رواية لميادة مأمون

موقع أيام نيوز


خلاص مش هزعق بس بردو انا زعلان عشان بقيتي تعرفي تحوري عليا
تعلقت بزراعيها في عنقه وهمست في وجهه طب حقك عليا
ثم قبلته في وجنته اليمني
متزعلش مني
زين طب وانتي كمان ماتزعليش مني ابدا يا روحي ثم 
بقلميميادة مأمون
مازلت نائمه في الفراش بوجه متعرق حزين و عين تدمع وهي مغلقه
لا تشعر بما هي فيه ولكنها تراه امامها مقيد 

ووالدها يمسك سوط جلدي طويل ينزل به علي هي ليا
تريد ان تقترب منه كلما تمد يدها اليه تري والدها وهو ينظر لها پغضب ويبعده هو عنها اضعاف المسافه
انفزعت من نومتها وصړخت بقوه وهي تنطق بأسمه دون ان تشعر عاصييييي
التفتت اليها صديقتها وجرت اليها بفزع ليا مالك يا حبيبتي پتصرخي كده ليه
ليا بصړاخ عاصي يا دانا عاصييي حشو بابي عنه ده هيموته حشوه يا دانا عاصي عاصي
و سريعا ما دلفو اليهم ليجدوها علي هذا المنظر
زين مالك يا ليا اهدي يا حبيبتي
ليا الحقه يا زين حشوه عنه بابي هيموته الحقه بسرعه
تيا هو مين بس با حبيبتي بابي لسه مجاش انتي كنتي بتحلمي
ليا بصړاخ لاء هو بيضربه بالكرباج وجسمه كان كله ډم والنبي تلحقوه قبل ما يموته قلوله اني خلاص مش زعلانه منه
زين وهو يمسك يدها بين يديه اهدي يا ليا انتي كنتي بتحلمي يا حبيبتي محصلش حاجه من دي
وبابا لا عرف ولا جيه اصلا اهدي كده بقى وفوقي عشان
هو لما يجي لو شافك كده هيشك ويعرف كل حاجه لازم تتمسكي تبطلي خوف عليه
توقفت عن الصړاخ ونظرت اليه وهي مندهشه
ليا لاء انا مش خاېفه عليه اااانا خاېفه علي بابي احسن يعمله حاجه بعدين يتحبس عشان واحد مايستهلش
تبدلو ثلاثتهم النظرات في صمت واكمل هو
زين طب كويس اوي انتي كده جدعه عليكي بقى انك تنسي وتقومي تفرفشي كده
عايزين نقضي النهارده كله في ضحك وهزار ولعب ايه رأيك تقومي تاخدي شاور وتفوقي كده وهاخدكو ونروح نتغدي بره
لتصيح دانا اشطه نروح كلنا وناخد عدي معانا كمان
حضرو الي الشاليه وهي ممسكه بيد اخيها ومن خلفها دانا وتيا
رأتها غزل وغمزه وهم جالسون علي المقاعد ومعهم دارين وجدتها
فتحت لها روقيه زراعيها وارتمت في احضانها
روقيه عامله ايه دلوقتي يا ضي عيني
ليرد زين عامله اي يعني ما هي زي القرده اهيه ومرمطاني معاها
غمزه اسكت يا زين ليا حبييتي ردي عليا انتي بقيتى كويسه مش كده
ليا ايوه يامامي الحمد لله انا كويسه
غزل حقك عليا انا يا حبيبتي متزعليش ابدا واخذتها من احضان جدتها وضمتها اليها
تيا خلاص بقى يا جماعه ليا نسيت اللي حصل
زين صحيح فين عدي وعاصي انا مش شايفهم يعني
روقيه عدي في حمام السباحه بيلاعب طمطم وبوده ثم تنهدت
واكملت وعاصي مخرجش من اوضته من ساعة ما ډخلها الصبح.
الفصل الخامس والعشرون
مر اليوم عليهم بسلام حيث ذهبوا جميع الشباب ما عدا عاصي الذي رفض ان يخرج معهم
خوفا علي معشوقته من ان تهابه إلى مطعم البيتزا أكلو وجبتهم وعادو وهم يمازحونها ولكنها كانت فقط تبتسم لهم من حين إلى اخر
حل عليهم المساء وهم جالسون علي الشاطيء جميعا الا هو
مازال يرقابها من شرفته وهي تكاد ان تسقط العبرات من فيروزتها
وهي تلمحه يخطف النظرات اليها ويختفي خلف الستائر
استمعو جميعا إلى صرير إطارات سيارة تصف بجانب باقى السيارات
ليجدو الثنائي قادمون اليهم وجرى عليهم الاطفال
طمطم هييييييه بابي جيه بابي جيه
حملها حمزه بين يديه اهلا بروح قلب بابي من جوه وحشتيني يا قلبوزتي
بوده حمدلله علي السلامه يا بابي وحشتني اوي يا حبيبي
عاصي وهو يرفعه بين زراعيه الله يسلمك يا حبيبي انت عامل ايه طمني عليك لسه عيان
نظرت غمزه إلى الصغير فتذكر هذا الاتفاق
بوده وهو يضع يده علي جبهته ويغمض عينيه اه الحمد لله علي كل حال انا بقيت كويس
همست روقيه في اذنها لتلحق الموقف قومي الحقي الحلوف ده قبل مايكشفنا كلنا
غمزه بصوت خفيض اجري يا زين سلم عليهم وخد منه الواد الاوڤر ده
زين الله ېخرب بيت زين وسنين زين اعتقوني بقى لوجه الله
وهب واقفا اليهم الف حمدلله علي السلامه يا بوب وانزل بوده وزجه اليها ليحتضنه
عاصي الله يا يسلمك يا حبيبي ايه العيال دي عاملين ايه معاك وماجبتش لبوده دكتور ليه
زين وهو يحتضن حمزه حمدلله علي السلامه يا عمي دكتور ليه بس دول كانو شوية سخونيه ومتقلقش عليه هو بقي كويس
حمزه الله يسلمك يا زين ازيك يا بابا صحتك عامله ايه
وجلسو بجانبهم
فضالي انا كويس يا حبيبي الحمد لله
جلس عاصي بجانب غمزه واخذ منها طفله الذي صب عليه كل اهتمامه واجلسه على قدمه وهو يغمره بحنانه ويقبله بحب
ولم يلتفت إلى فتاياته وهذا ما هدأ من روعتها قليلا
عاصي كده يا غمزه مش عارفه تاخدي بالك من الواد اعمل فيكي ايه انا دلوقتي
غمزه وهي تبتسم له حمدلله علي سلامتك يا حبيبي ماله بس الواد ما هو كويس اهو ماكنوش شوية برد دول
عاصي وهو يمسك وجهه بين يديه شوية برد
 

تم نسخ الرابط