رواية لميادة مأمون
المحتويات
معها
زين ماشي هاطلع ليها بس بقولك ايه يا دودو حضري نفسك وجهزي الشنط عشان هانسافر بكره
دارين نسافر فين يا زين
احمد اطلع انت لأختك وانا هأقولها علي كل حاجه
زين ماشي انا هاطلعلها وتركهم وصعد اليها دق علي بابها ودلف داخل الغرفه ليجدها خارجه من غرفة ملابسها وقد ابدلتها وحررت شعرها
زين لحقتي تقلعيه مع ان شكلك كان حلو اوي فيه
اسند جزعه السفلي علي ظهر مقعد مرأتها وضم يديه الي صدره ومين قالك اني بتريق بالعكس والله انا شايفه جميل جدا عليكي انتي مش طياقاه ليه بقى
دانا مش استايلي يا زين مش اللوك بتاعي انا كده اصحابي كلهم مش هيعرفوني كله من الزفت عدي هو السبب
وجلست علي فراشها پغضب واضعه يدها تحت ذقنها
والزفت عدي ضايقك في ايه بقى وايه اللي شافه بابا خالاه ياخد القرار ده ومايرجعش فيه
دانا شافه وهو بيشدني من ايد حسام ابن انكل نشأت والبيه قالي انتي بنت مش محترمه لمجرد اني فساتني
مش عاجبه عشان كان فيه فاتحه صغيره من الظهر
زين بصي يا دانا انا مش هاقولك ان تصرف عدي صح يمكن هو غلط في طريقته في الكلام معاكي بس هو عمل كده بدافع الخۏف عليكي
وانا متأكد انا شاف علي حسام ده حاجه مش كويسه اكيد انتي عارفاه كويس اوي من النادي وعارفة سمعته عامله ازاي
دانا ايوه بس الكلام ده لما انا اللي اقرر مش اتغصب عليه وبعدين حضرتك مغصبتش تيا عليه ليه هي مش بقت مراتك
زين ومين قالك اني مش هاقولها وكمان عايزها تشوفك بيه عشان تقتنع علطول واكيد ليا هيا كمان هاتلبسه لما تشوفك يلا قومي بقى وفرفشي كده عشان تحضري شنتطك
زين ايوه انتي لسه هاتسألي قومي قومي ياشيخه داحنا رايحين كلنا السخنه بكره
هبت واقفه علي الفراش وهي تقفز بجد براڤو يا تياااااااا
انا قولت ان تأثيرها جامد عليك محدش صدقني ههههههههه وذهبت سريعا الي غرفة ملابسها
زين في سره الله ېخرب بيتك يا تيا انتي كنتي قايله ليها
يا فضحتك يا زين باشا.
في اول ساعات النهار بدؤو يستعدون جميعا للذهاب الي رحلتهم الترفيهيه
وصل زين امام البيت بسيارته ومعه دارين و ودانا التي كانت تجلس بالخلف بحجابها وتخفي وجهها بنظاره شمسيه كبيره
ترجل عدي خارج البيت وهو يجر حقائب السفر من خلفه وجده يقف امام سيارته ينتظرهم وبدأ بينهم الحديث
عدي
متابعة القراءة