رواية لميادة مأمون
المحتويات
اسود ذو اكمام تغطي ثلثي زراعها ضيق من الصدر وينزل واسع يغطي نصف ساقيها
غمزه ادينا نزلنا اهو يا زين باشا
عاصي باشا علي نفسه عاملين دوشه ليه ياض انت
زين هههههههه احنا نقدر بردو يا بوب بس مش عايزين نمشي في الحر
عاصي حر ولا مش حر تسوقو براحتكو ومش عايز سرعه والكلام ليكو انتو التلاته
ليهتف الثلاث شباب تمام يا فندم
غزل طب خلاص بس لو اتأخرت عن يومين هاخلي عاصي يرجعنا
عاصي الصغير دا ايه جو الحب الاعمي اللي انتو فيه ده يلا غزل تعالي ياحبيبتي اركبي ومرمطي في عاصي براحتك ما انا الساعي بتاع ساعتك
حمزه ولااااااا اتلم وبراحه علي امك وعلله تشتكي منك يا عاصي وتسوق علي مهلك ماشي
امسك زين يد تيا الغاضبه وهمس لها وهو يدخلها الي المقعد الامامي في سيارته اسود يا تيا لابسلي اسود
اشاحت النظر عنه ونظرت للجهه الأخري لتري امامها دارين ودانا الجالسين بالخلف وهتفت لهما
تيا صباح الخير ايه ده دانا شكلك حلو اوي
دارين صباح النور يا قلبي
تيا بالعكس والله ده شكله تحفه عليكي
جلس الحج فضالي بجانب عدي في سيارته وجلست روقيه والاطفال بالخلف
وجلست غزل بجانب عاصي في سيارته وامسكت غمزه يد ابنتها تحثها علي الركوب معه
غمزه يلا يا ليا هنركب مع ابن عمك
ليا لاء يا مامي انا هركب مع زين او مع عدي
غزل ما فيش مكان عندهم يا حبيبتي يلا اركبي معانا بقى
غزل وهي تقرص ابنها في يده قولها حاجه يا بني ادم انت
عاصي الصغير براحتها عايزه تركب تركب مش عايزه تتفلئ
غزل الله ېخرب بيتك عيل عندي
امسك حمزه يد ليا واجلسها بسيارة ولده وهو يحذره بطريقة غير مباشرة
حمزه اركبي يا حبيبة عمك ولو حد ضيقك او قالك حاجة تزعلك اتصلي بيا بس وانا لما اجي هاطلع روحه في ايدي قولي انشالله
وبدؤ الشباب أخيرا بالتحرك بالسيارات تحت نظرات عاصي وحمزه الذين ظلو واقفين الي ان ابتعدو واحتجبت عنهم رؤيتهم
بعد مرور ما يقرب من الساعتين أخيرا وصلو الي مقصدهم اوقف زين سيارته امام الشاليه الخاص بوالده وهي مازلت نائمه علي كتفه
لتصيح دارين وهي تحاول افاقة ابنتها
دانا بنوم انا صاحيه يا مامي اهو
دارين طب يلا انزلي خلاص وصلنا
زين انزلو افتحو انتو الشاليه وانا هاصحي تيا وانزل الشنط
ترجلو
متابعة القراءة