رواية تمرد عاشق الجزء الثاني همسات مبعثرة لسيلا وليدة لسيلا وليد

موقع أيام نيوز

ليه مابنكوش متفاهمين وتاخدني في حض. نك وتقولي إن شاء الله هتقومي بالسلامة.. لا كل اللي بتعمله بتهيج وتك. سر الدنيا وتفضل مخصمني بالأيام وفي الآخر بترضى بالأمر الواقع
ابت. لع ري. قه بصعوبة بعد حديثها ونظر لها بحزن 
أنا كدا يانغم مش متفاهم وبك. سر الدنيا دا كله عشان بكون مرع. وب عليكي... دا انا بعشقك پجنون
هي تعلم بعشقه وحبه المتزايد يوما بعد يوم... 
خطت إليه وأم. سكت ي. ديه وقب. لتها بحب 
عارفة دا كله بس إنت قولت عايز بنت وأنا مستحيل أخلي نفسك في حاجة وبأي. دي أعملها لك ليه مش أعملها
ض. م وجهها وق. بل رأ سها 
طيب لو جه ولد هتفضلي تحملي كدا يانغم ليه ياقلبي مابنرضاش بنصيبنا
وضعت رأ سها في حض. نه 
نفسي تكون أسعد را جل في الدنيا نفسي مايكونش نفسك في حاجة وأقدر أعملها وماعملهاش
رع. شة قوية ضر بت ج. سده من كلماتها التي وصلت لك. يانه ووش. مته بعشقه لها وماكان عليه إن الت. هم كرزيتها في قب. لة شغو فة
بعد فترة ليست بقليلة وضع جبينه فوق جبينها وأردف متحدثا بالقرب من ش. فتيها وجودك معايا دا أجمل سعادة ليا حتى لو مفيش ولاد خالص.. أنا بحبك اد الدنيا بالبشر اللي عليها
اقتر بت منه ثم دا عبت أنفها بأنفه.. وأنا بعشقك وبمو ت فيك وعندي إح. ساس المرادي هجبلك بنوته 
حملها بين ي. ديه وصعد إلى غرفتهما 
يبقى كدا لازم أسلم على بنوتي الحلوة وأوجب معها.. عشان أوحشها وتطلبني زي اخوتها
وضعت رأ سها في ح. ضنه 
بس بقى إسكت ايه اللي بتقوله دا
خرج بها من مكتبه متجها إلى غرفتهما 
قابلهما بيجاد وهو يهبط الدرج... ضيق
عيناه متسائلا 
ماما انت تعبانة ولا حاجة.. 
رمقه والده بنظرة اخرصته 
وإنت مالك يلا شوف وراك ايه...
انت مش وراك تدريب
وقف بامتعاض من حديث والده 
أنا غلطان لما شوفتك شايلها زي قفص الطماطم يعني كنت مفكرها تعبانة وأهو طلعت أنا اللي تعبان أنا خاېف على صحتك ياحج
صوب إليه نظرات نا رية 
عارف قدامك ثانيتين لو شفتك قدامي 
قاطعه بيجاد برفعة حاجب 
هتعمل إيه وإنت شايلها كدا
نزلني ياريان بقى
استخف بيجاد بحديثها... لا خليكي مرتاحة ياماما عشان ضهرك ياحبيبتي كل الطلوع والنزول من السلم بيجيب الدوالي
يخربيتك انزلي يانغم لما أشوف ابنك الحيلة دا عايز ايه 
ضحك بصخب على والده... اتى عمر من الخارج وهو يراهم بهذا الحال قام بالتصفير
ايه دا يابو عمر مش عيب قدامنا كدا دا ياراجل أنا بكرة اتجو ز واجبلك حفيد وانت لسة بتشيل نغم
لكمت نغم ريان بصدره
نزلني ياريان العيال فض حوني... ضمھا اكثر إلى قلبه
والله ابدا ماانت نازلة واللي مش عجبه يشرب من البحر إمشي ياض إنت وهو 
وبعدين ماما تعبا نة أصلها هتجبلكم نونو قريب
جحظت عينا عمر وبيجاد 
إيه اللي بتقوله دا يابابا.. اكيد بتهزري.. نظر عمر لوالدته التي تضع رأ سها في حضن ريان واردف متسائلا 
ماما صحيح اللي بيقوله بابا دا
صعد بها ريان إلى الغرفة وأردف بسعادة لأنه وصل الى غيظهما 
اه صحيح وريني أنت وهو هتعملوا إيه ولا اقولكم فكروا في اسم الببيى الجديد
صاح عمر بصوتا مرتفع بعد صعود ريان 
ماهو دا مش غريب على ريان المنشاوي بدل ماهو بيحسسني عنده عشرين سنه
بس ياعمر عيب اللي بتقوله دا أنا عارف ماما عايزة تجيب بنت ودا حقها وحياتهم وهم حرين.. بدأ يثو ر عمر ويهيج
انت بتقول ايه اټجننت عارف أمك دلوقتى عندها كام سنة يلا دا أنا عندي خماستشر سنه يعني بقيت شاب.. ازاي تفكر في حاجه زي دي.. مستحيل أسكت
رمقه بيجاد پغضب
عمر اسكت مالكش حق تتكلم وتقول المفروض يعملوا إيه دا مش من حقنا
في غرفة ريان 
وضعها على الفراش بهدوء.. وجد حزنا بعيناها.. ليه كدا حبيبي زعلانة ليه
مشفتش نظرات الولاد ياريان أنا مقدرش اواجهم بعد كدا
رفع وجهها ونظر إلى عيونها التي تؤ ثره
الولاد بتهزر يانغومتي وبعدين حتى لو زعلانين محدش له دخل فيهم ياحبي اعملي اللي إنت عيزاه أنا بس اللي من حقي اقولك يرضيني ولا لا
وضعت رأ سها داخل حضنه 
ربنا يخليك ليا ياحبيبي... بس برضو مش عايزة الولاد يزعلو
رفع رأسها
تم نسخ الرابط