رواية نادرة قلبي

موقع أيام نيوز


بارتباك وخجل وهي شايفه نظرة عيونه باين فيها الفرح والحب ودا اللي بتحاول تفهمه او تكدبه ليه يحبها 
مدت كف ايديها على كف ايده وهو مسك ايدها 
حسن بحب
بصي يا نادرة ومتقاطعنيش... 
انا كان عندي اتناشر سنة لما ابويا م١ت الله يرحمه كان طيب اوي وبيحبنا 
لما م١ت لقيت نفسي نفسي لوحدي ومسئول عن أمي وتبارك وقتها كنت حاسس بۏجع ۏجع مكنتش عارف استحمله والله العظيم  فراقه كان صعب. 

لكن الايام عودتني اتحمل واكمل في طريقي 
قررت اشتغل اي حاجة والدنيا خدتني وودتني لحد ما بقى عند تساتعشر سنة وقتها قررت أنا وعامر نفتح الورشة اللي بشتغل فيها دلوقتي. 
انا كنت بشتغل فيها مع الاسطي اللي علمني الميكانيكا وربنا كرمني انا وعامر 
لحد ما جيه اليوم اللي ربنا أراد اني حياتي تتغير.. في اليوم دا شفتك 
كنتي لسه عندك 15 او 16 سنة بالكتير بنت قاعدة في زاوية لوحدها وبتعيط 
معرفش سبب العياط ولا اعرف ليه كانت قاعدة في الشارع لوحدها بعيد عن الناس 
يمكن پتخاف تخلي اللي حواليها يشوفها وهي بټعيط لكن انا شفتها 
كانت جميلة اوي اوي لحد ما شافت قطط صغيرة وفجأة ضحكت زي الهبلة وجريت عليهم وفضلت تلعب معهم 
كان عندي 19 سنة عجبتني بنت غريبة كل الناس بيقولوا ان لسانها طويل وغلبوية 
كنت بحس اني مبسوط زي الأهبل لما بشوفها داخله المنطقة او خارجة مع مرات ابوها 
عدت السنين وفات تسع سنين والمراهق بقا شاب والبنت كبرت 
لكن الشاب لسه على عهده لنفسه 
ان يجي اليوم وتكون البنت دي على زمته وحلاله أدام  ربنا ويجي اليوم اللي يمسك ايديها من غير ما يحس انه بياخد حاجة مش من حقه 
المراهق كان بيحوش فلوس علشان يجي اليوم اللي يقدر يقول فيه بقلب جامد انه عايزها وعايز يكمل مع حياته 
كان خاېف يترفض لأن لو فكرنا بالعقل وحسابنها البنت دي ابوها اغني من الشاب دا بكتير وممكن يجوزها واحد اغني منه 
لكن ربنا استجاب لدعواته في كل فرض
و الشاب ماسك ايدها وهي مراته بعد تشع سنين يا نادرة. 
نادرة كانت بتسمعه وهي حاسة پخوف خوف غريب وهي شايفه عيونه المليانة حب هي اللي كانت بتدور على حد يحبها ودورت بطريقة مش كويسة وحبيت شخص كان اناني وخبيث في الوقت اللي في شخص تاني بيحبها زي ما هي بكل عيوبها والغريب انه كان ساكت وخاف على قلبها 
دموعها نزلت بمشاعر مختلطة واحساس غريب وفريد من نوعه 
شعور اول مرة يغمر روحها بالشكل دا رغم أنها طول الوقت بتحس معه بالأمان لكن غمرة مشاعرها بالقوة دي كانت أكبر ما انها تقدر تتكلم او تقول اي حاجة. 
شديت ايدها بقوة من ايده ونزلت من العربية حسن بصلها باستغراب وخاف يكون اتسرع في انه حكي اللي في قلبه ناحيتها نزل من العربية وبص لطيفها وهي بتدخل البيت بسرعة 
حسن بضيق وهو بيمرر ايده في شعره
هو انا عكيت الدنيا.... استغفر الله العظيم كان لازم اصبر... ايه يا ابو علي مش قادر تستنى كم يوم كمان. 
حسن بص للشارع الفاضي اتغاظ وركب عربيته ومشي. 
نادرة وقفت أدام باب الشقة وهي بتمسح دموعها وبتحاول تبان عادية.
فتحت الباب ودخلت لقيت ابوها قاعد مع جليلة ومرجانة مستنينها 
نادرة بصوت باكي السلام عليكم
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته 
موسى باستغراب 
مال صوتك يا نادرة وبعدين انتي بټعيطي واتاخرت ليه مع حسن.... 
نادرةاصل كنا قاعدين على السطوح والكلام اخدنا مخدناش بالنا من الوقت وبعدين انا مش بعيط بس في حاجة جيت في عيني بتوجعني. 
جليلةو ايه القطة دي مش قلنا مفيش قطط تاني يا نادرة 
نادرةدي بسبوسه.... حسن جبهالي لو عايزة تمشيها.... 
مرجانة بمقاطعة بعد ما لاحظت حالة اختها
لا نمشيها ايه وبعدين دي هدية كتب الكتاب مينفعش تمشيها... انا هبات معاكي النهاردة يا نادرة طارق احد الولد وانا قلتله اني هبات معاكي ياله خلينا ندخل ننام. 
نادرةياله 
مرجانة اخدتها ودخلت الأوضة 
موسى انا حاسس ان البت فيها حاجة أنا هكلم حسن واعرف ايه اللي حصل 
جليلة بحب
تكلمه ايه بس دلوقتي زمانه روح والوقت اتأخر وبعدين قلتلك عينها بتوجعها وحسن دلوقتي جوزها يا موسى ولسه كتبين الكتاب اكيد كانوا بيتكلموا خلينا ندخل نريح شوية ومرجانة معها لو في حاجة هتحكيلها ومرجانة هتقولي متخافش عليها 
موسى بتنهيدة
ماشي يا جليلة ياله بينا 
في اوضة نادرة 
نادرة كانت قاعدة على السرير وهي شايلة القطة وساكته لكن كلامه
 

تم نسخ الرابط