رواية لميادة مأمون
المحتويات
اوي لابسين الحجاب ومش بيعملو بيه وفي بنات تانيه مش لابساه لكن بيراعو ربنا في تصرافتهم
عن اذنك يا استاذ عدي
التفتت لتنصرف من امامه والعبرات تترقرق في عيناها
ولكنها اڼصدمت عندما رأت اخيها
زين بهدوء شديد وهو يكفف عبراتها بأنامله انتي احلى وأجدع بنوته في الدنيا يا حبيبة اخوكي يلا ادخلي اغسلي وشك وحصلي مامي وتيا علي الشاليه بتاعهم
زين پعنف ممكن اعرف مالك ومال دانا يا عدي بيه
عدي بهدوء مافيش يا زين انا كنت جاي اتأسف ليها عشان كنت قليل الزوق معاها شويه
ثم هب واقفا ليذهب من امامه
ليوقفه عدي بكلماته انا بجد اسف يا زين بس صدقني انا كنت بعاملها بالطريقة دي عشان بخاف عليها زي تيا وليا بالظبط
زين بهدوء ماكر وهيا تهمك في ايه يا عدي عشان تحب شكلها بالحجاب او حتى تخاف عليها زي تيا او ليا
عدي انا مش هاخبي عليك يا زين لأن انت عندي زي عاصي اخويا وحمزه بالظبط والله انا بحبها وبخاف عليها
وماكنتش ناوي اتكلم مع حد او حتي اقول اللي جويا لأي حد غير لما ابدأ اشق طريقي وابني مستقبلي بأيدي
عدي لاء طبعا وعمري ما فكرت اني ممكن اقولها كده من غير ارتباط رسمي
وده مش هايحصل دلوقتي علي الاقل بعد سنتين اكون في تانيه كليه وهي كمان تكون خلصت ثانويه ودخلت زين طبعا انا المفروض دلوقتي بعد الكلام اللي انت قولته ليا دلوقتي ده علي اختي اني اقوم اكسر عضمك
بس انا مش هاعمل كده عارف ليه عشان انت راجل ياض وانا عمري ما اتمنى لاختي واحد اقل منك ابدا
عدي يعني هاتساعدني يا زين
زين وعايزني اساعدك في ايه بقى ان شاء الله
وبعدين مانا لسه بقولك مش هستني لما اخلص كليه هما سنتين
متابعة القراءة