شاهين الجزئين
اختها متجوزة مين فلو نور محظوظة قيراط أختها محظوظة مية قيراط ميار بغيظ ماهو دا اللي حارقني إزاي قدرت هي و أختها يوقعوا رجالة زي دول بس انا مش حستسلم و مش حيهدالي بال غير لما ما آخد منها محمد بأي طريقة قبضت على كفها بقوة و هي تنظر أمامها هاتفة باصرار و قد لمعت عيناها بخبث و وعيد في صالة الملاكمة التابعة للمركز الرياضي الذي يملكه محمد تابع محمد التدريبات التي يقوم بها طارق مدرب الملاكمة بشرود حتى شعر بيد تلكزه حتى ينتبه نظر ليرى طارق يحمل قارورة ماء بيده و يفتحها إستعدادا ليسكبها عليه صاح محمد و هو يقف من مكانه جاعلا طارق ينفجر ضاحكا على مظهره و الله لو كنت عملتها كنت كسرت إيدك و رجلك هنا طارق بضحك بقالي ساعة بنده عليك و سيادتك سرحان في العسل محمد و هو يجلس من جديد على كرسيه رامقا طارق پغضب و إنت مالك إتنيل إلتهي بشغلك طارق وهو يدير رأسه في ارجاء القاعة الحصة خلصت و فاضل ساعتين على الحصة الثانية يعني انا دلوقتي خارج نطاق الخدمة يا بوس محمد بغيظابو ثقالتك يا اخي انا إيه اللي خلاني اشغلك معايا طارق بصوت أنثوي مريع عشان بتحبني تنكر اجابه الاخر بملامح مشمئزة أوي طارق و قد إكتسى ملامحه بعض الجدية مالك يا صاحبي فكرك مشغول بإيه مسح محمد وجهه بتعب و كأن سؤال طارق المفاجئ أعاد له أفكاره التي ظن أنه هرب منها و حفكر في مين غيرها الظاهر إن طريقي معاها نهايته قربت طارق بحيرة قصدك إيه محمد بصوت مجهد مصرة على الطلاق كل مرة بتجيبلي حجة أغرب من اللي قبلها و انا بصراحة تعبت بحبها اوي بس كرامتي اهم عندي من اي حاجة شعر طارق بالاسف الشديد تجاهه فهو كان على علم بعلاقته مع نور منذ البداية و كأن متأكدا من أن صديقه سوف يتعب كثيرا و لكن لم يتوقع أبدا ان نهاية حبه العظيم ستكون حزينة بهذا الشكل يتبع فصل سريع و قصير أتمني يعجبكم وحشتوني اوي اوي الفصل الرابع الجزء الثاني أغلقت كاميليا باب الشرفة و نظرها مازال معلقا بالاضواء البعيدة تحتها التي كانت تلمع منيرة ظلام الليل حاجبيها بدهشة عندما لاحظت أنه يرتدي بدلة أنيقة باللون الأسود مستعدا للخروج رفعت الغطاء عنها ثم سارت نحوه قائلة إنت خارج دلوقتي اجابها ببرود و هو يرتب ربطة عنقهأيوا في مانع عضت شفتيها بغيظ فمنذ ثلاثة أيام و هو غاضب منها بسبب ماتفوهت به من حماقات في مكتبها مع هبة فلسوء حظها كان شاهين يراقبها من خلال كاميرا مزروعة داخل مكتبها ليشاهد و يسمع ردة فعلها بالكامل عند رفض تصميمها حاولت مصالحته بشتى الطرق و لكنها فشلت و هاهو الان يعاملها ببرود و جفاء غريبين سألته مجددا بس الساعة دلوقتي بقت عشرة بالليل الوقت متأخر و مش عوايدك يعني رمقها بنظرات لامبالية قبل ان يلتفت نحو الباب