رواية عازف بنيران قلبي البارت الرابع والخامس

موقع أيام نيوز

سليم وحشني.. ڼصب عوده وسحبها من كفيها 
قومي ياسيلين متخلنيش أتعصب عليك.. مبحبش الأغبياء.. لم تجادله كثيرا فيكفي مايصير لها من قربه 
وصلا إلى المسبح وجلس وأجلسها بجواره 
ظل يناظرها لبعض اللحظات.. عينيها التي تشبه أمواج البحر وخصلاتها المموجة باللون البني.. وثغرها الذي يشبه حبة الكريز تمنى ان يتذوقه ليرى كيف يكون طعمه.. ناهيك عن بشرتها البيضاء الناعمة 
هربت من أنظاره التفحصية وتسائلت 
ممكن أعرف بتبصلي كدا ليه.. أنا فيا حاجة غلط... 
ضم كفيها بين راحتيه وتحدث
سيلين إنت عارفة أنا كنت بعد الأيام أد إيه علشان بس أشبع من صوتك وصورتك قدامي 
ابتسمت بخجل جعل وجنتيها كحبة الطماطم الناضجة.. فنزلت ببصرها للأسفل  
سيلين أنا بحبك ومش حب عادي ولا وليد يوم ولا إتنين.. لا بحبك من زمان قوي... دنى منها يهمس اليها وهو يمشط نظراته على وجهها بالكامل 
بحبك وھموت لو بعدتي عني تاني.. تنهد وأكمل 
أكيد مش هتسبيني تاني كام شهر علشان تكملي تعليمك برة.. صدقيني وقتها هعمل حاجات مش هتعجبك.. هنا هبت فزعة من حديثه وبدأت تتمتم بكلمات متقطعة 
أنا مش فاهمة كلامك يايونس.. أنا.. قاطعها عندما فاض تحمله وفقد السيطرة على نفسها وهو يجذبها لأحضانه يعتصرها بقوة 
وحياة يونس عندك لو كنت غالي لو شوية صغيرين بلاش ټحرقي قلبي وتبعدي تاني.. سيلين أنا بمۏت في بعدك 
بحبك پجنون ومش هسيبك تبعدي عني لو وصلت أخطفك.. انزلها بهدوء واضعا جبينه فوق خاصتها 
بلاش تعذبيني ياحبيبتي لو سمحت.. عايزك في حضني على طول ياسيلي 
هتبعدي تاني عن يونس ياسيلين 
خرج من ذكرياته على رنين الهاتف بأسمها ..نظر لصورتها المنقوشة على هاتفه ..ثم اغلق الهاتف وهو يتنفس بقوة كالمتسابق 
بعد شهر بشركة البنداري صباحا اتجهت إلى المصعد وجدته يتحدث بهاتفه 
لا ياحبيبتي يعني ساعتين شغل... ماهو الباشمهندس سليم مصدق إجازة النهاردة 
خلي بالك من نفسك وأسمعي كلام سليم 
اجابته بشقاوة
أنا مش هرجع القاهرة لما تيجي وتقعد يومين 
ضحك بصوته الرجولي 
بت بقولك اقفلي وهكلمك لما أروح المكتب أنا في الاسانسير ..سلام حبيبتي 
استدار عندما شعر بأحدهم...وكأن قلبه شعر بوجودها 
شعرت ببرودة تجتاح جسدها عندما وجدته بهيئته أمامها... لقد اشتاقت له كثيرا.. قبل أن يحمحم 
صباح الخير... 
أومأت برأسها دون حديث... كأن الحروف هربت من شفتيها... وقفت بجواره على بعد مسافة ..أستدار يواليها ظهره وقام بتشغيل المصعد .. كان جسدها يرتعش من رائحته التي ملئت رئتيها.. اخرجت هاتفها الذي قام بالرنين 
ايوة ياباشمهندس... لا دقيقة وأكون عندك... لا معايا وخلصته تمام 
أخرج زفرة حادة عندما علم بهوية المتصل 
حتى شعرت بأنفاسه ټحرق المصعد 
توقف المصعد... خرجت سريعا علها تستطيع التنفس الذي منعته منذ دخولها 
ليلى أردف بها راكان بهدوء على غير عادته
توقفت وهي تواليه ظهرها 
عايز اعرف آخر تطورات المشاريع الجديدة... أنا غايب بقالي شهر.. لو تاخدي بالك 
استدارت بهدوء 
ماخدتش بالي إنك موجود ولا لا... وعلى العموم مش أنا المسؤلة حضرتك على إني اتناقش في المشاريع... 
تحرك متجاوزها وأردف 
مستنيكي في مكتبي عشر دقايق وتكوني عندي ...قالها وتحرك ولم يعيرها أهتما من نظراتها الڼارية

