وحش روضته انثى لميفو
المحتويات
ومش طايقاكو..
لېصرخ.. هطلقك بس يمين بالله لاتخرجي من هنا ومالكيش حاجه وابنك ماهتشوفيهوش..
لتضحك.. يلا بركه.. مين قالك اني عايزه انا المهم اعيش بلا ابني بلا بتاع خليهولك..
لېصرخ فيها انت مش بني ادمه انت زباله يلا بره انت طالق طالق..
لتهتف خارجه بلا هم اخيرا هتنفس واعيش حياتي ايه الخنقه دي..
لينزل يوسف صارخا ماما ماما ماتسيبنيش ويمسك فيها لتدفعه هيا بطل بقه انت كبرت ابوك اهوه وهبقي ابعتلك انما قعاد مش قاعده يلا اوعي بقه انا ماصدقت روحي كانت هتطلع ودفعته وهو ينتحب وېصرخ وخرجت تركت زوجها ليجلس علي الكرسي مقهورا لا يعرف كيف تجردت هيا من كل المشاعر ليجد يدا صغيره تربت عليه ليرفع نظره ودموعه تنزل لياخذ ابنه في احضانه ويهتف.. حبيب ابوك.. ماتزعلش دي مش ام اصلا.. ماتزعلش يا حبيببي هنعيش انا وانت وماهنحتاجش لحد ابدا ولا هتدخل بينا واحده هنعيش يا يوسف ونرفع راسنا وندوس عليها ولا هنفكر فيها.. منها لله زباله دخلت حياتنا واخيرا نضفنا.. ليقوم وياخذ ابنه يحتضنه وعاش معه يغرز فيه عدم احتاجه لاحد وان النساء ما هم الا خونه ابيه قد غرز كل ما هو سئ بداخله ليصبح يوسف لا شعوريا يحمل بداخله كره لصنف النساء لېموت ابيه ويترك الفيلا فلا يحتمل مكوثه فيها فهيا تطبق علي صدره وتجعله اكثر عڼفا واكثر قسوه فاضطر ان ياخذ شقه بعيدا حتي تتوازن شخصيته فوجوده في الفيلا يجعله وحشا اكثر ما هو ويثصيبه بالاحتراق ولا احد يستطيع ان يسيطر علي نفسه.. ليعود الي نفسه ويتنهد ويحاول السيطره علي حاله لينغمس في شغله فهو لا يفعل شيئا في الحياه الا الشغل والسهر والليالي الماجنه..لتمر السنين ويوسف منغمسا في الشغل وقد تحول الي شخص جبار يملك من المكر الكثير وحش في السوق يعلو ويعلو لافتقاده المشاعر فهو جاحد لا يأبه لاحد ولا يهاب احد. مجموعه من الصفات القاسيه تجمعت في شخص واحد لا يحكمه الا عقله .ياخذ من يريد ويرمي من يريد ولا تقف امامه واقفه الا وطوعها . شخصيه غريبه تملك من العقد ما يجعلها قاسيه صلده بلا قلب . لتمر سنوات وتحدث معجزه بان تعود تلك الام نادمه تحاول ان تستعيد ابنها ولكن اين هو ذلك الابن فقد هلك وذهب مع شرور الحياه لتبقي هيا تعض انامل الندم علي بعده وكل حين واخر تاتي له ولكن كل ما يفعله ان يلقي ببعض المال وينهرها ويطردها وهيا لا تكل وهو لا يرتجع.. لتدخل عليه في احد الايام ليجدها تبكي امامه ليهتف هو انت مابتزهقيش يا وليه انت مش بتيجي تاخدي القرشين وتمشي لازمته ايه بقه النح والقرف بتاع كل مره.
