رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد البارت السادس والعشرون والسابع والعشرون

موقع أيام نيوز

طلع نصاب
قطع حديثه عندما سقطت أمل مغشيا عليها 
اسرع الجميع إليها
بعد ساعة من انتهاء الحفل الذي لا يقام 
وقف ريان بجانب نغم التي كانت تشعر بالحزن الشديد على ابنة عمها 
حاولت ان تستعطف ريان 
وحياتي حبيبي خليني أقعد معها والله صعبانة عليا قوي ياريان 
حضنها ريان من خصرها متحركا ياله حبيبي مش عايز أسمع حاجة مستحيل اسيبك هنا ولا ثانية تانية واهو مامتك وهمس معها أما انتي ياحبي هتيجي معايا
وقف ووضعت يديها في خصرها واردفت مستاءة من حديثه 
انت أكيد بتهزر ياريان عايزني أسيب بنت عمي بالحالة دي وأروح معاك وياترى سيدي العاشق هتوديني فين وماما كمان متعرفش
جذبها من يديها دون حديث وتحرك بها الى السيارة 
وقفت ولم تتحرك 
نغم مش عايز كلمة واحدة.. امشي وعقابك بعدين 
ضيقت عينيها ونظرت إليه باستفهام 
عقاپ! عقاپ إيه ان شاءلله 
جذبها بقوة حتى اصبحت باحضانه 
اولا على صوتك العالي 
ثانيا على انك تحطي ايدك في وسطك قدام الناس
ثالثا على اعتراض جوزك 
عرفتي زوجتي المصونة غلطي في أيه
نظرت بعمق داخل عيونه واردفت بقوة 
انت اللي لازم تجهز يازوجي المصون على عقابك مني.. 
في سيارة عمر ومرام 
شوفتي اخوكي قال ايه طيب والله ماانا سايبه 
ضحكت بقوة عليه وتحدثت من بين ضحكاتها 
والله ريان دا عسل وبعدين انت اللي غلطان عايز ټخطف ليلته 
مرام انتي هتجنيني.. ايه يعني لما نكتب كتابنا يوم فرحهم 
حبيبي دي ليلته وهو حر ومش عايز حد يشاركه فيها انت زعلان ليه بس 
زعلان ليه يخربيته دا كان هيبلعني لما قولت لعمي محمود عايز اكتب كتابي يوم فرح ريان 
بطلي ضحك بس لما اشوفه اه خطڤ حبيبته وهرب 
ماشي ياريان لو خليتك تتهنى بشهر العسل
خلاص بقى ياعموري ماتبقاش قاسې وحياتي سيبه يفرح شوية دا انا مش مصدقة انهم هيتجوزوا
نظر اليها وتاه بجمال برائتها لدرجادي بتختاري سعادة اخوكي عن سعادتنا يامرام 
ابدا حبيبي بس احنا عندنا فرص.. بس هم فرصهم خلصت انا خاېفة عليهم ومش مصدقة الاتنين يتجوزوا... وكمان عايزة منك تقرب من سها ياعمر
سها محتاجك قوي بعدك عنها هو اللي وصلها لكدا 
نظر اليها بحب ثم قبل يديها 
انتي مش زعلانة من سها بعد اللى عملته
زعلانة طبعا دا اخويا اللي حاولت تدمرله حياته بس دا مش غلطها لوحدها غلطكم كلكم واولكم ريان عشان من الاول ادلها أمل وهي كانت بدافع عن حبها بطريقتها
_انا حاولت معها كتير يامرام كانت دايما تقول عليا جاهل ومتخلف لمجرد اني بنصحها
خلاص حبيبي حاول مرة تانية وانا معاك
وصل ريان ونغم الى شاطئ البحر 
نغم ريان انت جايبنا هنا ليه 
أمسك بيديها وضمھا الى احضانه ثم نظر إلى عيونها 
وتحدث بسعادة جليه عليه 
باقي خمس أيام على فرحنا عايز اودع فيهم العزوبية معاكي لوحدك وبس كل يوم هاخدك مكان من اللي بحبه ونسجل فيه ذكرى حلوة لقبل الفرح
نظرت اليه بحب وسعادة 
أول مرة أشوف راجل بيودع العزوبية مع مراته مش صحابه 
وضع جبينه فوق جبينها 
عشان تكوني الماضي والحاضر والمستقبل
خرجت من أحضانه ثم نظرت اليه بتوتر ونظرت الى البحر 
احنا هنركب اليخت 
رفع ذقنها ونظر الى عيونها آه ومټخافيش أنا معاكي 
مش عشان كدا.. أنا ماقولتش لماما مينفعش هنتاخر 
صدم من حديثها بتقولي إيه مامتك هتزعل إنتي مفكرة أنا ممكن أخرج بيكي من غير مااقولها.. حتى لو أنا جوزك