امتقع لونها وكادت أن تفقد وعيها من ذاك المتجبر لم تستطع الصمود تحركت متجهة لغرفة مكتبه متخطية السكرتيرة التي دخلت خلفها 
استني ياباشمهندسة... كان يقوم بخلع جاكيت بدلته... استدار للتي اقټحمت المكتب... ابتسم بخفوت فقد وصل للذي خطط له 
روحي ياسهام على شغلك... الباشمهندسة جاية تراجع معايا التصاميم بتاعةالمشروع 
برقت عيناها من هدوئه المستفز وتصاعد ڠضبها للحد الذي جعلها تقترب منه وتتحدث بانفعال 
إنت مفكر نفسك مين... أنا هنا مهندسة تصميم مش المرمطون بتاع حضرتك 
قام بعقد قميصه ورفع أكمامه.. فظهرت عضلاته و هيئته الجذابة أمامها... قام الاتصال على السكرتيرة 
ابعتيلي قهوتي... وقولي للمهندس آسر يجيب االتصميم... اه وهاتي للبشمهندسة ليمون فريش 
بلغ الڠضب ذروته فلم تعد تستطع تمالك أعصابها 
تمام ياباشمهندس... مش حضرتك باشمهندس برضو 
رجع بمقعده للخلف.. اشتاق لشراستها بقوة 
نظر لها نظرات لم تفهمها مط شفتيه وهو يهز رأسه 
لا أنا مستشار... وقاضي ساعات على حسب القضية قالها بمزاح الغير معهود 
ثم رفع عيناه إليها وتحدث بحديث ذات مغذى
بس بحب الهندسة جدا... وكان نفسي أكون مهندس تصميم كمان... أمسك قلمه ونقر به على مكتبه بس ملحوقة مراتي إن شاء الله هتكون مهندسة تصميم... ايه رأيك 
كانت طريقة إحترافية موجهة لقلبها الذي أعلن عصيانه عليها مما تجلت الصدمة على وجهها .. فظلت تناظره وهو يبادلها نظراته إلى أن قطع حرب النظرات اسر 
صباح الخير ياأستاذ راكان 
اومأ دون حديث 
وقف متجه لطاولة الاجتماعات... وبدأو يتناقشون العمل على آخر مشروع... وفروع التصميمات وبعض المشروعات الاخرى وانجازتها 
كانت تقف بجواره في بادئ الأمر لم تشعر بشيئا سوى وقفها بين يديه وهو يقوم بشرح بعض الاشياء المطلوبة... مرت دقائق ومازال يسيطر عليها بجاذبيته وحديثه... ولكنها لم تفهم مايقوله تنظر له فقط تسترق النظر فقط... قاطع شرودها اسر 
ليلى مالهاش دخل بدا خالص ياباشمهندس... هي مهندسة ديكور فقط 
استشاط داخله بنطق إسمها دون القاب 
توجه بنظره لها 
اسمها الباشمهندسة ليلى... مش كدا ياباشمهندسة 
نظرت للأرض پغضب من حديثه 
الباشمهندس اسر بيحب يشيل التكليف مش أكتر ..وبعدين دا ابن عمي 
رفع حاجبه بسخرية 
والله... ربنا يهني سعيد بسعيدة ..بس ابن عمك في بيتكوا وانتوا بتشربوا الشاي مع بعض وبتحكوا قصص ألف وليلة 
شهقة قوية خرجت من جوفها من حديثه الذي طعنها ...ابتسمت مقوسة فمها وهي تتمتم له 
حاضر هنعمل بالنصيحة ياحضرة الباشكاتب . زفر بضيق ثم قال بصوت مبطن بجزع 
بعد كدا هتراجعي مع معتز وسليم ..تحداها بنظراته ومعايا ..وآسر هيراجع مع معتز وسليم ونورسين 
ثورة حاړقة اندلعت من أوامره ورغم ذلك ابتسمت ابتسامة صفراء
سمعا وطاعة ياحضرة القاضي ..قالتها بمغذى 
استغرب آسر كلامهم الجانبي... فقطع الحديث 
الباشمهندسة نورسين هتكون ضمن الكاست اللي هيشرف 
لا نورسين هدوام في شركة باباها بعد كدا 
رفع يديه ببعض الاوراق 
خد دول راجعهم وهاتهم بعد ماتخلصهم 
وقف آسر مستعدا للمغادرة 
ليلى مستنيكي فيه حاجة مهمة لازم تشوفيها 
رفعت نظرها لراكان ثم توجهت بنظرها له 
تمام... قامت بجمع الاوراق.. 
افترسها بملامح حادة ثم اتجه لآسر.. 
روح على مكتبك وهي شوية وهتسبقك قالها وجلس وهو يشير بيديه لليلى 
وقعت في
تم نسخ الرابط