رواية لميادة مأمون
المحتويات
زين پغضب
زين ليا لو مافتحتيش الباب هاكسره افتحي وقوليلي مين اللي زعلك
استمع الجميع بالأسفل صوته وهو يصيح ويرتطم بجسده بالباب حتى يكسره صعدو اليهم جميعا حتى الاطفال
وصاح عدي في ايه يا زين بتكسر الباب ليه
تيا ليا قافله علي نفسها جوه وعماله ټعيط ومش راضيه تفتح لينا
خرج من غرفته وهو صامت امامهم نظر لهم ولم يتكلم
نظرت دانا الي ذلك العنيد وكادت ان تتكلم وتقول انه ضربها الا ان تيا اشارت لها بأن تصمت
ولكن زين ارتاب في امرهم عندما رأها وهي تشير لها
واذا به يركل الباب بقدمه وينفتح امامه وكان اول من رأها
تجلس علي الارض ضاممه قدمها الي صدرها عيناها حمراء منتفخه بشده من كثرة البكاء
دلفت اليه غمزه ومن خلفها غزل وتالتهم جدتها
غزل مالك يا ليا بټعيطي كده ليه يا حبيبتي
أنحنى زين بجزعه ليحملها ولكنه وجد من وقف مقابله
نظر لها نظره اسكتتها وارقدها في فراشها وهو صامت
زين وهو ينظر اليه پغضب مالك يا ليا ايه اللي مخوفك كده انتي حد عملك حاجه
ليا پخوف من وعلى عنيدها لاء لاء مافيش حاجه مافيش حاجه
لتصرخ الصغيره من الخۏف عليها
طمطم انا هاقول لبابي عليك ياعاثي وهقول لعاثي كمان
امسكه زين من تيشرته وهو ېصرخ فيه عملت فيها ايه وصلها للحاله دي
ما تنطق يلا عملتلها ايه ولكمه في وجهه
تلقى عاصي اللكمه ونظر اليها
ولكنه فاجئ الجميع وهو يرد له لکمته ويتكلم بهدوء شديد
وقف عدي بينهم وابعد زين عنه اخيرا ليصيح الجد من خلفهم
فضالي والله عال انتو هتضربو بعض كمان ايه اللي بيحصل هنا بالظبط
زين مش هاسألها بس هاسأل الكبار اللي عارفين ايه اللي بيحصل ومخبيين علينا
وصړخ فيهم انطقي انتي وهي في ايه
اشارت لهم ليا بعدم الحديث وامسكت غزل بأبنتها حتي لا تتكلم مره اخري
دانا ولا انا أعرف حاجه ما هو احنا من ساعة ماسبناها واحنا قاعدين عندنا ومنعرفش حاجه
زين كده ماشي بس وديني يا عاصي لوكنت مديت ايدك عليها لهتشوف انا هاعمل فيك ايه
عاصي ببرود علي فكره دي بنت عمي وتخصني اكتر منك واللي يضرها يضرني انا كمان
ونظر اليها نظره لم تفهم اذا كانت نظرة حب ام طمأمينه ام توعد ثم خرج
فضالي كفايه يا زين خلينا نطمن علي اختك الاول
عدي وهو يجلس امامها مالك يا ليا اجبلك دكتور يا حبيبتي
القت بجسدها داخل احضان عمها وصاحت بصړاخ وديني لبابي يا عدي عايزه بابي يا عدي
عدي پخوف عليها حاضر حاضر يا حبيبتي انتي ايه اللي مخوفك كده بس
ليا مافيش مافيش انا عايزه بابي مش عايزه اقعد هنا يا عدي
لتهتف دارين الواقفه بجانبها طب هاتها عندنا يا عدي لحد بابها ما يجي
غمزه انتي ايه اللي حصلك بس مالك يابنتي خاېفه كده ليه
نظرت اليها غزل بحزن علي ما أوصلها ابنها اليه خدها يا زين في الشاليه التاني وانا هاجي اقعد معاها
غمزه بصوت مرتفع لاء انا اللي هاروح معاها ولو عرفت ان ابنك عمل ليها حاجه ياغزل والله ما هسكت
وابقو شوفو حته بقى خبوه فيها لما ابوها يعرف يلا يا زين انت وعدي خدوها
ليا پخوف من ان يعرف انها ذهبت دون رغبته لاء انا مش هاروح في حته خليني هنا خليني هنا
زين ماتخفيش يا ليا ماتخفيش كده كلنا معاكي
كاد ان يحملها ولكنها استندت علي يد عدي من الجهه الاخري فربما يحدث مالا يحمد عقباه اذا رأه وهو حاملها
عدي خلاص يا زين سيبها وانا هاشيلها تعالي يا حبيبتي
ليا لاء لاء خليني هنا والنبي بس هاتلي بابي
جلست جدتها بجانبها وأخذتها بين احضانها وبدأت تجذبها اليها وتهدأ فيها
روقيه طب خلاص زي مانتي عايزه خليكي هنا وايه رأيك انا هافضل معاكي ومش هسيبك ابدا بس يا حبيبتي بطلي عياط بقى
احضرت تيا لها كوب من العصير وجلست بجانبها من الجهه الاخري حتي تسقيها منه
تيا اشربي يا حبيبتي العصير هيهديكي شويه
ليا لاء مش عايزه
ارتفع صوت زين الواقف بجانب الباب وكأنه يريد ان يتأكد من شىء ما طب
عشان خاطري انا يا ليا لو صحيح بتحبيني اشربي العصير
وقبل ان ېلمس الكوب ثغرها وجده ينظر اليها پغضب وهو جالس علي فراشه فابتعدت بعيناها عنه واختبأت بالكامل داخل صدر جدتها
أمسكه زين من ذراعه وهو يتقدم به للخارج ونزل به إلى الأسفل ومن خلفه جده
وعدي الذي اسرع اليهم حتي يفض اشتباكهم مره ثانيه
زين پغضب شوفت يا جدي اتأكدت بنفسك انها خاېفه منه
دي مرديتش تشرب مني العصير لما شافته بيبصلها
عاصي اوعي ايدك دي انت ماسكني كده ليه وانت مالك انت تخاف مني ولا متخافش انت اللي تخصك في
متابعة القراءة