دائرة العشق السادس
دفئ الفؤاد وتملك من اوصال قلبها ما تبقي في عشقه لتدلف بقدمها إلى دائرة العشق والارهاق...
ممكن تتفضل يا استاذ حسن علشان نشوف هنعمل ايه في شغلك....... قالتها صافي پغضب
لينتبه إليها حسن وهو يهتف...... اوك تمام يا مدام صافي
تركتهم ورحلت بينما تنهد حسن بضيق قائلة.... والله الوليه دي هادمت اللذات ومفرقة الجماعات
هزت رأسها بالايجاب وهو تحاول كبت ضحكاتها
ليسر هو بضع خطوات ثم عاد قائلا..... تخليكي هنا اياكي تمشي فاهمة
فاهمة يا حسن..... قالتها بهدوء
ليبتسم الاخر بسعادة وهو يغمز بعينيه لتبقى الاخري تطالع طيفه الذي غاب عنها....
ليهتف هو بسرعة..... انكل كامل تعب واتنقل المستشفى
شهقت پخوف وهي لا تصدق ما تفوه به ليكمل كريم قائلا....... لازم نروح بسرعة مفيش وقت...
انصرف كلاهما إلى المشفى وبقي الصمت هو سيد الموقف
ترجلت سلمي امام المشفى ليلحق بها كريم بعدم سأل عنه في الاستعلامات ليقف امام غرفة العناية المركزة حتى خرج الطبيب وقال.... اهلا يا دكتور كريم
الطبيب بأسف...... ازمة قلبية والحمد لله عدت على خير
تنهد كريم ثم تابع..... ينفع ندخل نطمن عليه
الطيب بهدوء..... اكيد بس منغير صوت...
قبل ان يتحدث كريم ركضت هي إلى الداخل وهي تنظر إلى عمها پخوف وقالت..... اونكل كامل اوعي تسبني انا مليش غيرك انت وبابا
دلف كريم مؤخرا وهو يراها اوشكت على الانيهار ليقترب منها بهدوء قائلا...... ان شاءالله هيكون بخير
انشق قلبه لدموعها فهتف..... خليكي قوية متاكد انه اقوي من المړض والضعف
شهقت پخوف من فقدانه فقد عاملها بحب طوال سنوات دراستها لتذرف عينيها الدموع على حاله وصوت بكائها ېمزق بجدار قلبه لتشهق الاخري پبكاء مرير وهي تتمسك به خوفا من فقدان شخص عزيز على قلبها... بالفندق
لينتبه إلى صوت الصړاخ بالخارج ولم يعطيه ادني انتباه إلى أن سمع صوت ليس بغريب عنه صوت انشق قلبه له جعله يركض إلى الخارج ليجد ليال جالسه فوق يارا وانهالت عليها بالصڤعات وسط صمت تلك المسكينة التي اصبحت چثة هامدة....
هتف ريان بالسب والعلن على ليال وهو يحاول ابعدها عنها
جذبها بقوة وهو يصفعها حتى اصتدمت بالارض لتهتف پغضب..... بتضربني علشان دي يا ريان انا لازم اقټلها
لتحاول الھجوم عليها مرة أخرى ولكن صفعها ريان مجددا وهو يلقي بها داخل جناحه الخاص ليعود ببصره إلى تلك الفتاة التي انتقلت إلى عالم اخر... تحاول الهروب من ظلم البشر
نظر إليها فقد مزقت ليال ملابسها ونزعت عنها حجابها حتى وجهها لم يخلوا من اثر اعتداء ليال عليها
اقترب منها ريان وحملها بهدوء ثم دلف بها إلى جناحها بعدم وضعها ولكن كان قريبا منها حتى لاحظ ملامحها بعدم انسدل شعرها الذي وصل إلى أخر ظهرها ليهتف بعدم تصديق..... معقوله هي نفس البنت بتاع المستشفى.....
ابتعد عنها قليلا واخرج هاتفه ليتحدث مع طبيب يعرفه
ثم انهي المكالمة وهو ينظر إليها فكيف سيراها الطبيب هكذا وهناك اجزاء قد كشفت من جسدها ابتلع ريقه بنفاذ صبر ثم اتجه إلى خزانة الملابس حتى يأتي لها بشئ يستر جسدها فسقط بصره على مصحف كبير وسجادة صلاة في اسفل الخزانة وهو ينظر لها بتعجب نفض افكاره واخذ اسدال الصلاة
لينتبه إلى ابنته الجالسة وسط العابها وهي تبتسم إلى والدها بسعادة
ليهتف ريان موجها حديثه إلى ابنته..... هااااا يا سلين اعمل ايه
ابتسمت الصغيرة بحب وهي تهتف..... اه اه با با با با
انتي شايفه كده..... قالها ريان لابنته
لتبتسم الاخري بمرح بينما اعاد بصره إليها وشرع في ابدال ملابسها.....