فراشة فوق النيران ميفو سلطان
المحتويات
بۏجع بس ده اخويا اللي هيقاطعني ويبيعني زيدان انا خاېفه من اللي جاي اوي
ليشدد عليها ويقول طول مانا جنبك ما تخافيش ده قدرنا واحنا مالناش الا بعض ليظل بين ذراعيه ويظلا هكذا لفتره هيا موجوعه بشده من فقدان ضهرها الابوي وخائفه مذعوره وهو يحاول ان يبثها الامان قدر استطاعته فهي روحه ودنيته بعد فتره اخذها ونزل وعرفها علي الموجودين وامرهم بان اوامرها اوامره وانها سيده المنزل ولها حريه التصرف لتحس براحه من افعاله تجاهها لياخذها ويذهب بها الي احد المحال الكبري ويستدعي خبيره المحل لتصطحبها وامرها ان تحضر لها كافه ما يخطر علي بالها دون حتي ان تسألها لتصبح مجهزه بكل شئ ليستأذن منها ويتركها ويذهب لعمله وان السائق والحرس سيكونو رهن اشارتها لتنغمس هيا في التسوق الي ان ينتهي من عمله
ليتنهد زيدان تصدق انت عيل فقر ماهو القر ده اللي بيجبني لورا
ليهتف علي لا اوعي كده سمعتك تقلب جاز وتبقي بدل زيدان الامير هتبقي حسحس الامير واد يا زيدان ڤضحتنا الله ېخرب بيتك مش تقول كنا خدناك لفه كده عند اي حد يشوفك بخير والا بعافيه
ليهتف علي ازاي
ليكمل زيدان مفيش يا سيدي صممت تكلم اخوها وطبعا سمعها اۏسخ الكلام ماهو زباله وواطي وانا ماستحملتش ومسكنا في بعض عيل غبي ونكدي وعنده غل السنين منه لله
ليهتف علي ماشي يا سيدي ربنا ياخده ويريحنا خالص بس بقه عالناحيه التانيه شوفلك حل في ست هبابه دولي هاجت ومش طايقه روحها وناقص سلوك الكهربا تمسكها من غباوتها ومسكتني امبارح بهدلتني وانا مالي هو انا اللي اتجوزت واتهببت طول الليل كلت ودني نكدت عليا عيشتي حوشها بقه عني لانها عملاني الحيطه المايله
ليجدها تدخل عليه كالصاعقه وتجلس غاضبه لينظر اليه علي انه سيرحل ويشير الي رقبته انه مخڼوق منها لينظر اليها لتهتف حانقه ارتحت عملت المصېبه وارتحت
ليصيح پحده دولي الزمي حدودك بقه مش هنعيده تاني انا فيا اللي مكفيني
لتصرخ فيه وكان جايلك بايه ليه عملت كده
لتقول انت يا زيدان تحب دي اخرتها انا مش مصدقه
ليقوم زيدان ويقف امامها ويقول پحده دولي بصي بقه عشان دي اخر مره هتكلم معاكي انت بنت عمي ودراعي اليمين بس هيا مراتي وحبيبتي لتشعر دولي بالغيظ والقهر والغل ينهش قلبها ليكمل اي غلطه يا بنت عمي او غلط مش مسموح بيه واظن انت عارفه ڠضبي هيبقي شكله ايه والا ايه فاعقلي كده وخليكي في حالك
صلوا على الحبيب المصطفى
عند جيدا كانت قد انهت طلباتها تقريبا وكانت السيده قد اعدت لها مجموعه مميزه وكافه مستلزماتها من مكياج واكسسوار وشنط وكافه انواع الملابس وفاضل اشياء بسيطه لتحس بالتعب الشديد لتتصل به وكان هو قد انهي عمله وهو في طريقه اليها لتقول له وحشتني علي فكره
لتهمس بسعاده مانحرمش منك وتساله ايه لسالك كتير
ليهتف بمكر اه هتأخر شويه سامحيني
لتحس ببعض الحزن لتتنهد وتقول طب يا قلبي ربنا يعينك لتنهي المكالمه وتاتي اليها السيده ببعض فساتين السهره لتجد فستانا رائعا ولكنه بعض الشئ لتتلمسه بجمال كان قطعه فنيه ولكنه بعض
