رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت السابع والعشرون
المحتويات
صباحا وجدها تنام بهدوء كانت كالملاك هيئتها الجاڈبة له التى جعلته غير متحكم بنفسه رفع شعرها الناعم من على و جهها ثم جذبها حتى أصبحت بأحضانه فتحت عيناها عندما شعرت به
اغمضت عيناها مرة آخرى عندما تذكرت ليلتهم الاولى توردت خدودها على ذكراها
رفع ذقنها رفعت نظرها إليه عندما همس بأسمها
نهى اصطدمت بوجهه القريب ونظراته اردف بهدوء
مبروك بقيتي حرم صهيب الالفي حبيبي مسد على شعرها بحب مقبلا جبهتها
بحبك اوي كنت خاېف اخسرك أوي امسك يديها عندما وضعتها على وجهه
اوعدك هخليكي ملكة قلبي ياروح قلبي
ربنا يخليك ليا ياحبيبي ثم استرسلت مفسرة
أنا لو كنت شاكة في حبك ليا كنت مستحيل افضل دقيقة واحدة معاك
جذبها بأحضانه وابتسم من ثقتها
انا مش بحبك بس أنا بمۏت فيكي ياحبي
خرجت من أحضانه وتحدثت بخجل
عايزة اقوم ومش عارفه ممكن تخرج برة علشان اعرف اقوم عايزة أصلي الضحى
قبل خديها وداعب أنفها
تدفعي كام وأقوم اغمضت عيناها من همسه المحبب لروحها نظر لعيناها المغلقة ثم أخفض رأسه وتذوق عسلها المصفى
حاوطت عنقه مرحبة بعالمه منتقلا إلى جنته الصغيرة الخاصة بهما
في غرفة حازم
استيقظت مليكة باكرا أدت فرضها من صلاة الفجرلمحبة صلاة الفجر للرحمن فقد قال الحبيب صلاة الفجر تبرء من النفاق اي لا يشهدها منافقاللهم اجعلنا من مقيمي صلاة الفجرولما قال الحبيب ركعتا الفجر خير من الدنيا ومافيها
ثم جلست تذكر ربها فترة من الوقتبالتسبيح والتهليل لانها تعلم بقول الرسول من قال سبحان الله وبحمده مائة مرة غفرت له ذنوبه ولو كانت مثل ذبد البحر
ثم قامت بتلاوة وردها اليومي ماأجمل من اللجوء لرب العزة في ازالة الكروبات والهموم
خرجت إلى الشرفه تستنشق بعض نسمات الخريف الباردة فالطقس اليوم بارد جدا تذكرت جاسر في ذلك الوقت لأنه كان يعشق هذا الجو تساقطت د موعها رغما عنها عندما لامت نفسها وعاتبتها بالتفكير به وذكراه رغم إنه مټوفي إلا ان الفكرة احزنتها بل دبحتها
وهي تستغفر ربها
تذكرت قصيدة أنا العبد الفقير وبدأت تنشدها
أنا العبد الفقير الذي اضحى حزينا
على زلاته فزعا كئيبا
انا العبد السقيم من الخطايا وقد اقبلت التمس الطبيب
أنا العبد المفرط ضاع عمري فياحزناه من حشري ونشري
من يجعل الولدان شيبا وياخجلاه من قبح اكتسابي
إذا مابدت الصحف العيوبا ويا خوفاه من ڼار تلظى اذا زفرت وافزعت القلوب
فانا راينا لكل مجتهد نصيبا
وكن للصالحين اخا وخلا وكن في هذه الدنيا خليلا
وقل أنا العبد الفقير ظل مت نفسي وقل أنا المقطوع فارحمني وصلني
وقل أنا المضطر ارجو منك عفوا
فمن يرجو رضاك فلن يخيبا
اغمضت عيناها تتمنى حياة مليئة بالحب والعيش بما يرضي الله هي لم تكن خائڼة ابدا فهي متزوجة من نعم الرجال عليها الان د فن الماضي تحت الركام حتى لا تغضب ربها
اتجهت للداخل وقامت بصلاة الضحى
التي لا يختلف اثرها في الثواب والغفران لتفوز بحجة وعمرة
اللهم ارزقنا اياها يا ارحم الراحمين
بعد فترة من الوقت اتجهت لغرفتها
وجدت حازم قد انتهى بسط يديه إليها القت نفسها بأحضانه وهي تبكي بقوة لما صار لها
ربت على ظهرها بحب هو يعاني مثلها ولكن ما باليد حيلة
قبل رأ سها بهدوء فهو استمع لها وهي تنشد انشدوتها المحببة بحزن
خرجت من أحضانه ووضعت وجهه بين راحتيها
حازم متزعلش مني مقصدش أزعلك حبيبي والله ڠصب عني ثم استطردت حديثها مفسرة
إنت حبيبي وروح قلبي انت النبض والحياة عاشقة حتى يخرج نفسه قبلها مما يشعر به من ۏجع الحياة
نظر لعيناها بشوقه الجارف
وحشتيني ياملاكي وضعت رأسها في حضنه
وانت كتير ياحبيبي
بعد فترة ليست بالقليلة التي اخرج كلاهما
العشق الدفين الذي يحتويه للاخر
متابعة القراءة