رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت السابع للتاسع
ت قلبه نص. فين... حدث حاله
انت مش صغير ياجواد فكر في خطيبتك اللي حبتها وابني حياتك.. اللي بتفكر فيه دا مستحيل دا عشق ممنوع
احس بارتفاع ضغط دمه واحتقن حلقه بغصة بكاء عندما شعر أنه سيفقدها في يوم من الأيام في حياته
كاد يختنق بحبها بدأ بفتح زر قميصه عله يتنفس بهدوء... أخذ شهيقا عميقا ثم زفره ببطئ
خفف عني ياالله مايجيش صدري وازل عن روحي اوجاعها.. تساقطت دموعه رغما عنه عندما شعر بانسحاب روحه... لحظات فقط وبعدها حاول ان يسترد أنفاسه وثباته وذهب لعمله
مساء في تمام الساعة التاسعة
وصلت ندى إلى منزله كان يقف لاستقبالها وعيونه على غرفتها التي مازالت مظلمة
دا نورك ياحبيبي
جلس سويا في انتظار والدته ووالده
وحشتني على فكرة ينفع كده ماتتصلش بيا ولا مرة النهاردة
اعذريني ياندى ضغط شغل
وضعت يديها على يد يه الذي كان يضعها على المنضدة مالك ياحبيبي ساكت ليه وحاسة ان فيه حاجة مزعلاك
مفيش ضغط شغل بس
جواد هو انت معنتش بتقولي حبيبتي زي الأول ليه انا حاسة من يوم خطوبتنا وانت متغير
قاطع حديثهما رنين هاتفه وجدها غزل ولكنه لم يجيبها مرة واثنان ولم يجب
نظرت له ندى بتحفز
انت زعلان مع غزل ولا إيه مش بترد ليه
عند غزل وسيف برن عليه ياسيف مابيردش... هات تليفونك
يعني تليفوني اللي هيرد عليه دول قربوا علينا ياغزل اتصلي بصهيب بسرعة
امسك ت هاتفه وحاولت مرة آخرى الاتصال بجواد
بعد لحظات فتح جواد هاتفه
ايوة ياسيف
جواد الحقنا ھيموتونا الحقني ياجواد
هب واقفا انتوا فين ياغزل
بعدها سمع صوتها وهي تنادي بصړاخ على سيف
سيف قوم عشان خاطري
امسكها احدهما من شعرها وجذبها بقوة
شعر بانسحاب روحه تحدث قائلا
غزل حبيبتي انتوا فين وانا في لحظة هكون عندك
استمع لبكائها وصياحها جواااااد وهنا انقطع الخط
اتجه سريعا لسيارته اوقفه جاسر
في إيه بتجري كدا ليه
فين سيف وغزل
جاوبه جاسر
راحوا حفلة من ساعتين كدا
قام بصفعه على وجه وصړخ بصياح كأنه على وشك فقدان الوعي
انت واحد متخلف والله لأعرفك إزاي تعمل حاجه من ورايا يامتخلف
قاطعهم رنين هاتفه
قام بالرد سريعا
اوبس جواد الألفي ازيك والله ليك واحشة ياغالي عشان تعرف احنا بنحبك اد ايه اسمع صوت امورتك
جود إلحق سيف مۏتو سيف... عايزة اقولك قبل مايموتوني أنا بحبك اد الدنيا دي كلها والله العظيم بحبك
عندك حاجة تخصنا هاتها وخد بنتك واه البقاء لله في الحيلة الصغيرة ثم اطلق ضحكة شيطانية
نظر في كل الاتجاهات حاسس بأن اعضائه شلت بالكامل سيف لا لا مستحيل
كان الړعب قد تسلل إليه تهدجت أنفاسه باضطراب بينما اخذ صدره يعلو ويهبط بانفعال
نظر حازم اليه جواد ايه اللي حصل
لم يستمع لاحد ظل يردد سيف غزل
وفجأة
جلس على ركبتيه وصاح بصړاخ
غزززززززززززل