رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت الاخير والخاتمة
المحتويات
لجواد
مين العر يس دا... هي بنتك مولودة بعر يسها
رفع حاجبه لوالدته
شوفتي حد كدا... دي بنت جواد الالفي لازم تنزل من بطن أمها عر يسها يكون مستنيها برة
ضحك جميع من بالغرفة... لكزته مليكة
لا عريسها جواد الصغير عايز تجيب لبنتك واحد من برة... اتجه بيجاد لنجاة
دي بتعتي وهاخدها وأنا ماشي... ضحكت نغم لولدها
أشار جواد لبيجاد
دا ابن المهندس ريان اللي حكتلك عنه... واللي قاعد بيلعب على التليفون هناك دا الكبير بس مالوش في الكلام
ودي مدام نغم مر اته... أكيد اتعرفتي عليها يوم ماجيتي لغزل
انت عايز تاخد اميرتنا يا إنت اسمك ايه
هاتي غنى وأنا اقولك
ضيقت عيناها
مين غنى ياحبيبي
رفع حا جبه بتهكم واردف ويحمل الطفلة عندما وضعها جواد له بي ديه وهو يجلس بجواره مربتا على ظ هره
مش عارفه إسمها وجاية تاخدها مني... قالها بيجاد بسخرية الاطفال
عيب يابيجو ينفع نكلم الكبار كدا
كان ينظر للطفلة التي بدأت تفتح عيناها.. كيف لطفل بعمره تج ذبه طفلة بهذا الجمال
نظر لها وأم سك ي ديها.. ض مت أص بع ي ديه بكفها الرقيق
كان يراقبه وجد نفسه به...
عجبتك يابيجاد
اوي ياعمو لو ينفع أخدها هاخدها معايا.. رفع نظره يترجاه
هناخدها معنا وأخلى ماما تأكلها زي مااكلت جاسر أرجوك عمو جواد
قب ل رأ سه كانه يرى نفسه بهذا الطفل الذي يبلغ من العمر سبع سنوات
لو ينفع عمري ماحرمك من نظرة عيونك الحلوين دول لها حبيبي...
ياله يابيجاد اردفت بها نغم بعدما جلست مع مليكة ونجاة بعض الوقت
خلينا شوية كمان يامامي
ام سكت ي ديه
ادي غنى لعمو جواد بابا جه تحت حبيبي... هنيجي عندهم بكرة
قب ل الطفلة على خ ديها... حملها جواد ووضع بالقرب من قلبه كأنه يش عر بش عور سئ لها... نظر بيجاد له
هاجي بكرة أشوفها خلي بالك منها
ماذا يقول هذا الصبي...
ماذا يفعل ليش عر بدقات قلبه تعلن عصيانه على كلماته... كأنه سيخ طفها منه ورغم ذلك أومأ برأسه
بعد شهرين
تغط في نوما وهي جالسة على فراشها وتقوم بإهتزاز مهد أطفالها... دلف للغرفة بهدوء... ابتسم عندما وجدها بهذه الحالة
واعدل ج سدها على الفراش.. مقب لها.. لقد اشتاق لها حد الجنون
فتحت عيناها ومازالت تحت تأثير النوم
طوقت عن قه
وحشتني حبيبي... ارتفعت دقات قلبه بين ضلوعه تمنى لو يس حقها بأح ضانه.. ورغم ذلك م سد على خ صلاتها الناعمه وهم س بجانب اذنها
أنا معاكي حبيبي نامي وارتاحي أنا هاخد بالي من الولاد..
بحبك اردفت بها بصوتا نائما... ذهبت بنوما مستغرق... جلس يطالعها بعض من الوقت... مم سدا مرة على خ ديها وآخرى على شع رها... قطع تأمله بها صوت أطفاله
اتجه سريعا إليهما
وقف أمام مهدهما... ينظر لصرخات طفلته العنيدة التي لا تستطيع البعد عن والدتها... فكل مرة ياتي بهما لغرفتها تبكي
حملها.. ينظر لعينها الرمادية التي تشبه والدتها كثيرا
وبعدهالك ياأميرة بابي كدا انا هزعل.. لازم نكون لوذاذ مع بعض علشان احبك اكتر من مامي بس إياكي تقوليلها... كانت تضع إصب ع ي ديها بف مها... قب لها على خ ديها
حبيبتي إنت جعانة.. طيب ياله ننزل بهدوء ننزل تحت نعمل أكل لنونة بابي من غير هم س... نظر لجاسر الذي غفى مرة آخرى... واتجه بنظره لغنى
هو إنت مفجوعة ياغنى ولا أنا اللي مش واخد بالي اميرتي...