شعرت بالحزن عندما تحدث اليها بحزن 
أنت مش جوزي بس وحبيبي وكل حاجة ليا.. بس أنا قصدي من حق ماما عليا أنها تعرف 
اتصلي بيها يانغم ولو عايزة نرجع هنرجع 
وقفت مترددة ولكنها حسمت امرها أخيرا وقامت بالاتصال على والدتها التي استغربت اتصالها بعد استئذان ريان منها
وصلت اليه عندما وجدته يقف على الشاطئ بجانب اليخت وينظر الى البعيد علمت حينها انه مازال غاضبا منها 
احضتنت يديها يديه ووضعت رأسها على كتفه وتحدثت بحب إليه حتى تسحب غضبه منها 
ناوي تفرجني على شروق الشمس... اصلي قولت لماما ماتقلقش عليا أنا مع جوزي وممكن ماارجعش غير الصبح 
نظر اليها عرف انها استخدمت اسلحة انوثتها في دلالها بكلماتها الرائعة التي أثلجت قلبه 
حضنها من خصرها وصعد بها الى اليخت
دخلت إلى اليخت... اتجه ريان حتى يقوم بتشغيله و يتحرك بهما
وجدت طاولة عليها بعض المأكولات كان زوجها الحنون معدا عشاء رومانسيا مع بعض الزهور الحمراء المنثورة بالمكان وكذلك صوت ام كلثوم الذي يصدع باجواء اليخت
تحرك ريان مبتعدا عن الشاطي 
وصلت الى مكان قيادته لليخت وجلست بجواره وهي تشاهده يتحكم في قيادته حتى وصل إلى المكان المعلوم لديه ثم اوقفه وتحرك متجها اليها
شبك اصابعه باصابعها ووصل بها الى المكان المخصص للطاولة على سطح اليخت
تعالي نتعشى أنا عارف إنك من الصبح مع العروسة مالحقتيش تاكلي حاجة 
اجلسها على ساقيه ثم قام باطعامها دون حديث منها.. لم تعترض على أي شئ تنظر اليه بحب فقط 
ملست على وجهه بحنان وتحدثت اليه بنظرة عشق
هحبك اكتر من كدا إيه... من كتر حبي ليك خاېفة سعادتي تتسرق مني... أكتر حاجة بخاف منها بعدك عني على الرغم اننا متجوزين وفرحنا بعد كام يوم بس خاېفة من فكرة بعدك.. مجرد التخيل بيموتني
اشش ايه اللي بتقوليه دا... انتي عمري وقلبي.. انتي روحي عارفة يعني ايه مقدرش اعيش من غيرك
قولت لي قبل كدا وسبتني ومشيت 
وعد مني يانغم عمري مااسيبك حتى لو انتي طلبتي دا.. وضع يديه على قلبها 
طول مادا بينبض لي عمري ماهبعد عنك وبلاش تفكيرك السلبي دا.. افتكري لما نكون مع بعض في بيتنا هنعمل ايه... ناوية لما نجيب عيال هنسميهم ايه
ظلت كما هي تملس على وجهه ولكن عندما سألها 
_انا عايز عيال تالت بنات وتالت صبيان 
وقفت سريعا وبدات تفرك يديها وتحدثت بتوتر 
عايزة اغسل ايدي 
ضحك عليها حتى دمعت عينيه تعالي ياحبيبتي مټخافيش احنا مش هنجيب عيال دلوقتي
ضړبته على صدره ثم اردفت ساخطة من ضحكاته 
اتلم ياريان اصلي ارجع الشاطئ وأخلي ليلتك حلوة
حضن خصرها بيديه الاثنين وتحدث بخبث 
الله وانا عايز ايه غير ليلة حلوة 
تخيلي كدا بحر وسما ونجوم ساطعة وكمان معايا قمرين قمر في السما وقمر على الارض ومش بس كدا لا وجه حسن
وضعت رأسها في عنقه ووبدأت تتحدث اليه بخجل
ريان بطل كلامك دا والله بجد هنرجع.. ياتقعد محترم. يااما 
يااما ايه ياروح ريان هترجعي الشط 
ارجعي كدا عايز اشوف هترجعي ازاي
تركت حضنه وتحركت للخلف _طيب ارجع ياله
امسك يديها ودخل بها إلى اليخت من الداخل تعالي ياهبلة بقولك جاي نعمل ذكرى مش نتخانق 
ادخلي اغسلي وشك وفيه هدوم جوا لو عايزة تغيري لو عايزة تفضلي كدا براحتك
أمأت برأسها ودخلت و خرج للأعلى في انتظارها 
دخلت غرفة بها فراش وبداخلها حمام 
اتجهت تنظر باعجاب إليها 
كان يضع لها فستان باللون الاحمر القاني طويل الى الكاحلين ضيق عند الخصر
مفتوح من الجانبين ومكشوف الذراعين وبه فتحة
تم نسخ الرابط