تمرد عاشق بقلم سيلا وليد الفصل الواحد والعشرون
نظر والده له بتقييم
ايه يابني انت منمتش ولا إيه
فر ك وجهه صليت الفجر ونمت ساعتين عندي سفر بكرة وهغيب شهر كدا يابابا
تغيب شهر!! دا إحنا كنا عايزين نحدد فرح أخوك ياحبيبي
وماله يابابا حدده على رجوعي إن شاء الله
لا ياحبيبي لما تيجي بالسلامة وبعدين إحنا خلاص داخلين على الشهر الكريم ثم اكمل مفسرا
هتسافر فين
لسة معرفش يابابا لما أعرف هقولك فهم والده أنه لا يريده يعرف تحركاته
وقفت غزل :
ياله ياعمو علشان عندي سكشن على الساعة تلاته
ياله حبيبتي قالها حسين عندما وقف رفع نظره لها :
استني هوصلك أنا نظرت له وتحدثت :
هروح مع عمو أصل حد يشوفك معايا ويشك في العلاقة قالتها بهمسا له ثم تحركت
ضحك حازم وصهيب اللذان يجلسان يتناولا قهوتهما : والله البت دي جدعة بټضرب وتجري ټعيط
رجع مساءا من عمله
نظر حوله يبحث عنها بعينيه فهو لم يراها بعدما رجعت في سيارة حسين كان الجميع يجلس بالحديقة
اتجهت أمل إليه وقبلته فجأة من خديه
دفعها پعنف يبحث بعينيه عليها يكاد ېموت خو فا إنها تكون رأته همس والده له :
اللي بدور عليها مش هنا يالا
رفع حاجبه ونظر لوالده بغيظ
وياترى إيه اللي بدور عليه ياسحس أنا مبدورش على حد
قهقه حسين عليه هتصيع على بابا يالا
وقف ينفخ بضيق من والده
اتجه للداخل ظل أكثر من ساعتين ويكاد الشو ق يحر قه بعد فترة جالسا بغرفته
وهو يحاول تجاهل الأمر ولكن كفى ثم إتجه لمنزلها
دلف وجدها تنا م بعمق وجهها الملائكي المحبب لقلبه مغطى بشعرها الحريريترتدي منا مة سوداء اللون تصل مافوق الر كبة
ملاكه حلاله أمامه الآن بهيئة تخطفه
مسح على وجهه : أنا إيه اللي جابني هنا ودي هنا م جنبها إزاي دا أنا أهبل وهفضل ماسك نفسي دا لوصحيت ولقتني هتمو تني ماشي ياحسين بتلعب بأعصاب إبنك
ظل جالسا ضامما إياها يتأ مل ملامحها الجميلة المحببة لديه ابتسم عندما تذكر شړ استها له في الفيوم
عايزة تربيني ياقطتي وماله نربي بعض يارو حي نفسي أشوف وشك لما تصحي وتلاقيني وأنا نايم جنبك وحاضنك كدا
ظل يمسد على شعرها بحنان معقول من غيرك مش عارف أعيش لدرجة دي أثر تي فيا ياغزل لدرجة دي مش عارف اتنفس وانت بعيد عني لمح هاتفها أمسكه وبدأ يتفحصه وجدها تضبط المنبه على صلاة الفجر وصورته في خلفية الهاتف ويكتب عليها العشق
ابتسم بحب لها وأخفض رأسه مقبلا رأسها : وإنت الحياة ياروحي
فحص غرفتها وجد بجانب الفراش أجندة يكتب عليها مذكرات حياتي فتحها وبدأ يقرأ مافيها صفحة تلو الاخرى وبدأت عيناه تر قرق بالدموع من كلماتها التي نقشتها بدموعها بدأ يعاتب نفسه على مافعله بها
ضمھا بقوة يتمنى أن تفتح رماديتها التي أشتا قها كثيرا نظر لشفتها المرسومة أمامه التي تمنى ان يتذ وق شهدها نفخ بضيق ثم نظر لساعته
قد حان وقت الفجر تحدث مع حاله
لازم أمشي قبل ماتصحى ثم ابتسم يحمد ربه بنومها الثقيل اقترب من شهدها واقتطف قبلة خا طفة واضعا وجهه بعنقها يستنشق رائحتها العبقة حتى تمتلئ رأتيه عله يهدي رو حه من بعدها الذي استخدمته عقاپا له على كلماته لها بأنه كره نفسه بسببها قبل جبهتها اخيرا ووضع مذكراتها التي جعلته عاشقا لها حد المۏت أكثر واكثر
اتجه لمنزله لكي يستعد لصلاة الفجر دخل غرفته وبعد لحظات استمع الى الطرق على غرفته
ظن انه صهيب ولكنه تفاجئ بأمل تقف بهيئتها المقز زة له صوب لها نظرات نا رية
فيه إيه ياامل جاية ليه دفعته ودلفت للداخل
عايزة اتكلم معاك استنيتك كتير معرفش ايه اللي آخرك كدا
وقف عاقدا ذراعيه وتحدث إليها بغلا ظة :
انتي مچنونة فيه واحدة عاقلة تدخل أوضة واحد عازب الساعة تلاتة الفجر
وقفت متجه له وهي تتد لى بمشيتها وتتحدث بو قاحة :
هو إنت أي حد ياجواد ثم أردفت