الجزء الثالث الخامس حكايتي مع صهيب
المحتويات
الكمودينه مدت اديها اخدت التليفون واتصلت على رقم محدش رد عليها رنت مرة واتنين ونفس الوضع رميت التليفون على السرير وقعدت بغيض تكز على سننها.
رشيدة الزفت علوان مش بيرد ليه
اعمل ايه دلوقتي اروحلة انا بس كده ممكن اتكشف وينكشف اللي عملته السنين اللي فاتت ابعتله مع حد ممكن يستغل اللي هيعرفه ضدي
مدت اديها واتصلت مرة تانية نفس الشئ لاكتر من ساعتين كل خمس دقايق تتصل لحد ما جالها الرد اول ما سمعت صوت ردت بعصبية.
رشيدة فينك يازفت انت ساعتين برن عليك مش بترد.
علوان معلش يا ست كنت ناسي التليفون في الدار و.
علوان قولى ياست انا تحت امرك.
رشيدة رفيق بيه هيجيلكم الدار عشان يأخد البت خدها قوام بعيد عن الدار وخلص عليها وقولة انها طفشت او اقولك زقها في بيارة الري ولما تتأكد انها ماټت اصړخ وجمع اهل البلد بالعجل خلص واتصل عليا عرفني حصل ايه خلي بالك كل ده ينتهي قبل رفيق ما يوصل عندكم وحسك عينك حد يعرف بالكلام ده.
رشيدة اتصرف ان شالله تحبسها في الزريبة وخلص عليها بعد ما يمشي اهم حاجه رفيق ما يوصلهاش.
قفلت رشيدة التليفون پخوف اول ما سمعت خبط على باب الاوضة ودخول حد عليها بسرعة اتنهدت براحه اول ما شافت غزل.
غزل لا يامه مفيش حاجه اصل انا قلقت عليك قوى قوي أصل انا حسيت بيك وشفتك وانت ماسكة حالك بالعافية وابويا وستى زبيدة بيتكلموا على بنت عمي عزيز قلبي وجعني وانتي طلعة من اوضتى بسرعة خفت حاجه تجرالك كفالة الشړ قولت اجى اطمن عليك .
بصت بمكر لرشيدة وكملت كلامها
بس بعد اللي سمعته اطمنت عليك بس عندى سؤال شاغلني ياتري لو حد تاني سمع اللي اناسمعته كان هيحصل ايه..
يزعلني بيجرالوه ايه يبالك اللي
يهددني .
غزل بۏجع آه في ايه يامة انا غزل تربيت ايدك لا عشت ولا كنت لو هددتك كل الموضوع انا بس
بسأل.
رشيدة بعدت اديها وزقت غزل رجعتها كام خطوة لو شاغلك قوى هيحصل فيه ايه اخليك تجربي بنفسك.
قربت غزل منها انت عارفه انت ايه بالنسبالي واي حاجة تزعلك تزعلني واعتبرني ما سمعتش حاجة واحلفلك على مصحف ما في كلمة من اللي سمعتها هتخرج برنا انا وانت بس الفضول هيجنني وانت يامه عرفه طبعى لما حاجة تشغل بالى فريحنى الله يخليك وجاوب على أسئلتى.
رشيدة انا هعرفك كل حاجه مش عشان فضولك لا عشان تتعلمي
ازاي تلعب بالكل وهم مش دارينين
ازاي تكوني ضعيفة وبنفس الوقت
قوية تشان تحقق اللي انت عاوزاه في الوقت اللي تحبيه تعال
اقعدى عند الشباك منها محدش يسمعنا ومنها نتهوى.
قعدت غزل وعينها على رشيدة
الوقفة بتبص على الجنينه من الشباك تكلمها وهى عطيها ضهرها
رشيدة زمان وانا في سنك كده او اكبر بكام سنه كنت في زيارة لخالتي هنا في السريا كنت اول مره اشوف السريا اتبهرت بيها مع ان اهلي ما يقلوش غناء عن عيلة المنسي بس بيوتنا مش بالحلاوة دى كل همهم الارض والهيبة ماطولش من كتر جمال السرايا والخدم انبهرت بيها
وكل حلمى اعيش فيها خالتي كانت سلفت ستك زبيدة اللي يشوفهم هم الاتنين يقول زبيدة الهانم وخالتي الشغالة هى الكل فى الكل يومها
خالتي اخدتتي اوضتها وقالتلي
ان زبيدة بتخطب لابنها الكبير وانها بعتت ليا اجى ازورها عشان تشفني
وفضلت خالتي تكلمنى عن عزيز
ومن غير ما تحكى عزيز مكنش في حد. في الخمس عزب مايعرفوش
هيبة وجمال ميتوصفوش علقتني بيه
عقلى بقي مشغول ليل نهار بيه وبعدها جات خالتي تبشرني ان زبيدة طلبت منها تكلم اهلى انهم عاوزني لابنهم عزيز انا يومها مكنتش عطيه فرحتى لحد امى وافقت وقالت هترد عليهم لما ابويا يرجع نفس الليلة قبل امى ما تكلم ابويا خالتى شيعت ليها ان عزيز خطب وبلاش تكلم ابويا قلبي انقهر كنت ھموت من الحزن هجنن واشوف مين دى اللي اختارها ويومها عرفت انها سنابل بت المأجر ڼار وجادت فيا جيت وخصوصا لما عرفت ان الفرح بعد يومين صممت احضر عشان اشوف
فيها ايه سنابل دى عشان يفضلها عليا في اليوم ده بعد ما الزفة خلصت وانا طالعة من اوضة خالتي ومشيه سمعت كلام وزي حد پيتخانق وقفت سمعت كل الكلام عرفت ان رفيق بيحب سنابل وكان هيجنن ان اخوه اتجوزها روحت
وانا بمني نفسي واخطط ازاي ابوظ الجوازه
متابعة القراءة