اتجه للمطبخ يعد رضعتها وهو يدندن لها بصوته العذب... جلس بالمطبخ وهو يم لس على خ ديها
تعرفي بابي هو اللي ربى مامي وكانت جميلة زيك كدا... ياما قعدنا في المطبخ دا ايام مع بعض... ذكريتنا جميلة فيه
علشان كدا... بابا ادهولي علشان ذكرياتي مع مامي هنا أكبر من أي حاجة... وأغلى حتى من عمري... كان يضع الببرون بف مها وكأن التاريخ يعيد نفسه... مثلما فعلها منذ خمسة وعشرون عاما... انتهت الرضعه.. ظل ينظر لسكونها وفجأة تساقطت دموعه ولا يعلم لماذا
هل عودا لذكرياته الماضية
ام لسوء شع وره أنه سيفقدها
رفعها موضع قلبه وكاد ان يخفيها بين ضلوعه
تعرفي بعشق ريحتك... لانها بتفكرني بأجمل أيام حياتي.. انا بعشق جاسر برضو... بس إنت شبه مامي أوي كأنها هي اللي قدامي... كانت تقف على باب المطبخ وتنظر لهما بحب وهو يض مها لص دره ويحاكيها.. ويم سد على شع رها الناعم
اتجهت إليهما... ض مته من الخلف
أنا بعشقها بقى علشان حتة منك... ولو خيروني بين إني اتنازل عن كل حاجة لمجرد ض مه من ح ضنك... هتنازل على كل حاجة لانك أغلى مما تتوقع
ڼصب عوده واستدار لها... عندما ش عر برع شة بج سده... من كلماته وقب لاتها على عن قه
ج ذبها بذراعيه التالي
متجها لغرفة المعيشة.....صحيتي ليه
جاسر صحي رضعته ونام... قولت اكيد كعادتك بتبعد عني ورايح لحبيبتك الجديدة
جلس وأجلسها على سا قيه عندما وضع الطفلة بجواره
ض مها لأح ضانه... بل سح ق ج سدها بالكامل بأح ضانه... واضعا وجهه في خ صلاتها.. يستن شق رائحتها العبقة... كانت ترتدي منامة تصل لرك بتيها من اللون البني الغامق ... تب رز جمال بش رتها أمامه
إنت حبيبة عمري وعشقي.. هي حتة منك
وحشتيني ياحبيبي... لم تنتظر لكلماته... نظراتها فقط كانت تعبر عما تحتاجه من عاشق الرو ح... حمل طفلته جا ذبها من خ صرها صاعدا بها الى غرفتهما ليرويها من رحيق عشقهما المتمادي لحد الجنون
في فيلا صهيب
كانت تنام بأح ضانه بعمق استيقظت على الآم الولادة... صر خت بصوتا مرتفع
هب واقفا
ايه يانهى هتولدي ولا إيه
الحقني ياصهيب بمو ت... إهة صاحت بها لم تعد تتحمل شدة الأ لم... اتجه سريعا لهاتفه ليتصل بجواد الذي كان غارقا بالنوم
بعد ليلة قضاها بنعيم الجنة
استيقظت من فترة كانت تنام على ص دره وترسم دوائر وهميه وتكتب بقلبها قبل ي ديها...
في دين العشق كلهم نوافل
إلا أنت فرض ....
ثم_بعد
أعدك
أن لن أقرأ إلا هتاف أحرفك
ولن أشتاق إلا لعطرك
ولن يكون ملهمي إلا أنت
أقتربت تطبع قبلة بعشق جارف... فتح عيناه وتقابلت نظرات العيون
أغمض عيناه يتل ذذ بصوتها الهام س
ببعض كلماتها العاشقة
قطع نظراتهما العاشقة رنين هاتفه
نظر لساعته.. الساعة تلاتة
صهيب بيتصل ليه... أعتدلت سريعا
رد بسرعة ممكن نهى تكون بتولد
فتح الرد
جواد إلحقني نهى شكلها بتولد هنا هتمو ت... خلى غزل تيجي تتصرف
طيب إهدى حبيبي حاضر خمس دقايق وغزل هتيجي
بعد ساعة تقريبا
كانت انجبت طفلها الثاني حمزة
مبروك ياابو عز دلوقتى أبو عز وحموزة
ابتسم بعرفان لها
شكرا ياغزل... مش عارف اشكرك ازاي لولاكي
ايه ياصهيب هو أنا كنت عملت إيه... او اديني اتعلمت في مرا تك النسا...
متابعة القراءة