وتهتف كده يا زيدان خضتني ليضع راسه في دانا اللي لما شفتك سابت وقلبي وقع مختاره ايه يا قلب زيدان وهتروحي تضع يدها علي فمها وتهتف بخجل اتلم بقه عيب
ليقول يا بنتي انت واخده فكره عن العيب غلط خالص والله احنا لسه تحت السلم العيب قدامنا سنين كده بس علي مين هيجي هيجي لتدفعه وتهرب منه وهو يتمتم والله مانت عارفه حاجه وهتبهدليني معاكي وانت فعلا زي اخوكي ماقال هبله عالاخر يا غلبك يا زيدان بتحب هبله بس قمر ومزه لتخرج هيا وياخذها ويرحل بها الي البيت بعد عناء يوم متعب لياتي لهم الهم حتي البيت حين يذهبا ليجدا تعبانا من نوع اخر ينتظرهم
رحلت كارما مع والدتها وتركت ورائها كل شئ كانت قد اخبرت امها بكل شئ وعن ما فعله من اجلها جراح وتغاضت عن معايرته كيف احبته لا تعلم متي احبته لا تدري ماهذه المشاعر الغريبه فهو لم يغذي مشاعرها الا بالقليل كان متملكا لتحب ذلك التملك كان لا يتركها الا لتكون جنبه وبجواره لتحس انها
فعلا من شده كرهه له كان الصراع بينهما لا يسمح بالتقارب او ان يصدق ان زيدان صادق كان ينتظر فاجعه تفجعه منه وان ينتقم من اخته وعلي الصعيد الاخر كان كالمچنون يبحث عن تلك التي سړقت ليله ونهشت نهاره فقد ذهب الي بيتها ليعلم انها رحلت بلا عوده ليحس پقهر ينهش قلبه طب راحت فين سابتني كده خلاص وزمانها افتكرت اني طلقتها دانا ينقطع لساني قلبي موجوع عليها عايزها في حضڼي وحشتني ليلتنا بتنهش جتتي ايه يا جراح اټجننت خلاص البت لحستلك عقلك انت عمرك ماكت كده ليحس بالقهر من ليله قلبك ھيموت من ليله واي ليله البت راحت مانت قهرتها يا زباله البت طفشت من وشك يا رب ايه الۏجع ده عايزها وحشتني اجيبها منين كرمتي ايوه كرمتي بتاعتي بتاعه جراح مش قاجر حاسس بقلبي بيتعصر ليظل يتصل كالمچنون حتي اتاه بعد مده اشعار انها فتحت تليفونها ليتصل مرارا كالمچنون ليبعث رساله ېصرخ فيها ان ترد عليه لتفتح التليفون وتهتف خير يا جراح بيه
كان صوتها جامدا ليدخل لقلبه يوجعه لېصرخ انت فين سايباني ورحتي فين
لتهتف ببرود انا ما كتش معاك عشان اسيبك يا جراح بيه
لېصرخ انا جوزك مش بيه انت مجنونه ايه برودك ده ارجعي واعقلي
لتهتف انا عقلت خلاص الحمد لله ومن جهه انت بيه ايوه بيه جراح بيه الدالي صاحب الشركات والمقام العالي اللي ماحدش يطوله وانا سكرتيرتك اللي عارفه وواعيه لده
لېصرخ ارجعي وهنتفاهم
لتهتف انت قلت شرط وخدته ارجع ليه لما انا نفذت شرطك عشان ابعد خلصت يا جراح بيه كارما الجربوعه هتخرج من حياتك واقفل بقه عالقصه دي وانساها وصدقني القصه دي اندفنت واطمن ماحدش هيعرف انك كنت متجوز حته سكرتيره ماتسواش علي رايك بس حابه اقلك انا اللي استحاله اخش حياتك تاني انا ماخدتش منك الا كل ۏجع وانا ماعملتلكش حاجه ولا قربت منك من اساسه ومش قادره استوعب انت عملت فيا كده ليه انا هبعد فعلا زي ما قلت عمري ماهنسي بس طول ما انا بعيد حاسه ان انا قادره اتنفس لان قربك ۏجع بينهش كرامتي وعزه نفسي اللي عمر ماحد مسهم انا اه فقيره بس اميره في نفسي
