رواية صعيدية

موقع أيام نيوز

عايزه ټموتي نفسك 
في الخارج دخل الجد الغرفه بلهفه هو سلطان والد غزال وجده الغرفه مقلوبه سمع صوت غزال من المرحاض قربه بسرعه 
سلطان أنت عملت إيه 
لم ينظر إليهم وكان ينظر إليها طرق ايدها جريت على الجد وهي مڼهاره من البكاء اخذها حمدان ف بقلق وطبطب على ضهرها 
بس اهدي يابنتي وتعالي معايا
انا عايزه امشي من هنا 
على فين 
انت تخرص خالص وحسابك معايا بعدين 
أخذها الجد وخرج من الغرفه وفضل سلطان مع غزال تبعهم دياب من بعيد وهما يسيره في الممر لغيط اما نزله من على الدرج واختفه دخل غرفته واغلق الباب بهدوء 
في الأسفل دخلت نورها غرفه جدها جلسه على الفراش طبطب على ضهرها بحنان وهي تبكي حاول تهديئتها
تعرفي أنك شبه جدتك لما كانت تزعل كانت بتيجي تقعد في وتشتكيلي كل اللي مزعلها اول ما اتولدتي كانت هي اټوفت اول اما شوفت عنيكي شوفتها فيكي لاك نفس لون عنيها علشان كده سميتك نورهان على اسمها مكنتش بسيبك خالص ولا حتا غزال كان سعتها متجوز ومخلف دياب كان بيلعب معاكي وانتي صغيره وكان يفضل يعيط علشان يشيلك بس كان هو عنده سنه ونص فكانت امك پتخاف عليكي لتقعي لما كبرتي شويه ابوكي جاله شغل كويس في مصر اخدك انتي وامك ومشيه من هنا كنتي انتي اللي محليالي دنيتي غزال
عصبي ومن طبع الصعايدة انهم ډمهم حامي ولبسك مينفعش هنا وانتي خارجه البسي الحجاب وواسع هتبقي احلى زينت البنت الحجاب ولما تبقي في اوضتك البسي اللي أنتي عايزه أنا عارف انه صعب عليكي التغير اللي في حياتك بس انتي واحده واحده هتتغيري من نفسك مش هتتغيري على طول جوازك من غزال لمصلحتك عايزك تبقي جنبي متبعديش وده اللي هيخليكي جنبي تعرفي انك لما رجعتي وشفتك حسيت ان قدامي نورهان جدتك وهي صغيره كانت في نفس سنك كده 
كنت بتحبها 
كانت طيبه واصيله وبتحبني واللي يحبني احبه 
كنت تقيل وانت صغير 
مهما كان الراجل ليه هيبه بيجي وقت بيكون في ضعيف بس هي كانت قوتي عشناها مع بعض على الحلوه والمره 
كان نفسي اشوفها اوي برضو بابا كان بيحكيلي عليها 
ال.. مۏت جه وخد كل الأحباب وسبني
متقولش كده ربنا يخليك ماما كانت ديما تحكيلي على اللي كنت بتعمل معاها ومن كتر كلمها عليك كان نفسي اشوفك بس مكناش بنعرف نيجي بسبب درستي 
امك ست اصيله كفايه انها سابنت أهلها وبعدت عنهم وجت عاشت مع ابوكي هنا 
بيبص حمدان بيجدها استكينت في مكانها ونامت حط رأسها على المخده وغطاها واغلق النور وخرج بهدوء
الفصل الثاني
في منتصف الليل طفي السچاره وقام خرج من الغرفه هبط إلى الأسفل دخل غرفة جده وجدها نائمه قرب عليها نظر إليها يرا ملمحها وهي ساكنه نام بجانبها ملس بصباعه بخفه على ملامحها
في صباح اليوم التالي استيقظت على اشعت الشمس فتحت عنيها بضيق قامت اخذت وضع الجلوس على الفراش لم تجد احد معاها قامت خرجت من الغرفه رأة وفاء جالسه في الصاله ومعها ولدة غزال نظرة إليهم بطرف أعينها وصعدت إلى الأعلى دخلت غرفتها ثم إلى المرحاض اغلقت الباب وجدت المرحاض مرتب قربت على الحوض نظرة إلى انعكسها في المرايا بحسره رفعت زرعها تحسس مكان الض.. رب بدموع حاولة الثبات أمام نفسها
اوعي تضعفي هو ميستهلش كده محدش يستاهل 
مشيت من أمام المرايا فتحت المياه تملئ البانيو
خرجت بعد فترة من المرحاض قربت على التسريحة جلسة على الكرسي وبدائة في تمشيط شعرها قاطع شرودها طرق على الباب نظرة إلى شعرها وجدته مرتب وضعت المشط وقامت فتحت الباب 
دخلت وفاء دون ان تستأذن نفخت نورهان بضيق 
إيه البيت اللي مليان همجيه ده 
أغلقت الباب وحاولة متبينش أنها مضيقه من وجدها 
أنا قولت أنك مكلتيش حاجه من أمبارح ف قولت اعملك فطار واجبلك لبن صابح 
نظرة إلى الأكل بجوع فهي جائعه بشده 
تعبتي نفسك يا أبله 
ابله لا أنا مش ابله ياحبيبي قوليلي يا وفاء وبس شيلي ابله دي 
حاضر يا.. وفاء 
نظرة بأعينها على الفراش ولاكن كان موضوع عليه الحاف 
بتدوري على حاجه يا أبله وفاء 
أتوترة وفاء لا مش بدور على حاجه بس يعني لو عندك إي غسيل اخده اغسله لان انتي ممكن متكونيش بتعرفي 
لا شكرا انا بعرف اغسل على الغساله هي سهله ومش متعبه 
اه فعلا من ساعت ما سي غزال جاب الغسالات الكامله وهي مش متعبه طب ما تكلي مش بتكلي ليه
بصت نورهان للطعام لا مش جعانه 
مدت عبير ايديها مسكت كوب البن 
طب خدي اشربي البن حلو ومفيد ليكي أوي انتي

عروسه وعايزه غذاء 
مسكت الكون منها بإبتسامة فعلا بس أنا مش بشرب البن 
أنا هسيبك بقي علشان تكلي برحتك وانا انزل اشوف هعمل إيه 
هزت رأسها بنعم قامت عبير خرجت من الغرفه واغلقت الباب خلفها ذفرت نورهان بضيق
في المساء خرجت من المرحاض وهي ترتدي ترنج مجسم عليها نظر لها بأعينه وهو يرا كل تفصيله فيها شعرها المنسدل على ضهرها الترنج حركة مشيتها
تم نسخ الرابط