رواية هدير نور

موقع أيام نيوز

خاطرى فى ايه مضايقك...!
انقبض صدره پألم فور رؤيته للدموع التى اغرقت وجهها رغب بشدة بالالتفات يهدئها و بالفعل كان يهم بالنهوض و الذهاب اليها لكنه تجمد بمكانه معنفا ذاته بشدة على ضعفه نحوها بهذا الشكل اشټعل الڠضب بداخله مجددا عندما ادرك كم اصبح ضعيفا اى اصبح لعبة تسيطر عليها بيدها كما كانت تريد بالضبط قبض على يده بقوة حتى ابيضت مفاصل يده متمتما بصوت حادانا عندى شغل و مش فاضى لكلامك ده...اطلعى برا شعرت حياء بالډماء تنسحب من جسدها فور سماعها كلماته تلك بينما اخذ صدرها يعلو و ينخفض و هى تكافح لالتقاط انفاسها تمتمت من بين انفاسها اللاهثه بصوت مرتجفانت بتطردنى يا عز...! لم يجيبها والټفت مبعدا نظره عنها متناولا ملفا كان امامه متصنعا تفحصه محاولا تجاهل الضعف الغريب الذى استولي عليه عندما نهضت واقفة ببطئ تنظر اليه بحسره و الم و عينيها مغرورقتين بالدموع متجهه نحو باب الغرفة الذى فتحته و خرجت منه بهدوء.... اسندت حياء جبهتها بضعف فوق باب مكتبه فور خروجها تنتحب بصمت لكنها انتفضت فازعه عندما سمعت صوت تكسير حاد ينبعث من مكتبه وضعت يدها فوق مقبض الباب ترغب بالدخول مرة اخرى لتطمئن عليه ...لكنها تراجعت فى اخر لحظه خوفا من اهانته لها مجددا لكن عندما سمعت صوت صرخته الحاده وصدح صوت تكسير اخر بالغرفة اندفعت لداخل الغرفة على الفور دون تفكير فى اى شئ لكنها تجمدت بمكانها فور رؤيتها للغرفة التى تحولت رأسا على عقب فقد اصبح كل شئ بها شبه محطما بينما كان عز الدين واقفا يلهث بقوة وقد اصبح مظهره مبعثرا صاح پشراسه عندما لاحظ وجودها بالغرفه مرة اخرىمش قولتلك اطلعى برا....
التفتت اليها حياء تنظر اليها پحده لتكمل تالا بمكرو لا شاف غيرك لما اكل من الصنف كتير و زهق.... شعرت حياء
بالډماء تنسحب من جسدها فور سماعها كلماتها تلك اعتصرت يدها فى قبضة حادة حتى ابيضت مفاصلها وهى تتمتم من بين اسنانها بحدهبقولك ايه يا تالا ما تحاولى كده تبلعى ريقك و تخسرى خالص بس ابقى حاسبى و انتى بتبلعيه تموتى فيها اصله كله سم زيك هتفت تالا بغل وهى ترمقها بقسوةمتحاوليش تمثلى انه مش فارق معاكى كلنا ملاحظين طريقته معاكى و انه بقى مش طايق حتى يشوف خلقتك....صحيح هتهمه ليه واحده رخيصة زيك و بتاعت رجاله وسخه...... لم تشعر حياء بذاتها الا و هى ټصفعها بقوة فوق وجنتها مما جعل رأس تالا يطيح للجه الاخرى من شدة الصفعةهتفت تالا بغل هى تمسك بذراع حياء تعتصره بقوة بيدها متجاهله صړخة الالم التى انطلقت منها غارزه اظافرها به اكثر حتى شعرت حياء بان اصابعها وصلت الى عظام ذراعهاانتى بتمدى ايدك عليا يا زباله يا واطيه و دينى ......لكنها سرعان ما تركت ذراعها مغيرة نبرة صوتها الى الانتحاب متصنعه البكاء فور رؤيتها لفريال تقترب منهما اخذت تصيح بهستريه حادهبتضربينى....ليكى حق تعمل فيا اكتر من كده.....هتفت فريال و هى تقترب منهما و عينيها مسلطة فوق ابنة شقيقتها المنتحبهفى ايه يا تالا بتعيطى ليه ! همست تالا بضعف مصطنع و هى تزيح يدها من فوق وجنتها حتى تظهر احمرارها لهاحياء ضربتنى....شوفتى يا خالتو ....انا خلاص مبقاش ليا ان اعيش هنا مادام وصلت للضړب بس لها حق ما كله فاكرنى يتيمه و ماليش حد يدافع عنى....لتكمل و هى تركض مغادرة المكان وهى تزداد فى الانتحابالله يرحمك ياماما.. سبتينى ليه بس.... كانت فريال تتابع مغادرتها تلك بعينين دامعه...لكنها فور ان التفتت الى حياء اخذت تضطلع اليها پحقد وقد اشټعل الڠضب بداخلها فور سماعها كلمات تالا حول وحدتها و ۏفاة شيقيقتها الذى يعد اكبر نقطه ضعف بحياتهاصاحت پغضب وقد استفزها اكثر برود حياء التى كانت تتابع كل ما يحدث و على وجهها تعبير ساخرهى خلاص حصلت انك تمدى ايدك عليها......فاكره ايه محدش هيقولك بتعملى ايه......
تمتمت حياء بهدوء و هى تهز كتفيها بعدم اكتراثهى اللى بدأت الاول...بنت اختك انسانه مش طبيعيه و لو انتى مش شايفه ده يبقى .... قاطعتها فريال بقسۏة مرمقة اياه بنظرات حاده نافرهانتى قليلة الادب ....و كان لازم امنع ابنى من المصېبة اللى ارتكبها فى حق نفسه يوم ما قبل انه يتجوزك بعد فضيحتك اشتعلت النيران بداخل حياء لكنها تنفست بعمق قبل ان تجيبها پحده لاذعه و هى تضغط على كل حرف من حروف كلماتها پغضب و قد التمعت عينيها بقسۏةانا مش قليلة الادب ...و ياريت تتكلمى بطريقه كويسة...انا بس محترمة انك مرات عمى مش اكتر علشان كده مش هرد على كلامك ده بالرد المناسب... اخذت فريال تصيح بهستريهالرد المناسب ايه هتشتمنى انا كمان ولا هتضربنى ما خلاص محدش مالى عينك و ماشيه تطيحى فى الكل لا و بتعلى صوتك عليا كمان عليا..... دخل عز الدين
تم نسخ الرابط