دائرة العشق الخامس

موقع أيام نيوز

دائرة_العشق
ريان_قلب_لا_يجيد_العشق
الفصل_الخامس
كانت عينيه ساحرة حد الجنون بعشق........ انا بحبك
بحبك
بحبك
ثلاثة مرات قالها بهدوء ثلاثة مرات نطقها خلسة من شفتيه فهبطت على مسمعها لتنظر له بعتاب وعينين اختلطت بالدموع فقالت هي بنبرة اتعبت قلبه...... لو سمحت ابعد عني
انتبه كريم فنهض بينما نهضت الاخري وقالت...... عايزة ارجع دار المغتربات يا كريم

ضيق عينيه پغضب فهي رغم اعترافه بمشاعره لم تخرج ذاك العناد من رأسها ليهتف پغضب...... مفيش دار يا سلمي واستحالة اسمحلك بكده
التفتت له وقالت پغضب...... وانت مين عطاك الحق تتدخل في حياتي انت مين اصلا
جذبها بقوة من يدها وهو يجبرها على النظر إلى عينيه ثم هتف پغضب..... 
. انا ابن عمك ده اولا ثانيا لانك تهميني يا سلمي فاهمة يعني ايه تهميني لاني ببساطة بحبك 
بس انا بكرهك........ قالتها سلمي پغضب ثم تابعت ومهما تعمل يا كريم هفضل اكرهك استحالة اسامحك على الي عملتوا فيا مهما تعمل برضوا هكرهك
ضيق عينيه ولاحت منها نظرة ممېتة ليهتف....... ماشي اكرهيني زي ما انتي عايزة بس المرة دي مش هخسرك يا سلمي وصديقني مش هقبل بخسارتك ويكون في علمك مفيش خروج من هنا إلا على الڤيلا عاجبك يبقى تمام مش عاجبك خلينا هنا لحد ما ڼموت
اغلقت المصحف وهي تستغفر ربها بعد صلاة الفجر لتنهض من مجلسها وهي تذهب إلى فراش الصغيرة حتى تطمئن عليها ولكن لفت انتباها وجهها المائل إلى الاحمرار ورجفة جسدها لتضع يدها تتحسس حرارتها وهي تشهق پخوف ولا تعلم متي ارتفعت حرارتها هكذا فهي لم تنام طوال الليل بل ظلت تناجي ربها حتى صلاة الفجر
ابتعدت عنها بتوتر ولا تعلم إين تذهب بها في هذا الوقت لتتذكر والدها وقالت....... مفيش غيروا ريان هو الي هيعرف يتصرف... 
لتخرج بعدها من الغرفة متجهة إلى الجناح الخاص به وهي تطرق الباب بقوة عله يستيقظ
بينما كان الوضع بالداخل مثير للاشمئزاز من خمر ومحرمات 
بينما كان ريان غفلت عينيه منذ وقت قصير... 
إلي أن ليال مازالت مستيقظة وهي تنظر إلى جلادها الذي تعشقه رغم افعاله المتوحشة معها إلا أن قلبها لا يهوي سواه خصلاته البنية و عينيها تتفحص ملامحه الوسيمة فرغم قساوة وجهه إلى أن الجاذبية ضاغت عليها... 
انتبهت ليال إلى طرقات متتالية على باب الجناح لتنهض من جواره خلسة وهي ترتدي قميصه الذي وصل إلى ما فوق ركبتها
لتتجه إلى الباب وفتحته وهي تتطالع يارا قائلة..... نعم
كانت نظرات يارا نظرات اشمئزاز وهي تنظر لها من رأسها إلى قدميها وهي تراها ترتدي قميص رجالي كشف م بعدم تركت اول ازاره دون أن تغلقها وكشف عن ساقيها
لتنتبه إلى حديث ليال....... انتي يا استاذة عايزة ايه
ابتلعت يارا ريقها حتى لا تتقيئ من هيئتها المقززة ولكن هتفت بضيق...... ريان 
نعم.......... قالتها ليال بدهشة
ثم تابعت........ عايزة مين
اغمضت عينيها وقالت..... ريان رسلان موجود
ابتسمت ليال
تم نسخ الرابط