رواية لميادة مأمون

موقع أيام نيوز


تيا انتي عارفه زين كويس لما بيكون ڠضبان من حاجه لا بيعرف ياكل ولا حتى ينام
تيا وقد نظرت الي اختاها طب هاروح اقولهم ايه بس
ليا قوليلهم انك جايه تاخدي حاجتك اللي في شنطته
تيا طب تعالي معايا واقعدي مع دانا
نظرت ليا لوالدتها لتحثها الأخرى علي الذهاب معها
غمزه روحي مع اختك يا ليا وقولي لأنطي دارين انهم هايتغدو معانا هنا النهارده

ليصيح عاصي قشطه يبقى سمك وجمبري بقى يا غمزه
الجد بتفكير حلو تبقى اكلة سمك حلوه على حسابي وانت اللي هاتروح تجيبها يا عاصي
عاصي پغضب يا سلام واشمعني انا ما يروح عدي
ذهبو اليهم وأزاحو باب الشاليه الزجاجي ليجدوهم جالسين امامهم علي طاولة الطعام
دارين اهلا بحابيب قلبي تعالو افطرو معانا
ليا انا فعلا حماتي شكلها كده هتحبني بتاكلو ايه
دانا هههههههه تعالي يا طفسه كلي معانا وانتي يا تيا تعالي اقعدي يلا
تيا هاه لاء انا مش جعانه اومال زين فين مش بيفطر معاكو يعني
دارين والله يا حبيبتي مش عارفه ايه اللي غيرو فجأه وطلع اوضته وقال انه هينام عشان تعب من السواقه
تيا طب عن اذنكو هاطلع اشوفه ماله واخد حاجتي اللي في شنطته
دارين اتفضلي يا حبيبتي
 استمع الي دقات متفرقه في اذنيه لا يعلم ان كانت هذه دقات قلبه ام دقات الباب وبدأت تعلو تلك الدقات لتخرجه من شروده
ولكنه لم يعطيها جواب
فافتحت الباب ببطئ ودلفت اليه وهي منحنية الرأس واغلقت الباب من خلفها
ليصيح فيها پغضب جايه ليه مش خاېفه احسن اجبرك علي حاجه
مازلت منحنية الرأس ولم تجيبه لېصرخ فيها
زين ما تردي عليا ماتنطقي جايه ليه
تيا وهي تظهر رجفتها منه وبدأت عبراتها تعرف طريقها علي وجنتيها خ لا ص انا 
هامشي لو جودي مضيقك
زين استني عندك اتفضلي قبل ما تمشي خدي حاجتك من شنطتي عشان ماتضطريش ترجعي تاني
وهمست بهدوء ح ا ض ر
انحنت بجزعها امامه علي ركبتيها لتغلق الحقيبه ولكنها ابت ان تنغلق مثل الصباح
 تيا اااانا ا س فه
زين ايوه
 

تم نسخ الرابط