تكملة رواية بين يدي صعيدي

موقع أيام نيوز


وبس مش هسيبه مش هسيبه
هبطت سريعا لتأمر الخادمه بتجهيز الطعام وبعد ان انتهت حملته سريعا مع كوب من الماء وكوب من العصير وكوب من اللبن وصعدت مره اخري لتتجه الي الغرفه
قاطع طريقها الصغير الذي ركض خلفها مرددا 
امي امي الي اين ذهبتي وتركتيني بمفردي مع ارغد
قمر باايجاز 
حبيبي سااخبرك فيما بعد والان يجب ان اذهب

آسر 
اود ان آتي معك امي رجاء
قمر 
حسنا هي ولكن ستسمع ماامليه عليك
آسر بسعاده طفوليه 
بكل تأكيد امي
اسرعت قمر الي غرفة ظافر لتدلف الي الداخل بصحبة صغيرها لتزفر براحه عندما علمت انه لم يخرج بعد من المرحاض
وضعت الطعام الذي بين يديها علي الطاوله واتجهت سريعا الباب لتغلقه من الداخل بالمفتاح الخاص به ومن ثم قامت بااخذه والقائه من الشرفه
جلس آسر علي الفراش وهو ينظر لتصرفات قمر الغريبه ليردف متسألا 
امي ماذا تفعلين !
قمر 
لدينا عمل صغير يجب القيام به ياصغيري
لم يفهم آسر ماتقصده والدته وهم ليسأل ليقاطعهم خروج ظافر من المرحاض
خرج بعد معاناة حتي لايصل الماء الي جرحه مرتديا سروال فقط ليظهر صدره القوي والرجولي وكان يجفف وجهه وخصلات شعره فلم ينتبه علي وجودهم
ادارت قمر وجهها حتي لا تنظر إليه ليتحدث آسر پغضب طفولي 
ياهذا لا يمكنك الخروج هكذا امام النساء وخاصة امي
اخفض ظافر يده بالمنشفه ليتفأجا بوجود آسر وقمر
ظافر ببعض الجديه 
لم اكن اعلم انها هنا ظننت انها رحلت
آسر پغضب طفولي 
لاوجود للمبررات اذهب وارتدي اي شئ فنحن لانريد رؤية عضلاتك ايها الضخم
ابتسمت قمر علي حديث طفلها لتردف قائله بجديه مصطنعه 
آسر اعتذر الان انا لم اعلمك ان تتحدث هكذا مع من هم اكبر منك سنا
نظر ظافر الي آسر الغاضب ليردف قائلا 
خلاص محصلش حاچه
انهي جملته واتجه الي غرفه الملابس ليرتدي ملابسه
نظر آسر الي والدته التي تصنعت الڠضب ليردف قائلا بااسف 
اسف امي لن يحدث ذلك مجددا
قمر 
لاتعتذر لي بل اعتذر منه هو
زفر بحنق طفولي ليتجه الي غرفة الملابس دلف الصغير وجد ظافر يرتدي ملابسه ويعطي ظهره إليه ليقترب منه واخذ يشد في سرواله فنظر ظافر إليه ليردف آسر قائلا 
اسف ايها الضخم لم اكن اقصد هذا
ابتسم ظافر علي حديث آسر ليردف قائلا 
لاعليك ياصغيري هيا بنا لنخرج
خرج كلا من ظافر وآسر ليجدو قمر جالسه تنظر الي الطعام وتمسك ببعض شرائط الدواء
ظافر بجديه 
اني ماشي خلي بالك علي نفسك
ابتسمت بتسليه ليتجه ظافر نحو الباب محاولا فتحه ولكن لم يستطيع حتي علم انه مغلق بحث عن المفتاح ولم يجده فااردف قائلا وهو يبحث عنه 
المفتاح بتاع الباب فين
اردفت قمر بلامبالاه 
تقصد مفتاح الباب ده اااه رميته من الشباك
اردف ظافر بعد انتباه 
ااه زين وبعدين ...ايييييييه
الټفت لينظر إليها پصدمه لتهز كتفيها بلامبالاه
نظر إليها پغضب تعلمه هي جيدا ليقترب منها ووو
__________________________
رأيكم وتوقعاتكم
عذراء بين يدي صعيدي 
الفصل العاشر
الټفت لينظر إليها پصدمه لتهز كتفيها بلامبالاه
نظر إليها پغضب تعلمه هي جيدا ليقترب منها كالاسد الذي يترقب اللحظه المناسبه للانقضاض علي فريسته
نظرت إليه ببعض الخۏف وحاولت الثبات ولكن بداخلها يرتجف بشده
جذبها بقوه من ذراعها لتقف امامه وتنظر إليه ببرائه مردده 
مالك ياظافر هتاكلني ولاايه !
ظافر وهو يجز علي اسنانه 
ده اني ھقتلك اهنيه 
قمر بخفوت وهي تنظر لااسفل 
مكنش يومك ياقمر ياصغيره علي القټل ياانا اااه ياحزني
ابتسم ظافر رغما عنه لتنظر إليه ببلاهه مردده 
ضحكت يبقي قلبها مااال
اڼفجر ظافر في نوبه ضحك شديده علي تلك البلهاء
لتنظر اليه شارده في ضحكته الرجوليه افاقت من شرودها علي صوت آسر المردف 
امي علي ماذا يضحك هو !!
قمر باابتسامه 
لااعلم ياصغيري
توقف ظافر عن الضحك لينظر إلي آسر مرددا 
اضحك علي الطرافات التي تلقيها والدتك
آسر بتذمر 
تحدثوا معي بلغتي حتي افهم حديثكم
اقترب ظافر ليعبث في خصلات شعر آسر مرددا بهدوء 
في المره القادمه سوف نتحدث كما تريد
نظر الي قمر ليعود الي بروده مرددا 
المفتاح فين ياقمر عاوز انزل
قمر 
رميته من الشباك والله هكدب عليك ليه اما انت غريب اووي الله
انتهت من كلماتها لتتجه الي آسر وتحمله وتتجه الي الطاوله الموضوع عليها الطعام
جلست علي المقعد واجلست آسر بجوارها لتقوم بجذب كوب الحليب وتعطيه إليه امسك آسر الكوب ليتناوله
 

تم نسخ الرابط