ليهتف بسخريه واستنكار. جاحد لا يا شيخه وبتسالي دا حاجه عظيمه والله دانت مالكيش حل.. ماتسالي نفسك كتر خيرك بقيت جاحد ليه واحد امه كانت بتاعه رجاله وبتنام مع رجاله عايزاه يعمل ايه.. واحد امه شافها في كل الاوضاع الۏسخه اللي في اللدنيا عايزاه يقابلك بالاحضان.. انت باينك كبرتي وخرفتي العيل الصغير اللي ماعداش عليه يوم حنين ولا اتاخد في حضنه زي بقيت العيال.. ارحم ايه يا شيخه كنت رحمتيني لما زقتيني وقلتيلي غور من وشي اديني غورت ومت مع خروجك من البيت وجه مكانه مسخ واحد مابيحسش اجيب احساس منين وانا ماعنديش قلب اساسا. يلا يلا الله يسهلك..
لتهتف يا يوسف انا كبرت ولوحدي طب خدني اقعد اخدمك والله بقيت لا حول ولا قوه. يابني انت ربنا هتحاسبني.
لېصرخ بطلي بقه انت مالكيش مكان في حياتي انت متي من زمان من يوم ماشفتك مع بطلي عشان انا بقرف ومابطيقش اشوف وشك ويلا بقه عندي شغل مش ناقص قرف.. لتنتحب وتستدير وتتركه ظلت الايام بينهم هكذا وهيا تقبل بالقليل منه وتراه كل حين وتكون مقابله فاجعه لها ومريحه له لما يمارسه من اڼتقام لما فعلته.
لتهتف.. بحبك يا يوسف اخص عليك اهون عليك تسيبني وانا بعشقك.
ليهتف ماتتلمي يا بت الناس انا خلقي ضيق ولو قلبت هزعلك.
لتهتف بدلع وتقترب منه عايزاك وھموت عليك مش جوزي حبيبي.
ليستغفر ربه.. جوز مين يام جوز ما قطعنا الورقه خلاص وخلصنا.
لتقول.. بس انا لسه معتبراك جوزي وحاسه كده ان فيه حاجه هتربطنا ببعض واشارت الي بطنها..
لتنتحب الفتاه وتقترب حرام عليك بحبم انت ايه جاحد.. طب خليني جنبك مش هعملك مشاكل..
ليصدح ضحكته ايه قصدك تنامي معايا يعني ماتقولي كده كنت ريحتك.
لتهتف پقهر عيب يا يوسف انت بتذل فيا ليه.
في شركه شكري عم ليان يجلس شكري ليدخل عليه علي المحامي ليهتف المحامي شكري انا عايز اقلك حاجه بس تهدي الله يخليك مش ناقصين تتعب..
لينظر اليه شكري فيه ايه يا علي طالما ابتدتها كده يبقي مازن الزفت عمل حاجه.. اشجيني قولي خلفه الشوم عمل ايه ربنا ياخده..
ليتردد علي ويقول.. بص انهارده جه اتنين الشركه وعايزين مازن وشكلهم مايطمنش..
ليهتف شكري مايطمنش ازاي مش فاهم..
ليهتف شكلهم بلطجيه بتوع سوق.. حاجه كده.. وطالبو يقابلو مازن فطبعا مازن ماجاش بيجي يوم ويغيب عشره فعملو هوليله ومشكله ومصممين يا يقابلوه او يقابلوك يا يجيبو رقبته..
لېصرخ شكري نهاره اسود عمل ايه هما فين عايزين ايه.. ليقول علي.. هما بره..
لېصرخ شكري دخلهم اما اشوف قدري الاسود عمل فيا ايه.. ليدخل عليه رجلان لا يتضح عليهم الخير. ليهتف شكري.. خير يا افنديات..
ليهتف شكري منفعلا عمل ايه انطقو.
ليخرج الرجل شيكين.. دول يا
باشا شيكين بنص مليون البيه لهفهم في اسبوعين وطفش وانا مابسيبش حقي قالي هدهوملك وعليهم مېت الف.. وادي وش الضيف يبقي لينا حق يا ناخده يا ما هنسكتش...
ليجلس شكري وقد انهك من هول المفاجأه لياخذه علي جانبا ويبعد ليقترب منه علي.. اهدي يا شكري لازم نحل الموضوع وشكلهم ناس زباله مش سالكين نلم الموضوع بدل
مانتفضح.. ليهتف شكري.. ھموت يا علي الواد هيجيب اجلي منه لله كل شويه مصېبه شكل دا لسه الشهر اللي فات ضارب واحد وكان هيموته واتنازل لما لهف اد كده اعمل ايه اسيبه يتحبس وارتاح وساعتها شكري الريميسي هيتفضح.. قلبي هيقف منك لله يا مازن اعمل ايه طيب.
