رواية لميادة مأمون
المحتويات
تصرخ وهو يقذف بجسده نحو المقعد الممدود بجانبها
الا انه استمع لصړاخ تيا من تحته
تيا عاااااااا حاسب يا عم انت مش شايفني ولا ايه
عدي پغضب ايه ده انتي هنا
تفاجئ بمن ترد عليه من الجهه الاخري
ليا اه هنا وانا كمان موجوده اي خدعه يا ديدو
نظر لها بكل حب وصمت لبضع ثواني
لتيقيظه يد تيا عمو عمو عدي انت يا بني ماتقعد بقى
ليا اسمها مامتك يا عدي وبعدين هي هتعوزنا في ايه
دانا وقد توقفت امامه پغضب نعم عايز ايه في اتهام تاني حضرتك عايز تتهمني بيه
عدي بأندهاش اتهام اتهام ايه ده
دانا انت مش اتهمتني اني بنت مش محترمه جاي تتكلم معايا ليه دلوقتي
تذكر ما قاله لها في ساعة غضبه وأمسك يدها يريدها ان تجلس امامه
دانا من فضلك سيب ايدي
عدي انا اسف والله انا قصدي بس انك تقعدي عشان عايز اتكلم معاكي
جلست امامه علي المقعد المقابل له وهتفت نعم افندم عايز تقول ايه
ذلك المتعجرف الذي دائما ما يثير ڠضبها
واكمل هو ثانيا عايز اقولك مبروك علي الحجاب اللي زادك جمال فوق جمالك يا دانا
ليكمل هو تعرفي من ساعة ما شوفتك الصبح وانا عايز اقولك كل الكلام ده وعايز نرجع اصحاب تاني من غير مشاكل ولا خناقات بينا
دانا وقد بدأت تفيق من تأثير كلامته يا سلام كل ده حصل بمجرد انك شوفتني بالحجاب
انت عارف اني لابساه وانا مجبره وعارف كمان ان انت السبب ان بابي جبرني علي لبسه
وسألني لما روحنا قولتله كل اللي حصل وانك قولت عليا الكلام الفارغ ده
في بنات كتير
متابعة القراءة