تكملة الرواية

موقع أيام نيوز

ترفض يا أشرف انت انسان كويس وأى واحدة تتمناك
قال أشرف ببعض الضيق 
بس حضرتك عارف موضوع ماجد .. يعني أنا خاېف تكون لسه متعلقه بيه
قال عماد بجديه 
مريم لازم تشوف حياتها .. اكيد مش هتفضل طول عمرها كده ..متخفش أنا أظن انها هتوافق ان شاء الله
قال أشرف بلهفه 
يارب ان شاء الله
انت مش هتيجي تتجدملى بجه يا جمال
قالت صباح هذه العبارة وهى تلتقى ب جمال سرا فى مكانهما المعتاد .. قال بضيق 
انتى شايفه الظروف عامله ازاى يا صباح
قالت بحزن 
ظروف ايه يا جمال .. آني لما بخرج أجابلك ببجى مړعوبه لحدا يشوفنى .. ونفسى ما يبجاش اللى بينا فى السر كاننا بنسرج
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قال جمال بحنق 
انتى عارفه كويس العداوة اللى بين عيلتى وعيلتك يا صباح أنا خاېف من اكده
هتفت صباح پحده 
عداوة ايه اللى بتتكلم عنها يا جمال خلاص دى راحت لحالها .. من يوم اللى حصل والعيلتين اتحدوا سوا وجربوا من بعض
بس لسه النفوس شايله يا صباح
لأ يا جمال بيتهيجلك .. احنا خلاص معدش فى بينا وبينكوا أيتها عداوة .. ازاى يبجى فى عداوة بعد ما العيلتين حموا بعض وداروا على بعض عشان التار اللى عليهم
قال جمال وهو شارد 
اه بس لو أعرف الحجيجه
تنهدت صباح بحسره قائله 
خلاص خيري ماټ الله يرحمه .. وماټ السر معاه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قال جمال مفكرا 
تفتكرى مين
فعلا اللى كان ظالم ومين اللى كان مظلوم
قلت صباح بإباء 
أخوى ما جتلش حدا يا جمال .. أخوى ميعملش اكده واصل
صاح جمال پحده 
وآني عمى ميعملش اكده واصل .. آني متأكد ان أخوكى هو اللى عيميلها يا صباح .. وعمى هو اللى دفع التمن
قالت صباح پغضب 
وليه ميكنش عمك اللى عيميلها وأخوى هو اللى دفع التمن
صاح جمال پغضب مماثل 
جولتلك عمى ميعملش اكده واصل .. عمى كان راجل يعرف ربنا وكان سيد الرجاله وكل الناس كانت تحكى عن جدعنته ورجولته
قالت بتعالى 
وآني كمان أخوى كان راجل من ضهر راجل .. وزبيبة الصلاه فوج جبينه
قال جمال پغضب وهو ينصرف 
فتك بعافيه يا صباح .. كلامك بجه سم بيهري فى جتتى
نظرت اليه صباح بحزن وهو يبتعد
دخلت مريم مكتب عماد بعدما أرسل صفاء سكرتيرته فى طلبها .. تقدمت قائله 
أفندم يا أستاذ عماد
أشار عماد الى المقعد أمام المكتب قائلا 
اتفضلى اعدى يا مريم
جلست مريم ونظرت اليه بإنتباه .. بدا وكأنه يفكر فى طريقه لعرض الموضوع عليها .. انتظرت أن يتحدث حتى قال 
مريم .. فى واحد زميلك هنا فى الشركة .. طلب انه يتقدملك
شعرت مريم بالخجل والإحمرار بدأ فى غزو وجنتيها وأطرقت برأسها .. فأكمل عماد 
هو عارف ظروفك .. وعشان كده معرفش يتكلم مع مين .. وجالى
ثم ابتسم قائلا 
أنا بعتبرك أخت صغيره ليا يا مريم وعشان كده بكلمك كأخ وبقولك .. الشاب ده ممتاز وفعلا راجل محترم و ...
قاطعته مريم قائله بضيق 
بعد
تم نسخ الرابط