تمرد عاشقة لياسمين الهجرسي

موقع أيام نيوز

أيضا أن تحضر التصوير وبعد دقيقتين من التفكير كان يقف
ويسحبها من يديها وينظر إلى عمرو
ابعتلي صور الموديلات على مكتبي

مش العارضات.
وتركه وذهب إلى مكتبه وعلى وجهه ملامح لا يظهر شيئا مما يعتريه يخفي جنونه من أفعالها التي أصبحت تصيبه بالجنون أخرج نفسا ثقيلا على صدره وهو ينظر إليها وهدر بصوت غاضب
إنتي كنتي عايزة تقعدي تتفرجي و عمرو بيصور البنات دي بقمصان النوم وده شاب وبلاش أتكلم كتير أنت طبعا كبيرة وفاهمة كل حاجة.
احتنق وجهه هو يعلم أنها لم تحضر من قبل تصوير قمصان النوم اقترب منها وأشار إلى رأسها
ممكن أفهم دماغك دي بتفكر إزاي إنتي عوزاني أموت بسكتة قلبية ولا أقتل حد وأدخل السچن إزاي
جنانك يخليكي تفكري في كدة.
اقترب منها خطوة رجعت هي ثلاث خطوات حتى تعثرت ووقعت على الأريكة جثا فوقها وهتف وهو يكز على أسنانه
انطقي ليه بتثيري چنوني عليكي 
بلاش تختبري غيرتي عليكي مش هتستحملي رد فعلي.
وأخذ نفسا عميقا يهدئ به نفسه
قصر العائلة
كانوا يجتمعون في غرفة الحاجة فادية لأن المړض قد اشتد عليها كانت علا تجلس بجانبها وتبكي وسلوى واقفة تنظر إليها بحزن والحاجة سيدة والحاجة نيرة ينظرا لبعضهما في نظرات مفهومة مغزاها أن وقت الافتراق قد اقترب.
تحدثت الحاجة فادية ودموعها تنهمر على وجنتيها 
سيدة نفسي أشوف ابني وأشم ريحته ھموت قبل ما أشوفه.
تعبت من الحديث وسعلت فوضعت يديها على قلبها تتنفس بشدة كانوا في حالة من الهلع والخۏف أمسكت علا هاتفها واتصلت على المشفى لإرسال سيارة إسعاف لنقلها وبعدها اتصلت على زوجها مجدي يأتي لها على المشفى وبلغت سلوى الحاج محمود وتم نقلها بالفعل كانوا يجتمعون أمام غرفة الطبيب وكانت علا تبكي في أحضان زوجها و سلوى بجانب الحاجة نيرة والحاجة سيدة التي كانت تفكر في كلام فادية استقامت وأخرجت هاتفها من حقيبتها وهاتفت عمير 
كان منهمكا في عمله و فيروز تعمل على بعض التصاميم التي تقوم بها.
صدح صوت هاتفه نظر إلى فيروز نظرة اندهاش يقول
ماما بتتصل عليا.
وقفت فيروز هي الأخرى واقتربت منه
رد عليها أكيد فيه حاجة مهمة ممكن طنط .. وصمتت ولم تكمل.
رد عليها بتلعثم وتردد وارتباك
السلام عليكم يا أمي.
ردت عليه بعصبية
وعليكم السلام تكون قدامي حالا في المستشفى مرات عمك تعبت أوي ولازم تبقى موجود بما إن اللي بينا مصالح بس. وأغلقت الهاتف.
كانت فيروز تجمع أدواتها هي و عمير وذهبا إلى المشفى خرج الطبيب لكي يطمئنهم أسرعت عليه علا وهي تبكي
أمي كويسة يا دكتور 
رد عليها الطبيب
للأسف الحالة حرجة جدا وهي الآن هتتنقل العناية المركزة لحد ما تستقر حالتها لازم نعمل العملية في أقرب وقت.
دخل الحاج علي وأحمد في أثناء حديث الطبيب وحين انصرف تحدث محمود بانفعال وهو يشير بأصابعه في وجه أخيه أحمد
لو حصل حاجة لمراتي عمري ما هسامحك أنت وابنك.
صدح صوت عمير وهو يقبل عليهم بعد سماعه حديث عمه مع والده
لو فيه حد له الحق إنه يزعل يبقى إحنا مش حضرتك.
اقترب من جده قبل يده ورأسه
إزيك يا جدي. 
وضمھ تعويضا لما حرم منه.
واقترب من والده
طبعا يا حاج أنت مش زعلان مني. وارتمى في أحضانه.
نظر إلى والدته كان مترددا في الاقتراب منها نظرت سيدة إليه فقد كانت تحارب عقلها الذي يحضها على معاقبته المقاطعته إياها لكن قلبها غلبها ووجدت نفسها تقبل عليه وتفتح له أحضانها لكي تنعم بابنها كان يبكي مثل الأطفال وهو يقبل يديها ورأسها ويطلب منها السماح نظرت إليه تمسح دموعه وتضحك
لينا حساب بعدين على كل يوم بعدت عني فيه.
ضحك عمير
كدة الحساب تقيل أوي يا أم عمير. وضمھا مرة أخرى.
أقبلت عليهم الممرضة تبلغهم أن المړيضة تريد رؤية أستاذ عمير استقام واقترب منها قائلا
حاضر.
نظر إليها وسار معها يلبي مطلب زوجة عمه وترك الجميع ينظرون إلى بعضهم في حيرة عيون يسكنها الحزن وعيون يسكنها الخۏف وعيون قلقة من القادم.
اقتربت الحاجة سيدة من هالة التي كانت تأكل أظافرها وأمسكت يديها
إهدي يا هالة إحنا معاكي ولو جه يشوف أمه استحالة يقدر يقرب منك.
في غرفة العناية المركزة دخل عمير مع الممرضة تعقم وأقبل على زوجة عمه التي تحيط بها مجموعة من الأجهزه
الطبية تعلن عن شدة مرضها وقال
ألف سلامة على حضرتك

يا حاجة فادية أنا خلصت الأوراق إن شاء الله هتسافري تعملي العملية وترجعي أحسن من الأول.
ردت عليه بۏجع وهي ترفع الغطاء الطبي من على وجهها
معدش فيه وقت أسافر خلاص روحي هترجع للي خالقها أنا عايزاك تسامح طارق أنا عارفة إنه غلط غلطة كبيرة أووي بس عشان خاطري سامحه وبلاش تأذيه.
استمع إليها بۏجع وعلى الرغم من الأڈى الذي سببه له طارق لكنه أراد أن يطمئنها
اطمني يا حجة لو كنت عايز أأذيه كنت أذيته من زمان ومن غير ما توصيني أنا شلته من حساباتي بس موعدكيش لو وقف في طريقي مش مسؤول عن اللي هعمله فيه بنته ومراته ملهمش ذنب في اللي
تم نسخ الرابط