الخامس والسادس والعشرون عشق لاذع بقلم سيلا وليد
المحتويات
عليها يجذبها لتقف بمواجهته
قولتلك ابعدي عني علشان بعدك رحمة لكن عملتي ايه حتة حشرة مفكرة نفسها هتقدر بألعايبها تهدم حياتي جذبها يقربها يهمس بفحيح
هخليكي تتمني المۏت يافيروز
انسابت عبراتها من شدة آلامها قائلة من بين بكائها
جاسر لو سمحت شعري..ضغط بقوة حتى صړخت بأعلى صوتها يجز على نواجزه
بكت بصوت مرتفع قائلة من بين شهقاتها
لو سمحت ياحضرة الظابط ابعد عني أنا آسفة ..دفعها بقوة بعيدا ينفض كفيه كأنها عدوى ثم أشار محذرا
اقسم بالله لو حاولتي تقربي وتلعبي ألعابك القڈرة انت والحقېرة أمك ھدفنك حية وقد أعذر من أنذر
استمع لطرقات الباب هرولت لفتح الباب ظنا أن هناك من ينقذها ولكن توقفت عندما وجدت أحد الرجال ببنية ضخمة قائلا
ذهل جاسر ينظر للرجل بصمت لحظات فقط حتى استوعب ماحدث
ازاي تاهت عني دي تمام ياجواد باشا
أشار للرجل بالخروج ولكنه ظل متوقفا فتحرك جاسر إليه
قولتلك امشي من قدامي
اجابه الرجل
آسف يافندم وظيفتي حمايتك
قطب جبينه يشير على نفسه ثم آشار عليها
تحميني من دي لوح بيديه
لازم اخلص من الماضي وادفنه وهو حي..لم تنتظر كثيرا إذ سحبت سلاح الرجل توجه بوجه
هموتك لو قربت مني واسمع كلام الباشا اقترب منها وهي تشير بالسلاح
توقف الرجل أمامه
جاسر باشا لو سمحت دفعه بعيدا عنه واقترب إليها بخطى سلحفية ممېتة وعيناه تلقي سهاما ڼارية
جاسر هموتك ابعد لم يفصل بينهما سوى خطوة واحدة ليخطر بباله شيئا رفع قدميه ليركل السلاح ولكن قطعه الرجل عندما وجد جديتها ليرفع سلاح جاسر بمهارة
إلا أنه ركل بقدمه السلاح بإطلاقها الطلقة اتجاه الرجل بدفع جاسر السلاح لتستقر الړصاصة بكتفه..تراجع ممسكا كتفه فيما سقط السلاح من يديها تتراجع خوفا ..اتجه الرجل إليه سريعا..أوقفه بيديه
مكنتش ناوية امۏتك هو كان هيضربني جت فيك بالغلط.
إنت شيطانة ولازم امۏتك هرول الرجل إليه وحاول خلاصها من قبضته
إلا أنه دفع الرجل متناسيا إصابته وڼزيف ذراعه يهمس بنبرة شيطانية
اسمعيني هتيجي قدامي وتلعبي لعبة عليا هموتك اقسم بالله أموتك ..والتالتة تابتة ياللي حرمتك من العيال افتكري كلامك كويس
ازاي كنت متخلف وحبيت واحدة في يوم زيك..اقتربت منه وصاحت وهي تلكمه
إنت ايه اهم حاجة نفسك دوست عليا علشان بتحب بنت عمك مش هسيبك ياجاسر سمعتني مش هسيبك
طب قربي ومترجعيش تبكي انا كنت ابن ناس لآخر لحظة ..قالها يدفعها بقوة حتى سقطت تبكي
.أشار للرجل بالتحرك للخارج متجها خلفه توقف لدى الباب يرمقها شرزا
اي غلط ھدفنك ومالكيش دية سمعتيني اشوفك بالغلط في طريقي هعرفك قيمتك
تراجعت حتى خرج بجوار الرجل وهرولت تغلق الباب خلفهم هوت خلف الباب تضع كفيها حول أحشائها وابتسامة خبيثة على وجهها
اصبر عليا ياحضرة الظابط لو مخلتكش ټندم نظرت لتلك الكاميرا التي صورت كل شيئا وانتصار السعادة على وجهها
يبقى اقف قدامي كدا وانكر..تذكرت زيارة والدتها منذ أكثر من شهرين
جلست أمام والدتها المسجونة
ماما انا تعبت ندمت اني رجعت من سويسرا يارتني فضلت برة احسن
دنت والدتها تهمس لها
اسمعيني كويس واعملي اللي بقولك عليه أنت الوحيدة اللي تقدري تطلعيني من هنا طبعا جاسر مايعرفش انك رجعتي فتحركي قبل مايعرف وياخد حذره
ضيقت عيناها تنظر لوالدتها بتيه فتسائلت وعلامات الاستفهام تتجلى على ملامحها قبل وجهها
قصدك ايه يعمل حذره..نظرت حولها ثم اردفت
لازم تخلي جاسر يقرب منك يافيروز لازم بأي طريقة حاولي تفكري بحاجة الموضوع دا لو تم حياتك هتتغير وأنت حاطة رجل على رجل
نظرات فقط محيرة تحاول استيعاب حديث والدتها فتسائلت بحاجبين معقودين
تقصدي ايه ياماما!
جزت على شفتيه ترمقها شرزا قائلة
فيروز شغلي دماغك وبعدين أنت مش عايزة جاسر يرجعلك تاني ويقرب اكتر كمان
ارتفعت دقاتها وتمنت ماقالته
ياريت ياماما بس ازاي !!
رفعت سحر حاجبها وابتسمت متنهدة
شديه وبعد كدا اعملي اللي يخليكي اقرب من جنى حتى لازم تخليه خاتم في صباعك بس فكري ومتنسيش أن جواد الألفي وقت مايعرف انك رجعتي مش هيرحمك
قصدك ايه ياماما مش فاهمة
لكزتها بقوة وصاحت مستهزئة
فيروز مش عايزة غباء ركزي شوية لازم تسحبي جاسر لعندك وبعد كدا اضربي ضربتك يابنت سحر اطلعيله بولد ولا فيديو اتصلي اسامة هيساعدك بس لازم تضحكي عليه بأي حاجة ولو محصلش اللي خططيله اهو اسامة هيكون وقتها نفذ مهمة حضرة الظابط بس المهم توصليه فهمتي يابنت سحر
خرجت من شرودها تبتسم متمتمة
عايزة أشوف وشك ياحضرة الظابط لما تعرف اني حامل ..
عند جاسر
خرج متجها إلى أحد العيادات الخاصة لإخراج الړصاصة توقف أمام الرجل
بابا لو عرف بلاش اقولك هعمل ايه امشي من قدامي وعينك على البت اللي فوق
تحت امرك ياباشا...قالها الرجل وتحرك من أمامه..
بعد فترة عاد إلى منزله وجد السكون يعم المنزل صعد للأعلى متجها لغرفته توقف لدى الباب يود لو يدلف لغرفتها
متابعة القراءة