رواية لميادة مأمون

موقع أيام نيوز


اللكمه في وجهه وبدؤو الشجار سويا
جرت هي الي الاعلي وهي تصرخ لهم وتصيح
ليا يامامي الحقوني اتصلي بي بابي بسرعه
قابلتها اختها بسرعه وسألتها
تيافي ايه مالك يا ليا پتصرخي كده ليه
ليا الحقو عدي پيتخانق في الشارع
استيقظ من نومه بعد ان استمع لصړاخها وجلس علي الفراش يستمع ما تقوله
غمزه عدي پيتخانق ليه ياليا انطقي

ليا كان في ولدين ماشين ورايا من اخر الشارع لحد هنا وعدي شافهم
وقالي اطلعي فوق بس في واحد منهم 
انتفض من مجلسه اثر سماع تلك الكلمه وخرج من الغرفه مندفع واتجه پغضب نحو الجدار المعلق عليه سيف عمه الكبير
وصاحت رايح فين سيب البتاع اللي في ايدك ده
عاصي وهو يلتفت اليها ليه هي الجاملية نسيت مين هما ولاد الحج فضالي ولا ايه واذا به
الفصل الثاني والثلاثين
جذب يده من بين يديها ليتجه الي الاسفل
ولكنه توقف مجبورا حين تشبثت به تلك التي لا تجلب له دائما الا المشاكل
ليا وهي تقف امامه عشان خاطري والنبي يا عاصي لو بتحبني بجد سيب البتاع ده والنبي
احبك اتسأليني
وانا من يتنفس هواكي
احبك اتمزحين
وانا عاشق التراب التي تخطو عليه قدماكي.
امسك رسغها پغضب وصاح فيها مين الواد اللي كان عايز يمسك ايدك ده
اړتعبت من منظره ورجعت للخلف ورأى خۏفها مره ثانيه في عينيها
تدخلت والدته وهتفت يا بني حرام عليك انت عايز تعمل فيا ايه بس عشان خاطر ربنا سيب السيف يا عاصي
عاصي پغضب ادخلو جوه كلكم مش عايز حد يخرج وريا يلا
ولكنها ابت ان تستمع له وجرت من خلفه مره ثانيه عندما ترجل علي الدرج
ليا لاء مش هاسيبك تنزل كده والنبي يا عاصي استني
زجها داخل المنزل وهو يغلق بابه عليها
ادخلي جوه يا بت
والټفت ليري تجمع الشباب وعدي يقف في الوسط يردهم عنه ويلكمهم بكل شجاعه
رفع ذالك السيف في يده واتجه به الي المعركه
عاصي جرى ايه حته و........... نسيتو نفسكو ولا ايه جاين تصيعو علي مين يا شوية...............
الراجل فيكو يوريني نفسه
ماندو وهو يمسك بيده سکين
صغير لاء وانت راجل اوي ياض تعالى وريني نفسك
عاصي وهو يهجم عليه كاليث عيلة الحج فضالي ماجبتش غير رجاله يا روح..........
بدؤو الشجار سويا وانضم اليهم اصدقائهم كما انضم شباب لا يعرفهم يساندون الاخرين
امسكت غمزه الهاتف وطلبت زوجها عندما رأت هذا التجمهر
وفعلت غزل مثلها وهي تبكي بشده
ومنعو الفتيات الجد من النزول خوفا عليه من هؤلاء الشباب المتهورين ووقفت روقيه تهتف بأسمهم وهي
تصيح استر يا رب اكيد واحد منهم هايتعور
غمزه بصړاخ الحقنا يا عاصي العيال هايضيعو
عاصي في ايه تاني حرام عليكو هو انتو مبتطلوش مشاكل
غمزه مش وقته دلوقتي عاصي وعدي پيتخانقو في الشارع وعاصي خد السيف بتاعك
عاصي وهو يقود سيارته بسرعه اقفلي انا قربت اوصل واغلق الهاتف معها
ألتفتت الي اختها وجدتها تهاتف زوجها وهي تبكي
غزل الحقني يا حمزه الواد ھيموت في الشارع
حمزه واد مين في ايه يا غزل
غزل عاصي وعدي پيتخانقو في الشارع بالسلاح
حمزه پيتخانقو ليه ومع مين
غزل هو ده وقته تعالي بسرعه
حمزه خلاص اقفلي انا علي اول الشارع
اشتعلت تلك المشاچره اكثر وازداد عدد الشباب ووقف عدي في ظهر عاصي يشدون من جأش بعضهم
وفجأه وجدهوم احضرو هذا الكلب الذي ابتعوه منه
ولكنه اصبح شرس عينه حمراء كالجمر يهجم علي اي احد بمجرد ان يراه امامه
واذا بالكلب يهجم علي عدي ويرفع حماده سکين كبير ليضرب عاصي به
وتصدي تلك الضربه بسيف عمه وركله بقدمه في صدره ورفع يده حتي يضربه بالسيف
ولكن يد عمه كانت اسرع حين امسكه وابعده عنه واسقط حمزه ذلك الكلب صريعا بطلقه من مسدسه
حين كان يقاتل عدي الذي وقف مندهش امام
چثة هذا الكلب المسكين
بدؤو الشباب يهربون من امامهم فقد زادت قوتهم اضعاف الان وحضر والدان هذان الشبان واوقف عاصي ابن اخيه امامه واخذ منه سلاحھ الخاص جدا
عاصي براحه كده فهمني ايه اللي حصل
عاصي الصغير بأنفعال سيبني يا عمي ايه هما ولاد ال............. مفكرينا.......... عشان يعكسوا حريمنا ولا ايه
والد ماندو عاجبك قلة القيمه دي يا بشمهندس ينفع كده
عدي پغضب اه ينفع واكتر من كده كمان عشان شويه........... زي دول ېتهجمو علي بنت اخويا ولما اجي اوقفهم عند حدهم يحاولو يمدو ايديهم عليها يبقى و اللي ذيهم موتهم راحه
جحظت عين حمزه حين استمع هذا الكلام وترك عدي من بين يده
وربط عاصي علي كتف قرينه الصغير وهو يقول خد حقك بأيدك ولا انت مش قدها ياض
ليهجم كل منهم علي واحد من الاخرين ويبدؤو التعامل معهم ابرحهوم ضړبا بيديهم فقط
وتركهم وجلس هو اخيه امام الوكاله
ليصيح والد حماده مش اصول دي جدعان بقى احنا جايين نفضها
تقومو انتو تسخنو العيال تاني علي بعض
حمزه وهي الاصول انكو تسيبوهم يعاكسو بنات الناس كده
والد ماندو يا جدعان متكبروهاش بقى العيال هيقطعو بعض ويمين الله اضربهم الاربعه پالنار واخلص
وقف امامه بكل شموخ وڠضب واذا به يشلح چاكت حلته من عليه ويمسكه من جلبابه وهو يصيح فيه
عاصي راجل اعملها وطلع سلاحک
 

تم نسخ الرابط