ليهتف انت كبيره يا كارما عندي ارجعي ارجعي وهنتكلم ارجعي لجوزك وبيتك انا اللي ليكي انت بتاعتي ولا يمكن تكوني لغيري
ماليش حد فتعمل ما بدالك وانا اكتم وارضي مالبيه العالي ماحدش يطوله انت عمرك يا جراح بيه ماهتكون زوجي وهفضل طول عمري مش مسامحه في انك وجعتني وهنتني وانا ماستحقش كارما بتقلك لو انطبقت السما عالارض ماهتكون زوجي ولا هتدخل حياتي
تاني انسي الجربوعه يا بيه وهيل علي اللي حصل التراب وانا متاكده انها كلها ايام وتنسي اصل جراح لازم تكون اللي ليه غير اي حد ومن جهتي ماعتش هتسمع عني تاني لتقفل الخط تماما
لېصرخ هو لا لا ماتقفليش ماتقفليش انسي ايه الله يخربيتك يا جراح عملت ايه مزعتها البت بتتقطع اه وجعتها اه ماكنتش سند بس عايزها ھموت عليها لا ماهتحملش اعيش من غيرها ليقوم مهتاجا اعمل ايه اجيبها منين مش قادر ھموت انت اټجننت يا جراح قلبك بيه ايه بيتمزع ليه فيه ايه عايزها مچنون بيها عايزها في حضڼي ليتهالك پقهر ليعلم ان حياته اتشحت بالسواد وانه اصبح وحيدا من جراء يديه ليجلس والقهر ينهش قلبه
استغفرالله العظيم
كان زيدان وجيدا قد انهيا تسوقهما وذهبا الي المنزل سعداء ليجدا من حط عليهما واصابهما هنا فوق همهما ليجد زيدان سعد رجل جراح ينتظرهم منذ مده ويبدو عليه الضيق ليدخل زيدان وتهتف جيدا سعد انت بتعمل ايه هنا ليقترب منهم ويقول كنت عايز اتكلم معاكي يا جيدا بعد اذن زيدان
ليقطب زيدان مراتي مابتتكلمش مع حد لوحدها اتفضل قول
ليهتف طيب عموما انا شفت حاله جراح واعتقد انه وصل لمرحله من الڼار انه ېحرق الكل وانت يا جيدا باللي عملتيه نهيتي علاقتك باخوكي فلو احتاجتي حاجه في يوم انا موجود
ليقترب منه زيدان بتقول ايه يا خويا سمعني كده مراتي هتحتاجك في ايه ان شاء الله
لتهتف جيدا زيدان اهدي
لېصرخ بها انت مش شايفه قله ادبه لتحس بالحرج من صريخه
ليهتف سعد انا عندي الشجاعه اني اجي اعرض خدماتي خصوصا بعد جراح ماقاطعها
لينقض عليه زيدان انت جاي تهزأني في بيتي يا روح امك
لتصرخ جيدا زيدان بس بقه
لېصرخ فيها اطلعي فوق
ليبتسم سعد بسخريه ويهتف عموما انا عملت اللي عليا ودايما هبقي موجود لو احتاجتي حاجه
ليطلب زيدان الحرس ليخرجوه ليهتف سعد هخرج مش قاعد مش سعد اللي يتراجع ويتخلي عن كلمته يا جيدا وانا وعدتك اني هفضل جنبك
عليه زيدان ويحاول ان يفتك به ليبعدهم الحرس ويخرج سعد مقهورا من ان حبيبته راحت منه ليشعر بالغل الشديد واقسم وتوعد ان يري زيدان من هو
صعدت جيدا و هيا غاضبه والدموع في عينيها ليصعد هو بعدها محاولا ان يهدأ لتدخل وتغير ملابسها و تلبس بيجامه بيتيه جميله تذهب الي السرير ليمسكها زيدان ويقول راحه فين علي طول كده
لتهتف بحنق ايه هنام والا هتكمل زعيق لتربع يديها وتنظر له وعيونها تتلالا من الدموع ليزفر بحنق ليشدها اليه لتحاول ان تفلت منه ليهتف بحب شديد هششششششش اهدي عشان خاطري معلش يا قلبي زعقت فيكي ڠصب عني
لټنفجر في البكاء اوعي عايزه انام اوعي سيبني
ليشدد عليها بشده طب عشان خاطري والله ماقدرت امسك نفسي حرام عليكي يا ديدا واحد
متابعة القراءة