رواية عشق

موقع أيام نيوز


حاجه!! لفيت وشي بعيد وقولتله_
انا عيني حړقاني مش قادره أبص..
ضحك وهو بيرجع بضهره لورا_
على فكره انتي مش جريئه..انتي حتى مش قادره تقوليلي يا تميم.
بصتله وفضلت ساكته لأنه عند حق هرش في دقنه وقالي_
بس أيه رأيك...صايع انا برضه هه..
قولتله بلماضه_ لا مش صايع انت سوسه.
ضحك وقالي_ بقا كدا!
_أيوا.
سمعنا صوت موبايله بيرن مسك الموبايل ورد وقال_

ايه يا روحي.
بصتله عشان أفهم بيكلم مين!
قال في التليفون_
خلاص هجيلك ونتقابل بليل الساعه ٩.
حسيت بغيظ.. بس فضلت ماسكه نفسي لحد ما سمعته بيقولها_
هبقى أخد بوسه.
قومت بعصبيه وشديت من الموبايل وحطيته على ودني بس مسمعتش حاجه..
بصيت عليه لاقيته بيضحك بهيستيريه....كان بيضحك عليا عشان يشوف هعمل ايه
قولتله بغيظ_ في حد كان بيرن عليك دلوقتي..
قالي وسط الضحك_
قفلت عليه وعملت اني بكلم واحده...بس انتي...ورجع يضحك
حطيت الموبايل على المكتب ومشيت ناحيه الباب بس إتفاجئت انه شدني ناحيته وقالي_
خدي بس رايحه فين!
وكمل برومانسيه_
عايز أشبع من ملامحك.
قولتله بتريقه_ نينينيني.
ضحك وقالي_ ماشي يا ستي...يلا على شغلك بدل ما ارفدك!!!!
مشيت من مكتبه وانا مبسوطه....مكنتش هقدر أعمل حاجه لمستر معتز!! مكانش في ايدي غيرها.
روحتلها المكتب لاقيتها بتشرب شاي قولتلها بغيظ_
يا برودك يا شيخه بتشربي شاي بعد ما فتنتي عليا!!
_انا!! وحياه العيش والملح اللي ما بينا اني ما قولت عليكي حاجه أبدا بس قوليلي مستر تميم قالي انه هيعترفلك بحبه امبارح...اعترفلك.
_انتي غبيه يا بنتي! افرضي هو معترفش تيجي تقوليلي انتي
_مش انتي اللي داخله تزعقيلي....وبعدين هو كان بيسألني وانا مقدرش اخبي حاجه عنه.
_يا سلام على الإخلاص والوفاء.
_طب خدي يا منيله...في حد باعتلك الجواب دا.
_مستر تميم برضه!
_مش عارفه...خديه بقا واتكلي على الله عندي شغل.
خدته منها ومشيت قعدت على مكتبي وفتحته بفضول...كان مكتوب فيه
إتبسطي بوقتك عشان الچحيم قدام
اټخضيت من الجمله المكتوبه أكيد مش من تميم هيكون مين اللي باعتهالي!
خلصت شغل الساعه 5 في معادي ونزلت خرجت من باب الشركه واتفاجئت ان في سماعات دي چي جنب الباب!!
قولت في نفسي ناويين يعملوا حنه قدام الشركه ولا ايه
أول ما خرجت اتفاجئت بموتسيكل معدي من قدام الشركه رمى حوالي خمس علب عليا وجري بالموتسيكل..
كانت علب دخان من بتاعه الأفراح الدخان خرج كثيف جدا وعماني فضلت حوالي خمس دقايق واقفه وسط الدخان ومغمضه عيني..
سمعت صوت ناس كتير بتجري بس كان صوت بسيط.
بعد شويه كتار فتحت عيني براحه لاقيت الدخان راح وزمايلي في الشغل واقفين قدامي ومعاهم ماما وسالم وفريده اختي الصغيره!!!
كنت لسا هقولهم في ايه بس لاقيت فريده الصغيره بتشاور ورايا...
