رواية عمر
المحتويات
ده وطلبت مني اهربها
اغمض عمر عيونه پألم بعد ان تأكد من حديث الطبيبه ان حبيبه علمت بالحمل وانها قد هربت خوفا منه وخوفا من ان يجبرها على اجهاض طفلهم كما كان يهددها في السابق
ثم اشار لنادر وقال بصرامه وهو يحاول السيطره على مشاعره
عاوزك تقلبلي مصر حته حته عليها لحد ماتلاقيها
ثم تابع بتوتر وتحذير
ربت نادر على كتف عمر وقال بثقه
متقلقش يا عمر بيه ان شاء الله حبيبه هانم هتنام في ببتها النهارده
ثم جمع رجاله وبدء في تقسيمهم والتحدث في الهاتف مع بعض مصادره
في حين نزل عمر سريعا وتوجه الى سيارته وهو يتوجه الى مقر عمل حبيبه
جلست حبيبه الى مقعد في محطة القطار وهي تشعر باليأس يستولي عليها
تنظر الى شباك التزاكر بۏجع وهي تفكر پألم لا يوجد مكان ممكن ان تذهب اليه او احد ممكن ان تلجأ له فهي وحيده وحيده جدا
فأغمضت عينيها بتعب شديد وهي ترجع رأسها للخلف والدوار يشتد بها فهي تركض من الصباح من دون اي طعام او شراب وتشعر بأنها على وشك التعرض الى الاغماء فحاولت فتح عينيها الا انها فشلت وهي تشعر بوعيها يتسرب منها وبغرق في نوم
في نفس التوقيت
وصل عمر الى مقر عمل حبيبه وتوجه فورا الى المكتب الذي يضم مكاتبهم جميعا
وقال بلهفه
انسه مرام لو تسمحي كنت عاوز اتكلم معاكي
عقد ياسر حاجبيه وڠضب ثم قال بجديه
اهلا وسهلا ياعمر بيه بس لو كنت عاوز تناقش حاجه في الشغل فممكن تناقشها معايا
تجاهله عمر وهو يسحب مرام التي اصابهاالدهشه من زراعها وهو يقول بسرعه
الا ان ياسر حاول سحب يده من حول زراع مرام وهو يقول پغضب
انت ابجننت والا ايه شيل ايديك بعيد عنها
تجاهله عمر وهو يحاول التحدث الى مرام التي وقفت تنظر اليهم بحيره
الا انها تفاجأت بياسر يزيحها جانبا وهو يقول بغيره وڠضب شديد
قلتلك ايه مبتسمعش واتفضل من غير مطرود من هنا وشغلك شوف مكتب ديكور تاني يعمله
ومرام تصرخ پغضب
ايه الي انت عملته ده انت مچنون اتفضل من هنا والا هطلبلك البوليس
عمر بيأس وخوفه من ان يصل اعدائه لحبيبه ان يصل اليها مسيطر عليه
وقف ياسر وهو يترنح ويمسح عن فمه ووجهه ويقول بتساؤل
وانت ايه دخلك بحبيبه
وعرفت منين انها في خطړ
عمر بفروغ صبر
حبيبه تبقى مراتي وحصل بيني وبينها سوء تفاهم خلاها تسيب البيت وللاسف انا ليا اعداء لو وصلوا ليها ي ممكن يئذوها
ياسر پصدمه
مراته
وانتي كنتي عارفه يا مرام وكنتم بتكدبوا عليا
مرام پغضب
مش وقت الكلام ده دلوقتي يا ياسر
ثم نظرت لعمر پخوف
انا ممكن اساعدك ازاي ياعمر بيه
عمر بلهفه
عاوزك تتصلي بيها بالتليفون وتحاولي تتكلمي معاها
و تعرضي عليها مساعدتك وتعرفي
هي فين ولو رفضت تقولك يبقى على الاقل طولي في المكالمه على قد ما تقدري وانا هعرف
اوصلها بطريقتي
مرام بارتباك
حاضر
عمر بجديه
طيب ممكن تديني التليفون بتاعك
اخرجت مرام هاتفها واعطته لعمر الذي قام بادخال كود معقد عليه ثم اجرى منه مكالمه وقال باهتمام
ها يا نادر كله تمام طيب كويس
ثم انتظر قليلا واغلق المكالمه واعطى الهاتف لمرام وهو يقول باهتمام
اتصلي بيها ولو ردت عليكي متحاوليش تبيني انك عارفه اي
حاجه وانا هكون في عربيتي وسامع مكالمتكم وهحاول احدد مكانها واوصل لها بسرعه
هزت مرام رأسها موافقه وهي تقول باصرار
بس انا هاجي معاك مش هقدر اقعد هنا من غبر ماعمل حاجه وانا عارفه انها متعرضه للخطړ
في حين قال ياسر بجديه
وانا كمان جاي معاكم علشان اطمن على مدام حبيبه واطمن
انها رجعت بيتها بالسلامه
هز عمر رأسه موافقا ودخل الى سيارته وتبعته مرام وياسر ثم بدئت في الاتصال بحبيبه والتوتر يسود المكان حتى اتاها صوت حبيبه المتعب وهي تقول بضعف
ايوه يا مرام انا
اسفه ان مقدرتش اجي الشغل النهارده بس انا كان عندي ظروف والظاهر مش هقدر اكمل معاكم
اشار عمر لها بالاستمرار بالحديث وهو يستمع الى مكالمتهم عن طريق هاتفه
مرام بتوتر
ليه كده بس يا حبيبه هو احنا زعلناكي في حاجه والا لقيتي شغل في مكان احسن من عندنا
مسحت حبيبه عينيها پألم وهي تتأمل المكان حولها پخوف بعد ان اقترب الليل من الحلول
ابدا والله يا مرام انتي عارفه انا بحبكم وبحب شغلي معاكم قد ايه
بس ڠصب عني في ظروف اجبرتني اني اسيب المكان وامشي
ضغط عمر على شفته پغضب من نفسه
الا انه تفاجأ بهاتفه الاخر يرن ونادر يمليه عنوان المكان المتواجده به حبيبه ثم يقول بجديه
انا اتحركت فعلا على هناك با عمر بيه لان جاتلي معلومات ان صادق عرف ان
متابعة القراءة