ادمنت قسوتك السادس
ولكن لا بأس هو سينظر للأمر بطريقة إيجابية فها هو سينتقم منها وينال حقه كاملا.
جلست مايا بجانب المأذون الذي بدأ يقول كلمته المعتادة قبل ان يبدأ بعقد قرانهما
سأل المأذون مايا اذا ما كانت تقبل الزواج بسعد لتجيب بسرعة
موافقة
الټفت المأذون نحو سعد وسأله اذا ما كان يقبل الزواج بمايا فصمت للحظات قليلة قبل ان يجيب بنبرة ثقيلة
اطلق الجميع الزغاريد احتفالا بهما بينما أعلنهما المأذون كزوجا وزوجة
اقتربت سعاد والدة مايا واختها نايا منها وباركوا لها هذه الزيجة ثم ما لبثتا ان اقتربتا من سعد وباركتا له
بدأ المدعوون يباركون لمايا وسعد حتى بقيا الاثنان لوحديهما لتهتف مايا به بحب
مبروك
اجابها سعد بإقتضاب
الله يبارك فيكي
ثم ما لبث ان قال بسرعة وعجلة
لتقول مايا
وقت ما تحب
وبالفعل غادر الاثنان المكان بعد فترة قصيرة بعدما ودعا الضيوف وأهاليهما
اتجه سعد بمايا نحو احدى السيارات الحديثه الموضوعة امام العمارة التي تقطن بها مايا
تأملت مايا السيارة بحيرة شديدة بينما اشار لها سعد قائلا
يلا نركب
نركب فين
اجابها سعد بجدية
نركب العربية
بهتت ملامح مايا وقالت بإندهاش
اجابها سعد
ايوه عربيتي خلينا نركب بقى عشان نروح
حاولت مايا ان تستوعب ما سمعته على لسان سعد ثم قررت ان تستفسر عما يحدث حالما تصل الى شقة عائلته
امام احدى العمارات الراقية للغاية اوقف سعد سيارته
هبط منها واتجه نحو الجانب الاخر وفتح الباب الاخرى لمايا التي هبطت من السيارة وهي تنظر الى المكان حولها بتعجب
سألته بقلق ليجيبها سعد
دي شقة صاحبي هنقضي بيها كام يوم لحد منرجع بيتنا
ثم قبض على كف يدها وجذبها خلفه متجها بها نحو الشقة الموجودة في الطابق الثالث...
فتح سعد باب الشقة ودلف اليها تتبعه مايا التي تأملت الشقة بملامح جامدة
كان من المفترض ان تنبهر بها وبمدى رقيها لولا انها رأت مثلها مسبقا
اغلق سعد باب الشقة واقترب منها قائلا
التفتت مايا نحوه وقالت بنبرة مرتجفة وشعور غريب يخبرها بأن هناك شيء ما سيء سيحدث لها
سعد انا لازم اقولك حاجة مهمه
وقبل ان تتحدث كان هناك شخص ما يقف خلفها
لم تستطع مايا ان تستدار نحو الخلف
جسدها تصنم في مكانه
اما سعد فقال بسرعة وترحيب
اهلا كريم باشا
ثم اردف قائلا وهو ينظر الى وجه مايا التي شحب كليا
الامانة وصلت.
نهاية الفصل