الجزء الثاني من رواية جبل وزينة
المحتويات
كده و ده عدل ربنا و انا مقدرش اخالف فيه و اظن مش انا اللي كذبت تلات سنين....
سابها و طلع اوضته كانت ھتموت من الغيره بس مش عليه كانت غيرانه من اللي أكياس اللي شايله
جاد دخل الأوضة كانت هادية جدا لقى ملاك نايمة و هي ضامة نفسها اتنهد بضيق و هو بيحط الأكياس في جنب و بياخد هدوم علشان ياخد دش.
طلع بعد شوية و هو بينشف شعره قرب منها و قعد جانبها على السرير و هو بيبصلها باعجاب... لكن فجأة اتنفض و اتفزع من أفكاره و هو بيلوم نفسه و بېعنفها
غمض عنيه بارهاق و بينام جانبها بدون ما يحس
تاني يوم الصبح
جاد في ايه
ملاك كانت بتبص له پغضب و ضيق
أنت انسان كداب و غشاش قلت انك مش هتقرب لي و دلوقتي ازاي اصحى القيك.... القيك نايم جنبي
جاد حط ايده على دماغه و هو مش فاكر ازاي أصلا نام لكن ابتسم باستفزاز
ملاك بغيظبس في اتفاق بينا و لا هو كان لعب عيال و لا ايه
جاد ببرود و استفزاز
و الله الاتفاق دا ممكن يتغير في ثانية لما أنا اقرر دا و بلاش تنسى نفسك علشان متتعبيش معايا....
ملاك بضيق يعني اي
يعني كلمتي انا اللي بتمشي هنا و ياريت متنسيش الاتفاق اللي بيني و بين اخوكي و الا صدقيني هتتعبي نفسك لأن ممكن في لحظة اغير رأي...... و دا وارد جدا
بعد دقايق
ملاك بارتباك و ضيق جااد
مردش عليها و هو لسه نايم مكانه ببرود
ملاكأنت يا عم
جاد بنوم انجزي عايزاه ايه
ممكن تخرج لو سمحت
جاد اتعدل و بص ناحية الباب و ابتسم بخبث و مشاكسة
ليه!
ملاك بتوترلو سمحت أخرج أنا... انا ماخدتش هدوم ممكن تخرج شوية بس!
طب اقولهم ايه لو شافوني واقف برا مراتي مكسوفة تخرج تغير فخرجتني أنا دي حتي عيب في حقي...
ملاك سكتت بيأس و بعدها اتكلمت برجاء
لو سمحت انا اكيد مش هعرف اخرج كدا أرجوك شوية بس علشان اعرف اغير.... و بعدها ادخل على طول محدش هيقدر يقولك حاجة ..مش أنت الكبير و اكيد محدش يقدر يقولك نص كلمة!
ملاك بغيظ اوف.... خلاص ليك عندي طلب تطلبه و انا هوافق عليه أيا كان بس أخرج اظن أنت بتحب اسلوب المساومه دا...
ملاكدا أنت غلس بجد
جاد خلاص خلاص أنا موافق بس انجزي
ملاكحاضر حاضر
جاد قام و نفخ بضيق و هو بيخرج من الاوضة ملاك سمعت صوت الباب بيقفل و اتأكدت انه خرج لابست برنص الحمام و خرجت
جاد صحيح الشنط دي فيها هدوم ليكي
بصلها بسخرية و اتكلم
هو أنتي كنتي مكسوفة تخرجي بالبرنص! على العموم الهدوم عندك اهيه
سابها و خرج و هي فضلت واقفه وشها احمر و قلبها بيدق بسرعة من التوتر و الخجل
جاد خرج من الاوضة و هو بياخد نفس عميق
عندها حق تقولك اخرج دا أنت لو فضلت شوية كمان
سكت و هو بېعنف نفسه على تفكيره
بعد مدة
كانوا كلهم متجمعين على السفرة
چنا و والدتها فاطمة و الحج المحمدي سليم و مصطفى و سما
الحج المحمدي كان قاعد على رأس الطربيزة من ناحية و جاد من الناحية المقابلة
متابعة القراءة