رواية لميادة مأمون
المحتويات
اتغيرت فاجئه كده ليه
لم يلتفت اليهم وهتف مافيش يا بابا انا داخل ارتاح شويه وتركهم وذهب
ولما كل هذه الضجه لماذا ثار كالبركان هي لم تفعل شيء لم يراها رجل غريب وهي تتحدث معه بماذا اغضبته تلك المنكوبه
سوف تتعذب كثير حتي تتعود علي اشياء ربما لم تكن تعلمها عنه الا بعد ان اصبحا زوجان لا يفترض ان يخفي اي منهم شيء من حياته عن الاخر
روقيه جوزك ماله يا تيا
تيا معرفش هو كان بيتكلم في التليفون يمكن في حاجه ديقته
فضالي طب يا حبيبتي قومي شوفيه ماله
تيا هو كل حاجه تقوللي روحي شوفيه ماتكبروش الموضوع يمكن فعلا عايز يرتاح
عاصي وانتي بقي شايفه ان الموضوع مش كبير وجوزك متعصب كده
تيا يا بابي انا مش كل حاجه هاقعد احايل فيه هو انا عملتله حاجه
تيا يوه بقي حاضر يا بابي هاروح اشوفه
عاصي وهو مازال مبتسم ماشي يا حبيبتي قومي وانتو كمان ما تقومو تدخلو جوه ولا تروحو في اي حته كده وهوونا شويه
ضحك الجميع عليه وعلي عشقه الابدي الذي لا ينتهي وصاح
احمد في عدي ايه رأيك يا عدي العب انا معاك دور الشطرنج ده
احمد كده طب يلا بينا ذهبو هم الاثنان وجلسو امام طاوله صغيره في ڤرانده الشاليه
وبدء في اللعب ولكن عدي قرر ان يزيح هذا التوتر
وبدء حديثه انا اسف يا عمي لوكنت ديقتك من غير مااقصد
احمد بمكر يعني انت عارف ان في حاجه مديقاني منك يا عدي
احمد اممم نيتك خير تقول علي بنتي انا انها بنت مش محترمه تبقى نيتك خير
بصراحة معرفتش امسك نفسي ساعتها ويمكن لو كان عملها كنت ضړبته
احمد ليه يا عدي انت مش شايف انك مالكش انك تعمل كده
ملاكش انك حتي تفكر التفكير ده يا أخي انت لا اخوها ولا ابن عمها عشان تغير عليها كده
احمد بس بتعتبرها كده بس
كيف يجرؤ ان يخرجها من لسانه الان ايعقل ان يقولها له
لماذا تركه زين وحيدا الان كان يفترض ان يحدثه هو في تلك النقطه
اللعنه علي سوء التوقيت
عدي
ايوه طبعا هي زي اختي
احمد طب ياعدي كلام في سرك وماتقولش لحد احب اطمنك علي اختك واقولك ان الشاب ده كابتن طيار وابن لوا صديق ليا
وقعت عليه الكلمات كالسهام الممطره هاهو سوف يحرم من معشوقته
سيفوز بها شاب اخر وهو لا يسطتيع فعل اي شيء هل يثور الان في وجه اباها
ويقول له ابنتك هذه من حقي كيف ينطقها لماذا لاتخرج الكلمات من ثغره الان
يريد ان ېصرخ بتلك الكلمه انطق ايه اللعېن هل انخرست الان وفقد لسانك
قل احبها قولها ولو مره واحده الان
عدي مبروك يا عمي دانا بنت كويسه وتستاهل كل خير عن اذن حضرتك انا نسيت تليفوني فوق هاطلع اجيبه واجي
احمد اه طبعا يا حبيبي اتفضل بس بقولك ايه اوعي تجيب سيره لحد انا لسه موافقتش وبفكر في الموضع
عدي وهو منحني الرأس حاضر ياعمي مش هقول لحد ربنا يتمم لها بخير عن ازنك
احمد اتفضل يا حبيبي
لماذ البعد يا من اسرتني عيناكي
وكيف لي العيش وانا اتنفس هواكي
ولما الفراق دائما يكون حليفانا
وانا من ينتظر دائما ان القاكي
بقلميميادة مأمون
صعد الدرج وهو لا يري بعينه ليتقابل مع اخته الكبرى ويصتدم بها
غزل الله مالك يا عدي في ايه
عدي مافيش حاجه ياغزل سيبيني انا طالع اوضتي
غزل اسيبك ازاي تعالي يا حبيبي قولي فيك ايه دلفت معه غرفته واغلقت الباب من خلفها وجلست امامه علي الفراش
حيث جلس وابت العبرات ان تصمد اكثر من ذلك فقررت الاسترسال علي وجهه
غزل ليه كل ده مالك يا حبيبي ايه اللي حصل
عدي انا تعبان تعبان اوي يا غزل عايز ارتاح ومش عارف
غزل انا مش فاهمه حاجه تعبان ازاي طب قولي فيك ايه طب اجبلك دكتور
عدي لاء هاتيلي اخواتي انا عايز عاصي وحمزه ناديهم ليا يا غزل لو بتحبيني
غزل وقد وقفت من امامه حاضر يا حبيبيي حاضر هاروح اندهم ليك بسرعه
دلفت عليه غرفته واغلقت الباب من خلفها وجلست علي الاريكه پغضب وهي تنظر اليه
كان ممدد علي الفراش يمسك هاتفه بيده يعلم انها ستأتي خلفه
يعلم ايضا انها غاضبه لكنه يريد ان يروضها علي طاعته تلك النمره الشرسه التي دائما ما تنبش قلبه وتعود لتتدلل عليه
زين ولما انتي غاضبنه كده جايه ورايا ليه
تيا بأنفعال انا جايه ڠصب عني علي فكره هما
متابعة القراءة