رواية عازف بنيران قلبي البارت العاشرس لسيلا وليد لسيلا وليد

موقع أيام نيوز

ليها ايه الأحضان اللي ببلاش دي 
ضحكت سيلين بشقاوة وبسطت يديها 
عايزة عشرين مليون جنيه عشان اشتري فستان لفرح الأستاذ اللي جنبك دا
قطب مابين حاجبه وغمز إليها 
لو فرحي مش هديلك عشرين بس وحياة مراتي اللي لسة مشفتهاش مية مليون لأحلى بنوتة 
وضع سليم يديه بخصره 
نعم ياختي منك له عايزة كام ليه دا فرح الملكة ايزابيل فستانها ماوصلش للمبلغ دا
هنا تذكر سليم شيئا فاستدار إليه متسائلا
مقولتش الفستان دا بكام شكله غالي جدا شايف تصميمه مكلف شوية
ربت على كتفه وأجابه
متبقاش عبيط مفيش حاجة تغلى عليك ياله أمري لله اعتبرها هدية فرحك مع إني عاملك مفاجأة حلوة كمان 
دقق النظر إليه وتسائل 
إيه غرضك من جوازك ياراكان..اتجه لغرفة ملابسه وهو يشير لسيلين
اسبقينا حبيبتي وأنا هلبس وانزل 
ضړبت سيلين بخفة على وجهها 
اوووبس ماما زمانها هتقوم القيامة دول مستنينك بقالهم فترة عشان الغدا الضيوف زمانهم زهقوا مننا 
ضيق عيناه متسائلا 
ضيوف! هو إحنا عندنا ضيوف
إيه يابني انت نسيت ولا إيه!! دا لسة شايفني مع ليلى من شوية
رجفة سرت بجسده عندما ذكره بصورة أراد لو يمحيها من ذاكرته للأبد..ابتسم إليه إبتسامة بسيطة وأردف متسائلا
قصدك إيه
أجابه سليم 
ليلى وأهلها تحت ماما عزمتهم على الغدا وكمان اتصلت بحلا ولسة ماتكلمناش في موضوع حلا دا خليك فاكر
اخذ عدة أنفاس عله يهدأ من ضجيجه الداخلي وأشار بيديه
طيب إنزل إنت وأنا هلحقك ..هبط سليم للاسفل حيث تجمع العائلة بينما توقف راكان ينظر حوله بتيه وتشتت محاولا استجماع نفسه 
انت قدها مش دي اللي تبكي عليها مش دي اللي تخسرك اخوك مش دي اللي ټحرق قلبك وانت شاكك إنها عارفة إنك بتكنلها مشاعر..فوق عمرك ماكنت ضعيف دوس على قلبك لو وصلت تفتح صدرك وتطلعه من جسمك فوق ياراكان فوق..ظل يكررها عدة مرات
عند ليلى بعد رؤية راكان لهما 
دفعت سليم وجسدها يرتعش حاولت أن تتحدث وتسيطر على نفسها ولكنها ضعفت..مسد سليم على ظهرها 
ليلى إيه اللي حصل إنت مكسوفة من راكان 
عادي حبيبتي متنسيش إننا متجوزين
لا مش متجوزين ياسليم..قالتها پغضب ياريت يبقى في حدود لحد مااجي بيتك
توسعت عيناه مذهولا وهز رأسه رافضا حديثها 
لا طبعا إنت مراتي على فكرة وليا حقوق كتير إلا حاجة واحدة 
هبت من مكانها مذعورة عندما علمت بمعنى حديثه فنظرت إليه پغضب نعم لقد اختل توازنها بالكامل لم تعد تتحمل ما تشعر به
لا طبعا انت من حقك تمسك أيدي ونقعد مع بعض لوحدنا بحدود غير كدا إحنا في حكم المخطوبين
انكمشت ملامحه بإعتراض تجلى في نبرته عندما تحدث
ليلى إيه اللي بتقوليه دا إنت مراتي..
شعرت حينها بانياب حادة تنهش بصدره وتمزق قلبها هناك جبل يطبق على نفسها وتختنق
اغروقت عيناها بالدموع عندما عجزت عن رده فجلست على الفراش تضع يديها على وجهها وتبكي بصمت
اتجه يجلس أمامها عندما اصيب بالرهبة من حالتها التي ظهرت عليها من قبلته الوحيدة
انزل كفيها يضم وجهها بين راحتيه
ليلى حبيبتي ممكن تتكلمي معايا بصراحة انت ليه وافقتي تتجوزيني وانت في حياتك حد تاني
صدمة اصابتها وهي تهز رأسها وعبراتها تسقط من وجنتيها ..هنا أتقن سليم أن بحياتها شخص آخر 
ڼصب قامته وتوقف يواليها ظهره 
أنا حبيتك وحبيتك قوي كمان لكن توصل إنك ..نهضت سريعا تقف بمقابلته 
لا ياسليم مش زي ماانت مفكر مفيش حد في حياتي اقسم بالله مافيه حد في حياتي يعني مش مواعدة حد ابدا بس فيه موضوع مهم لازم تعرفه بعد الغدا
أمسك كفيها ونظر لمقلتيها 
أنا معاك ياليلى لو مفيش حد شاغل قلبك أما لو اي حاجة غير كدا كله يهون أهم حاجة عايز قلبك ليا وبس أنا مش هتحمل فكرة مراتي متجوازني عشان تنسى حبيبها صدقيني وقتها ممكن تشوفيني سليم تاني خالص
رفعت كفيها المرتعشين تضم وجهه مع انسدال عبراتها
إنت جميل قوي ياسليم وتستاهل حد احسن مني حقيقي أنا خسارة فيك خاېفة مقدرش أسعدك.
ختمت كلماتها بدموع الۏجع أمسك كفيها يقبله 
وأنا مش عايز غيرك أما لو فيه حد تاني أوعدك أنسحب
مش عشان كدا ابدا أنا بس أول مرة حد يقرب مني كدا غير أن أخوك شافنا دلوقتي يقول عليا إيه
مسح دموعها وتحدث بصوتا متهدج بمشاعره
حبيبتي عادي اللي بيحصل بينا دا ومټخافيش راكان عمره مايفكر فيك بسوء
ابتعدت عنه عندما استمعت لطرقات على باب الغرفة دلفت العاملة 
والد حضرتك عايزك تحت ياهانم ..أومأت برأسها دون حديث رفعت بصرها وتحدثت
لازم نتكلم هحكيلك كل حاجة وقتها القرار في أيدك.. قالتها ثم تحركت للخارج
زفر مخټنقا ثم توجه إلى غرفة أخيه
بعد قليل تجمع الجميع حول مائدة الطعام كانت زينب تشرف بنفسها على المائدة..اتجهت ليلى تجلس بجواره ثم همست إليه
عايزة بعد الأكل نخرج الجنينه ممكن!! شكلها حلو قوي وأنا بحب المناظر دي استدار يومأ برأسه 
طبعا حبيبتي الجنينة وصاحبها تحت أمرك
كان أسعد يترأس المائدة بجواره
تم نسخ الرابط