رواية قطة في عرين الاسد بقلم مني سلامه (كاملة)

موقع أيام نيوز

 


حرب قادمه ستحرق نيرانها الاخضر واليابس بين ابن الحسيني .. و ناجي الكافوري
تري من سينتصر.....!!!
 نظرت اليه في هدوء وبصوت خاڤت نطقت الحمدلله .. 
اسرع ادهم قائلا في عاطفه انا عايزك تنسي اللي شفتيه ده خالص لو هيأثر عليكي .. انتي عارفه طبيعه شغلي واني مش ظابط عادي ولا بشتغل مع ناس عاديه .. مش عايزك تعرفي بس غير ادهم جوزك اللي معاكي هنا في بيتنا .. وانا وعد مني اني مش هدخلك في اي حاجه تخص شغلي مره تانيه .. 

فرت دمعه هاربه من عينيها في قهر فرأها ادهم وجففها مش قلنا كفايه دموع يا حبيبتي !!
ازداد نحيبها وهي تحتمي بذراعيه في خوف ادهم .. انا مليش غيرك .. انا خاېفه عليك اوي 
ابتسم ادهم في هدوء وهو وجهها بحب وحنان ليه بس يا حبيبي !! .. هو انا جديد علي الشغل ده !! .. دا انتي المفروض تفتخري بيا 
ابتسمت ايضا في دموع انا طول عمري فخوره بيك .. لكن ڠصب عني والله ..
اللي مكتوبلي هيحصلي مهما عافرت خليكي عارفه ده كويس....
ثم اكمل وهو يحول دفه الحديث ناظرا الي جسدها الملتف تحت البرونس بنشوه قائلا ودلوقت عايزين بقه نتطمن عليكي يا مزه .. مش كفايه كده انا مش قادر استحمل ...
شعرت يمني بالحرج الشديد وهي تبتعد ببطئ عنه بعد ان كساها الخجل من شعر رأسها الي محض قدميها قصدك .. ايه .. يعني 
ابتسم ادهم بخبث وهو يشدها اليه مره اخري هيكون قصدي ايه !! .. عايز اطمن علي الچروح اللي في جسمك ودهرك .. عشان احطلك الكريم .. ولا عايزه تفضلي كده تعبانه وجسمك واجعك !!
حاولت ان تتملص من بين يديه في هروب وضعف وهي تردد بتلعثم لاا انا .. كنت .. اصل .. انا اللي هحطه لنفسي .. هعرف متخافش 
امسك ادهم بيديها وهو يثبتها خلف ذهرها ولاحظ ارتجافهم فنظر الي عينيها قائلا في صوت ضعيف مغري لازم اتأكد بنفسي 
لانت ملامح وجهها وهي تنظر لخضره عينيه في شوق .. جذبها ادهم اليه اكثر وهو 
ما ان غادر كل من ناجي واخته ورجاله حتي  
سأله عبدالله وهو يجاريه
 

 

تم نسخ الرابط