ليهتف علي اهدي يا شكري قلبك مش هيستحمل اخر مره دخلت المستشفي اهدي..
ليهتف شكري اهدي.. ابن الكلب هيخلص عليا اهدي ازاي اه يا قلبي.. هيخربها ھموت ويخربها يا علي الواد هييخرب اللي بنيته سنين حاسس بكرشه نفس..
ليهتف علي.. اهدي يا شكري اهدي هنسوي كل حاجه بس ماتعملش كده صحتك يا جدع ماينفعش.. هتتعب تاني
ليقوم علي ويتجه الي الرجلين ويقول طب يا افنديات الشيكات هناخدها وهنكتبلكو شكات مكانها تصرفوها.. واخد علي دفترا كتب المبلغ ومضي شكري عليهم واعطاهم للرجلين ومزق الشيكات وصرفهم بهدوء..
ليتهالك شكري والقهر يتلبسه.. يا حسره قلبي علي خلفتي السوده.. عيل صايع ونصاب وناقص يسرق.. خمورجي وبتاع نسوان.. اروح فين منه.. منقوع نجاسه الواد كان لازم اسيبه يتحبس جايز يتربي. انا خلاص ماعتش مستحمل القهر ده..
ليهتف علي اهدي يا شكري اهدي الله يخليك الانفعال غلط عليك اهدي بالله عليك...
ليهتف شكري روحني يا علي.. لله الامر من قبل ومن بعد مش قادر روحني...
كانت ليان قد انهت معاملاتها وعرضها شغلها علي الشركات وقد حصلت علي عرض من احدي الشركات وكانت سعيده ونزلت وركبت عربتها كانت عربه صغيره نسبيا ولكنها كانت تحبها بشده واتجهت الي بيتها واثناء الطريق وجدت رجلا يمسك في يده احدي السيدات وينعتها باپشع الالفاظ ويتجبر عليها كان يعطيها ظهره وتجاوزته بالعربه ووقف وظلت مذهوله كيف لشخص ان يهين انثي بهذا الشكل ولم يكن الا يوسف الذي احتك عربته باحدي النساء فتشاجرت معه وشتمته من تعاليه وتكبره ليتحول الي شيطان لا يري امامه وينزل ېهينها بشده لتتحول الفتاه الي خوف شديد من منظره ولا تنطق وهو يهددها ان يحبسها او يخفيها عن الارض.. كل ذلك وليان تراقبه من عربتها لتجده يقذف الفتاه بعيدا لتقع ارضا لتحس بانها جنت بشده لتنزل بانفعال كان هو قد ركب عربته وبدا يديرها كانت قد ذهبت للفتاه وساعدتها وعلمت انه سيرحل بعربيته كان هو قد اقفل عربته لتقوم هيا بسرعه باحضار حجر تذهب اليه بسرعه وترزعه علي زجاج العربه من الامام.. كانت لا تراه وكل ما تراه انعكاسه من الزجاج وهيا مشتعله علي اخرها.
كان يوسف قد ركب عربته واحني راسه ليديرها ليسمع رزعا وتحطيم الزجاج ويري من خلاله فتاه تقف وعينيها تشع شرارا كانت جميله ورقيقه ولكن عيناها كانت كالڼار رجف قلبه للحظه من طلتها فتاه جميله رائعه ذو جسد رائع تشع انوثه خطفت قلبه وعيونها تطلق شرارا سهم قليلا في جمالها وعنفوانها وذلك الجسد الرائع وتلك الشفتان الذي كانت تتحدث بهم ليبتسم من سهوته وتخيله لها بين احضانه فهي قطه رائعه ابرزت خرباشها للوحش الكامن بداخله الذي اشټعل بها ليعود لنفسه وينفض افكاره ليتحول الي الڠضب الشديد فكيف
متابعة القراءة