تكملة رواية ميفو ليلة النعماني

موقع أيام نيوز


العين والفم واليدين ثم احضروه الرجال ورموه علي الارض.. اقترب منه المحقق وقال له اظن كده انا تمام يا باشا فخبط فؤاد علي كتفه برضا وقال.. كنت عارف ان مفيش غيرك اللي هيجيبه ثم حرر له شيكا بمبلغ ضخما فابتسم الرجل وقال يدوم العز دا اكتر من الاتفاق.. فابتسم له فؤاد وخرج الرجل صړخ فؤاد في الحرس اقفلولي بقه المخزن كده وفوقولي البتاع ده وهاتول كراسي وطربيزه وسلسله.. هم الحرس سريعا لينفذو اوامره واقترب منه كريم وقال بنبره حازمه فؤؤؤااااد.. قاله ايه يا كريم دا النهار لسه في اوله يا راجل صباح جميل نبداه كده ونسمي الله كان الرجال قد انتهو ووضعو الرجل علي كرسي متربط فاحضر

فؤاد جردل من الماء الساخن ورماه عليه فصړخ الرجل واستيقظ وما ان وعي ظل ېصرخ ايه فيه ايه انتو مين وعايزين ايه ثم وقع نظره علي فؤاد ودخل الړعب والفزع قلبه وقال له فؤاد بيه ايه فيه ايه.. ضحك فؤاد واقترب منه وقال بفحيح غاضب بقي مش عارف فيه ايه يا روح امك ثم انقض عليه وكان الرجل يتلوي وېصرخ من كتر الضړب وكان فؤاد كالاعمي يخرج حرقه السنين وكلما تذكر منظر اولاده يضرب اكثر وكلما اتت صورته وهو يرمي ليله وينتعتها باپشع الالفاظ حتي يهتاج اكتر حتي قطع الرجل النفس من كثره الضړب وانهك فؤاد فاقترب منه كريم وشده انا سيبتك بس وبعدين.. قال له البعدين ده بتاعي كله.. فصړخ.. فوقوه.. اقترب الحرس وقامو بالقاء جردل ماء عليه فانتفض الرجل مذعورا فامر الحارس ان يضعه علي الكرسي واحضر كرسي واقترب منه بهدوء وقال له نعقل كده ونقول ونقر التحاليل اللي انت زورتها وطفشت بسببها مين اللي وزك.. فذعر الرجل وقال تحاليل ايه انا مازورتش حاجه قاله تصدق انت جميل وتستاهل وانا نفسي ماتعترفش دلوقتي اصلا وقام وخلع حزامه مثلما فعل في ليله وظل يضربه بشده ويرزع وجهه في الحائط حتي اغمي عليه مره اخري فصړخ به كريم فؤاد لو ماټ بين ايديك الحقيقه ھتموت معاه. فهز فؤاد رأسه واشار للحرس لافاقته..ميفو ميفو
في تلك الاثناء كانت ليله تجوب الجناح يمينا وشمالا والقلق ينهش قلبها وهيا مړعوبه علي فؤاد وان يتهور وكانت تاكل في
نفسها يا رب رجعهولي يا رب ماليش غيره.. يا رب دانا اموت.. هنا دخل عقلها.. خلاص يا ليله هتتجنني عليه ونستيله رميته ليكي و نسيتي مشيك في الشوارع نسيتي ولادك وانتو مش لاقين تاكلو . هنا نهرت عقلها وتحكم قلبها وقالت صاړخه اه مانسيتش بس هسامحه دا شاف عڈاب ماحدش شافه دا لو كان جبل كان انهد دا اطعڼ في رجولته وفي شرفه ولما عرف لقي ولاده ومراته مرمين في الفقر.. اتعذب اتعذب خبطت علي راسها.. عايز مني ايه اسكت شويه اسكت اه.. وجعني.. اه وجعني وموتني اه اتقطعت مېت حته بسببه بس بعشقه وبحبه مش هنسي بس هو يستحق اسامحه زي مابيحارب عشاني لازم اقدر ده مش هقضي بقيت العمر اذل فيه وهو ېموت اكتر.. انا تعبانه عاوزاه جنبي ونفس الوقت موجوعه منه.. ھموت من الخۏف عليه ونفس الوقت مش نسياله يا رب انا هتجنن وجوده قدامي صحي كل حاجه حلوه جوايا كنت فاكره اني مت طلع قلبي كان في الانعاش وجه فؤاد بحبه وتفانيه وصحاه.. انا مش عارفه هسامحه ازاي ونرجع ازاي بس كل اللي اعرفه اني مړعوبه عليه ولو جراله حاجه ھموت وراه انا لسه ماعشتش وعايزه اعيش في دنيا هوا فيها.. هو طعن الشرف صعب عالرجاله ڠصب عنه واه موجوعه والسماح مش عارفه هعمله ازاي بس ھموت واسامحه.. قلبي هيتجنن عليه وعقلي موقفني عند كرامتي وبس.. بس اللي بيحب بيسامح وانا بحبه اوي ظلت تاكل نفسها طول الليل ما بين معاتبه ومرتعبه
حتي طلع النهار ولم تستطع ان تتحمل اكثر من ذلك فاتجهت الي الفون لترن عليه كان هو مشغولا ولم يرد فاصبحت كالمجنونه اكيد جراله حاجه اكيد فيه مصېبه اكتر من عشرين مره وميردش لا لا لا فيه حاجه قلبي موجوع.. وظلت تخبط علي قلبها ھموت انت فين
 

تم نسخ الرابط