رواية لميادة مأمون
المحتويات
ليا من الضحك وهو ايضا بدء يضحك بشده علي ماتفعله به تلك الشقيه
غزل ربنا يبسطكو كمان وكمان بس ياريت تاكلو بقي
روقيه سيبوهم يضحكو براحتهم احنا بقالنا كتير مش شوفناهم بيضحكو كده
عاصي ايه جماعه مافيش حاجه والله عادي يعني
زين پغضب وايه هو العادي ده بقى يا عاصي بيه اللي مخليكو مش قادرين تمسكو نفسكو كده
عاصي الله وانت ايه اللي مزعلك كده واحد وبيضحك مع بنت عمه اظن ده مايزعلش حد
عاصي يا لهوي يا جدي هو انا كنت كئيب اوي كده
بوده بمرح كئيب بس دانت عامل زي البومه ههههه
ضحك الجميع علي ماقاله ذلك الطفل اللعېن
عاصي بس ياض انت الله مالك يا عدي مابتتكلمش يعني ولا بتقسم عليا انت كمان
لم يرفع عينه من امام طبقه ورد بكلمه واحده
عاصي يا ساتر طب حتى بوصلي يا اخي وانت بتاكل
عدي بانفعال غير مبرر مش عايز ابص لحد يأخي انا حر
واذا بها تلقي ملعقتها وتقف من علي مقعدها
دانا الحمد لله
غمزه انتي ملحقتيش تاكلي حاجه ياحبيبتي
اقعدي كملي اكلك
دانا شبعت والله يا انطي مامي انا هاروح اقعد علي البحر شويه عن اذنكو
دارين هاتروحي لوحدك يا دانا استني لما نخلص اكل ونروح كلنا سوي
نظر هو لزين الذي وضع يده اسفل ذقنه ونفخ پغضب
ليقف هو الاخر من علي مقعده ويصعد امام اعينهم الي غرفته
روقيه الله وانت كمان قومت ليه يا عدي
عدي پغضب شبعت يا ماما شبعت
غزل هما العيال دول مالهم احنا مصدقنا
واحد يضحك يقوم التاني يزعل كده
زين الحمد لله انا كمان كلت تيا انا هاروح اقعد مع دانا وانتي كملي اكلك وابقي تعالي
كانت تجلس علي المقعد امام مياه البحر الاحمر الفيروزيه تخفي عيناها الممتلئه بالعبرات بنظارتها الكبيره وتضم يدها الي صدرها
جلس بجانبها اخيها الحنون وامسك يدها بين راحة يديه وابتسم لها وهو يقول
زين دانا
دانا نعم يا زين
زين مالك يا حبيبتي انتي مش عجباني خالص
دانا مافيش حاجه انا كويسه
زين لاء انتي مش كويسه انتي مش انتي اصلا دانا اختي الشقيه اللي مش بتبطل هزار ولا شقاوه
دانا بلهفه لاء يا زين اوعي تقوله اصلا انا خلاص اقتنعت بيه وحبيت شكلي فيه
زين بجد طب براڤو عليكي بس يا تري ايه السبب اللي خلاكي تغيري رأيك انتي لحد ما كنا في الطريق الصبح وانتي زعلانه ايه اللي حصل بقى
دانا ببتاسمه بسيطه عادي يعني يا زين لقيت الكل فرحانين بيا وبيقولو انه شكلي حلو فيه
زين الكل دول اللي هما مين بقي ماكلهم كلموكي
متابعة القراءة