رواية تمرد عاشق بقلم سيلا وليد البارت الرابع والعشرون
المحتويات
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
كل العالم موتى إلا أنت
كل الناس غرباء إلا أنت
لا أرى إلا أنت.. أنت فقط
أنت أراك دولتى...وأهلى.. وناسى..وعالمى
أنت شمسى وقمرى
أنت ليلى وصبحى ومسائى
أنت هوائى.. أنت مائى
قبل اسبوعين
في باريس مدينة العشاق... وصل العروسان الى الفندق..
دخلت مليكة وهي ترفع فستانها بيديها
وقفت في منتصف الغرفة بانتظار حازم
الذي يقف مع السيرف روم
بعد دقائق دخل وجدها تقف وتنظر من النافذة... اتجه اليها
حبيبتي سرحانة في إيه
استدارت وابتسمت له
عجبني المنظر اوي وخاصة المناظر الطبيعيه بعشقها... بسط يديه وامسكها متجها الى الداخل
تعالي علشان نصلي... ضيعنا صلاة المغرب والعشا.. نصلي جماعة ايه رأيك...
هنصلي ونام ياقلبي مش شرط الليلة . ليلتنا دي لما نكون مرتاحين نفسيا.. عايز اتصل بصهيب اطمن اشوفه وصل ولا لسة..
عيب ياحازم زمانهم جم وبعدين اخويا مچنون.. ضحكت ببراءة عندما تذكرته
وأنا بمو ت في زومي حبيب قلبي
بتفكريني بغزل ...
ابدا والله ياحبيبي... أنت اعظم ر اجل في الدنيا ربنا يخليك ليا ياحبيبي وميحرمنيش منك.. استدارت له
ياله فك الفستان علشان نصلي ونام...
أنا بحسب لليلة دي من عشرين سنة وكنت فقدت الامل.. بس شوفي قدرة ربنا انا لازم اطلع صدقة على جمع شملنا..
وقفت داخل المرحاض تحاول التقاط انفاسها . يارب ساعدني علشان مكسرش فرحتنا... يارب أزل عن روحي وقلبي التعب
خرجت بعد قليل.. وجدته قام بتغيير ملابسه مستعدا للصلاة... ابتسم لها وبسط ي ديه
تعالي حبيبي علشان نصلي
اقتربت منه ووقفت خلفه وقام بأداء صلاتي المغرب والعشاء... ثم قام بصلاة ركعتين شكر لله.. وبدأ دعواته
.
نظرت للجهة الاخرى واردفت
طيب ممكن تبص الناحية التانية عايزة أغير اسدالي... وملقتش هدوم مناسبة للنوم غير كلها قليلة الا دب... فاضطريت البس واحد منهم
اعتدل جالسا... وضحك عليها
... وأشار على نفسه
حازم بص الناحية التانية ياله... هز ر أسه وهو يضحك واردف من بين ضحكاته
حاضر هبوص اهو بس ماوعدكيش
لکمته ... بص وراك... استدار للجهة الاخرى.... ودخلت تحت الغطاء سريعا ونامت مواليه ظهرها له...
حازم ابعد شوية عايزة أنام اغمض عيناه وسحب نفسا عميق كأنه يحاول السيطرة على نفسه
لا ياقلبي نامي.. مش هضايقك.. إنت روحي ياملاكي مقدرش ازعلك حتى لو بنظرة.. ارتاحي وبعدين نتكلم
لامست كلماته اوتار قلبها هي وعدت نفسها بمحو الماضي
فيه عريس يسيب عروسته وينام يابشمهندس... عيب على فكرة.
ألف مبروك ياحبيبي... دلوقتي بقيتي مليكة حازم الالفي... أغمضت عيناهاغير قادرة على الحديث...
ثم ذهب كلاهما للنوم
في الغردقة
كان حسين يجلس على فراشه ويمسك بمسبحته ويسبح ربه... دخلت نجاة له
انت لسة منمتش ياحبيبي... ايه اللي مصحيك... الفجر اذن من زمان
تنهد بو جع وارف
خاېف على الولاد.. عايز اطمن عليهم.. وخاصة صهيب... مكنش عجبني النهاردة خالص
جلست بجو اره مربته على ي ديه
ان شاء الله هيكون كويس ياحسين... انا قلقانة على مليكة.. طيب صهيب را جل ومعاه حازم هناك... مليكة لوحدها مهما كانت نهى كويسة بس غريبة... هو الساعة عندهم كام دلوقتي... ربت على ظ هرها
مينفعش حبيبتي تتصلي دلوقتي حتى لو الضهر عندهم دول عرسان مينفعش.. عايز
متابعة القراءة