت ذل على إديكم أنا وابني عمري ما هنساه وهيفضل معلم في قلبي لحد ما أقابل وجه كريموساعتها هشتكيكم كلكم قدام ربناهقوله على كل اللي عملتوه فياهحكي له على الايام اللي كنت بباتها ودموعي على خدي وحاسة بالعجز وأنا مش لاقية أجيب لابني علبة زبادي ولا واحدة بامبرزوكل ده علشان تضيقوا العيشة عليا وتجبروني أرجع مذلولة لعمرو بعد اللي عمله فيا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
شهقت بدموعها ليخرج صوتها مستسلما 
أخ كبير إيه اللي بتتكلم عنهسيبوني في حالي بقى وانسونيوكفاية اللي حصل لي على اديكمإتقوا ربنا وروحوا جهزوا نفسكم وشوفوا هتقفوا قدامه وتبرروا اللي عملتوه فيا بإيه
كانت تتحدث ودموعها تنهمر بغزارة من مقلتيها وشهقاتها تعلو وهي ترى ما عاشته بالماضي يتجسد أمام أعينها وكأنها تعيشه مجددا حتى أنها تشعر الأن بمرارته بحلقها
وكأن ما يستمع إليه من صرخات وأنين ودموع ما هو إلا مشهد مسرحي إعتاد على رؤيته وسماعه ليهتف مهددا متجاهلا ما تفوهت به 
قدامك يومين تلاتة بالكثير تظبطي فيهم اموركتمشي الولية البومة اللي عندك دي وتسيبي الشغلوبعدها تتصلي بيا علشان اجي اخدكغير كده تستني أبواب جهنم اللي هتتفتح في وشك مني
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قال كلماته الټهديدية وأغلق بوجهها دون أن ينبس ببنت شفة ليتركها بۏجع جديد يضاف لأوجاعها. 
داخل قصر علام زين الدين 
التف الجميع حول طاولة الطعام ليتناولون إفطارهم قبل إتجاه كلا منهم لوجهتهوجه
والده سؤالا مستفسرا 
ما قولتليش يا فؤادعملت إيه في موضوع قضية أيمن الأباصيري وصلاح عبدالعزيز
تناول قطعة الجبن المعلقة بشوكته ليمضغها بهدوء وهو يجيب أبيه برزانة 
إتفقت معاهم الإتنين وموافقين من حيث المبدأوبكرة هنتقابل في فندق ونتمم الموضوع وبعدها الإتنين هيسحبوا البلاغات اللي مقدمينها في بعض ويتم التصالح في محضر رسمي عندي في النيابة
لو الموضوع ده تم على خير هيبقى نقطة قوة تضاف في سجلك يا سيادة المستشار... نطقها والده بتباهي ليرد الأخر وهو يهز رأسه بلامبالاة 
مافكرتش في كده خالص يا باشاأنا عملت الموضوع خالص لوجه الله أولا ثم ل أيمن وصلاحلأن الإتنين محترمين ومايستحقوش بحور الډم اللي كانوا هيغرقوا فيها هما واولادهم
ليسترسل وهو يطالعه بنظرة صادقة 
ربنا عالم إني مش مستني منه أي تقدير أو منصب
كان يستمع لنجله بافتخار لينطق باشادة واستحسان
إنت مثال محترم للموظف المسؤل يا سيادة المستشارمثال مشرف يحتذى به
ابتسامة خاڤتة خرجت من جانب ثغره ليقول مثنيا على أبيه 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أنا ماشي على خطى جنابك يا معالي المستشار
ربنا يحميك يا حبيبيأنا حقيقي فخورة بيك...جملة حنون نطقت بها عصمت ليلتفت يناظرها وقبل أن يغمرها بكلماته اللطيفة قاطعه ولوج العاملة لتقول بنبرة مرتجفة 
حارس الأمن بيقول إن فيه ضيفة واقفة على البوابة وطالبة تقابل سعادتك يا فؤاد باشا
كان يمضغ طعامه ليتوقف سائلا باستفسار 
ضيفة! 
ثم التف ليناظرها باستفهام 
مين الضيفة دي يا سعاد 
وقفت تفرق كفيها ببعضيهما ويبدوا على وجهها الإرتياب ليهتف هو بحدة بعدما استشعر من تلبكها شخص الضيفة 
ما تنطقي! 
اړتعبت أوصالها لينتفض ج سدها من جراء حدة صوته ثم ابتلعت لعابها وهي تقول بارتياب 
فايزة هانم والدة مدام نجلا 
إطلعي قولي للحرس يمشوها من هنا حالا
تجمدت ملامحه ليزيح مقعده للخلف بحدة وينطق بنبرة صارمة 
أنا طالع لها
هبت عصمت منتفضة من جلستها لتلحق بنجلها ممسكة برسغه بقوة وهي تقول بترجي 
بلاش يا فؤاددي صفحة سودة ومصدقنا قفلناها
هبت فريال لتهتف پغضب 
دي ست معندهاش ريحة الډمهي لسة ليها عين تيجي لحد هنا بعد اللي بنتها عملته
واستطردت بحدة وڠضب عارم ظهر فوق ملامحها وهي تهم بالخروج 
أنا اللي هخرج لها وأعرفها مقامها كويس
فريااااال...نطقها فؤاد وڠضب العالم قد تجمع بملامحه الحادة ليسترسل بنظرات ساخطة 
محدش هيخرج لها غيري ده موضوعي وأنا كفيل إني أحله
اقترب ماجد من زوجته ليمنعها من الخروج كي لا تستدعي ڠضب فؤاد عليها قائلا بعقلانية 
إسمعي كلام سيادة المستشار وأقعدي مكانك يا فريال 
أما علام فكان منكس الرأس تحولت ملامحه لمتألمه لشعوره بما أصاب نجله الوحيد بعد سماعه لاسم تلك الحقېرة خرج صوته جادا وهو يقول دون أن يحيل نظره عن صحن طعامه 
كل واحدة فيكم ترجع لمكانها وزي ما فؤاد قالالموضوع هو اللي هيخلصه
جاية ليه بعد السنين دي كلها مش كفاية اللي عملوه في إبني
إهدي يا عصمت أرجوك... جملة حنون نطق بها علام وهو يربط على كف زوجته الموضوع على الطاولة لتنهمر دموعها فوق وجنتيها بغزارة 
اشتعلت عيونه بشرارات الڠضب بعدما اقترب من البوابة الخارجية للقصر ليجد تلك السيدة الأنيقة وهي تقف
تم نسخ الرابط