رواية لميادة مأمون

موقع أيام نيوز


مالك شدتني كده ليه
زين اوف يا ساتر أخيرا سابونا لوحدنا من ساعة الحفله ما خلصت وانا عايز اقعد معاكي مش عارف.
تيا هو احنا لسه هانقعد انا تعابنه وعايزه انام
 احمرت وجنتيها جدا واحنت رأسها وهي تحاول ان تفك قيوده سيبني يا زين عيب كده
احل قيدها وهو يضحك واتجه الي مقعد جانبي وهو متمسك بيدها جلس عليه واجلسها علي قدمه

كادت ان تفقد الوعي من فعلته هذه تريد ان تبتعد عنه ولكنه ابى ان يبعدها
وهمس في اذناها اهدي يا تيا اهدي يا حبيبتي انتي ناسيه انك بقيتي مراتي خلاص
تيا لاء مش ناسيه بس كده مش هينفع بابي لو شافنا دلوقتي هينفخنا يا زين
زين ههههههههههه هاينفخنا ليه بس انا جوزك يا حبيبتي وانتي مراتي يعني بابي ماينفعش يدخل علينا دلوقتي الا لما يخبط علي الباب ده
تيا طب سيبني بقى انا عايزه اروح اوضتي
زين بطلي كسوف بقى تعرفي انك جميله اوي في الفستان ده وشعرك حلو اوي وانتي حاطه التاج عليه كده وفرداه علي ضهرك
تيا بعد ان تاهت بين كلامته الساحره هاه وايه تاني
  
كادت ان تفتحه الا ان يده كانت اسرع واغلق الباب مره ثانيه ولكنه هذه المره اغلقه بأحكام ووضع المفتاح في جيبه
والټفت لها وهو منزعج من فعلتها وهتف فيها پغضب
ايه اللي انتي عملتيه ده
احنت رأسها للأسفل وهي تضم كفيها وتفركهم في بعض وتجمعت العبرات في عينيها
رجع الي مكانه وجلس علي مقعده براحه وهتف فيها تعالي هنا
 صاح بها اقعدي زي ما كنتي قاعده
 زين ينفع اللي انتي عملتيه ده في عروسه برضو تمد ايدها علي عريسها حبيبها في اول لحظه ليهم وهما لوحدهم
بدأت الدموع تسيل علي وجنتيها وهي تتلعثم في كلمات غير مرتبه
تيا ما هو مش انت يوه
كفف دموعها بأنامله وهو يتأمل خجلها الذي يعشقه
اهدي يا حبيبتي ماتخفيش مني كده خلاص انا اسف لو كنت ضايقتك بس ماينفعش تمدي ايدك كده عليا
تيا يا سلام يا خويا مش انت اللي كنت دايما تزعقلي من وانا صغيره وتقولي اوعي تخلي حد يلمسك او يحاول يحط ايده عليكي
ضحك ضحكه رنانه علي سازجة طفلته وبدأ يضمها اليه بحب
 وهمست انا اسفه مش هاعملها تاني انا بحبك اوي
 وهمس عاوز ادوقهم يا تيا نفسي فيهم اوي دول بتوعي انا بس ينفع
اومئت له برأسها ولم تتكلم ليثبت ثغره علي كرزيتها ويلتهمهم بكل رقه لأول مره يشعرو بأنهم فرد واحد وأخيرا تركها وهو يضع جبينه علي جبهتها
بحبك وهافضل اقولها لأخر يوم في عمري
 تيا انا كمان
 

تم نسخ الرابط