الخامس عشر انا لها شمس روز آمين
بسم الله لا قوة إلا بالله
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الفصل الخامس عشر
_أنا لها شمسبقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية
إيثار الجوهري
بقلميروز أمين
انهت محادثتها معه بقلب منتشي تشعر بعالمها قد تغير وكأن خريفها بلحظة تحول لربيعا وتفتحت زهوره لتضيء ألوانها الزاهية عالمهاكل هذا بفضل كلماته التى حملتها إلى أعناق السماء لتسبح بروحها داخلها حتى أن قلبها كاد أن ينسى كل مامر به من ألام طيلة الفترة المنصرمةتشعر لأول مرة منذ ما حدث لها بالماضي أنها تريد ترك العنان لقلبها يتحكم بمصيرها وتدع عقلها الذي يؤرق نفسها جانباهرولت إلى المراة لتنظر لإنعكاس صورتها فرأت وجنتيها قد ألتهبت بڼار الهوى وتحول لونهما للأحمر الداكن بفضل حبورها الشديد الذي شملها من مجرد بضع كلمات فمابالك بنظرة من ساحرتيه أو همسة أماميهماتنهدت وأخذت الشهيق والزفير لتنظيم ضربات قلبها السريعة ثم خرجت بعدما هدأت بعض الشيء لتجد عزة تجلس بجوار الفتى يتطلعون على ذاك الصندوق الصغير بفضول ليقول يوسف بصوت حماسي
إنت هتاخديها!
نظرت لها باستنكار لترد نافية
لا طبعاانا رفضتها وهرجعها له بكرة
أمال بتفتحيها ليه!
تنهدت قبل أن تجيبها وهي ترفع كتفيها مدعية اللامبالاة
هو طلب مني أشوفها وأقول له رأيي فيها
قطبت عزة جبينها وهي تقول متعجبة
امره غريب قوي الجدع ده
فتحت الصندوق لتجد مجسما صغيرا لشخصية شرشبيلالكرتونية لتضحك بصوت عال جعل من عزة ويوسف يهرولان لمكانها ليشاهدا ما يضحكها بهذه الطريقة الهستيرية أخرجت المجسم بيدها بطريقة إستعراضية لتمرره أمام أعينهم ليشهق الصغير متمتما بذهول
أما عزة فلوت فاهها لتقول وهي تضع كفها فوق فكها بتعجب
أعادت إيثار المجسم داخل الصندوق ووضعته فوق الطاولة واستقامت بعدما أخذت العلبة وبدأت بفتحها لتذهل من شدة ضوء تلك الإسورة المرصعة بالاحجار الألماسية بإطلالة مبهرة تسحر ناظريهاتمعنت بجمال صنعها المتقن وكأنها صنعت بمنتهى الحرفية لتبدو قطعة فنية مضيئة مزينة بفصوص الألماس المتلألئة وكأنها تعزف سيمفونية من الرقي والفخامة لتهتف عزة بعينين مسحورتين
إيه الجمال ده كله دي حلوة قوي يا إيثار
لم تنكر إنجذابها لتلك القطعة النادرة وبرغم هذا الإنبهار إلا أنها مازالت عند قرارها التي اتخذتهالأن وفقط فهمت مغزى إصراره على رؤيتها كان على يقين بأن هديته نادرة وتسحر ومن تلك الغبية التي ترفض هدية بهذه الاناقة وبالتأكيد ثمنها باهظاستفاقت على صوت التي قالت وهي تشير بكفها أمام عينيها
مش هتلبسيها علشان تشوفيها على إيدك!
أعادت وضعها داخل الصندوق لتقول وهي تجذب كف إبنها لتجلسه على ساقيها
وألبسها ليه طالما هرجعها!
تطلعت لها لتسألها بتشكيك
هو أنت هترجعيها بجددي شكلها غالي قوي
على عجالة نطقت بتأكيد
وللسبب