لفيت أشوف في ايه وكانت المفاجئه..
الشركه كلها كانت بتبص من شبابيك المكاتب وعدد كبير جدا نزل وقف برا قدام الباب وماسكين شمع ومستر تميم ورايا راكع على ركبته وفاتح علبه فيها خاتم ألماظ....
كانوا كل اللي واقفين بيصوروا اللحظه دي بصتله بدهشه وانا بقوله_
بتعمل ايه!
إبتسم وقالي_ تتجوزيني يا تماره!
حطيت ايدي على وشي في كسوف من الموقف عيني دمعت ڠصب عني مديت إيدي ليه وقولتله بفرحه_
موافقه!
وبمجرد ما قولت الكلمه دي وحدث ما لم يكن في الحسبان!!
إتفاجئت بالموظفين اللي واقفين في الشبابيك واللي تحت بيرموا علينا ورد الدي چي اللي كان جنب الباب اشتغل على تامر حسني لاقيت منهم ماسك شموع وواقف...
مستر تميم قام وقف وباس ايدي وقالي_
مبروك يا حبيبي.
في أقل من أسبوع كنا بدأنا في تجهيزات الفرح...خدت سالم وروحنا عشان نختار فستان الفرح اللي أصر تميم إني أشتريه..
دخلنا أتيليه في مدينة نصر رشحتهولنا بسنت...لبست أول فستان عجبني وخرجت أوريه وكان رده_
ضيق أوي...اللي بعده..
لبست الفستان التاني وقالي_
قصير أوي ومبين كل حاجه...اللي بعده.
لبست خمس فساتين وكان رأيه عليهم
_لا كمامه واسعه اوي....شوفي حاجه تاني..
_مبين كرشك...
_مفتوح أوي...إستحاله يتلبس...اللي بعده.
لبست الفستان السادس وخرجتله وساعتها قالي_
اهو دا الكلام!!
أشترينا الفستان وبعدها طلعنا أشترينا الجزمه وباقي المستلزمات.
تاني يوم تميم جه عندنا البيت عشان ياخدني ونخرج إستأذن من سالم وخدني معاه.
قالي وهو سايق_ تحبي نروح فين بقا المرادي!
سقفت بأيدي وانا بقوله_ يس إعترف إن أول خروجه عحبتك.
قالي باللغه العربيه_ أعترف سيدتي...لقد أحسنتي الإختيار.
ربعت إيدي زي ما بيعمل وقولتله_ بصراحه معنديش أفكار أقولك على حاجه...كلم حد من رجالتك ياخد العربية دي ونتمشى أحسن.
إتفاجئت بيه ركن العربيه على جنب وهو بيقولي_
علم وينفذ.
ركن العربية وكلم حد من رجالته يجي ياخدها وسابله المكان اللي مركونه فيه ومشينا...
قولتله وانا بفتح دراعاتي في الشارع_ شوية هوا إنما ايه...يردوا الروح.
قالي وهو بيقلدني_ انا مش حاسس بحاجه....ايه جو التايتنك دا!
قولتله وانا بتنطط بحماس_ تميم...يلا نجري..
رد عليا بنفس الحماس_ يلا...انا هجري وراكي..
جريت انا وهو في نص الشارع...الناس كانت بتبصلنا بإستغراب....كل ما أستخبى في حته كان بيشوفني....شغلنا أغنيه البطريق من الموبايل ورقصناها في الشارع!!
طلبت منه يجيب موتسيكل وكان هيكلم رجالته بس انا طلبت منه يأجره...كان معترض بس مرضيش يزعلني.
كنت مفكره انه هيأجر موتسيكل بسيط بس إتفاجئت انه أجر سوزوكي!!!
وجابلنا خوذتين كمان...قولتله وانا بركب وراه_
دي غاليه أوي!!
قالي وهو بيلبس الخوذه بتاعته_
بالنسبه ليا رخصيه.
مسكت فيه من
 

تم نسخ الرابط