رواية لميادة مأمون
المحتويات
انا
عدي طب ما تفهموني انا كمان ايه اللي بيحصل يا جدعان
عاصي بغيره براكله خطب تيا من أخوك وهو وافق
عدي بجد الف مبروك اخيرا
زين وهو ينظر لعاصى بأستغراب مش كده وبس ده ابويا جاي النهارده وهنحدد معاد كتب الكتاب
فضالي هههههههه الف مبروك ايوه كده فرحوني
عاصي پغضب انا طالع فوق
زين كده من غير ماتباركلي
عاصي ها لاء ازاي الف مبروك يا زين
عدي ليه بس يا حج ماحنا كلنا كويسين اهو وعاصي ايه اللي هايزعله بس
زين كلم عمه امبارح علي خطوبته من ليا ورفض
عدي وهو ازاي فكر ان عاصي ممكن يوافق علي حاجه زي كده من غير ما يكون خلص كليته او علي الاقل اشتغل
زين ما هو ده اللي ابويا قاله ليه بس تقول ايه بقى في العند اللي فيه
زين طب انا ماشي بقى وانت ابقى حاول تقعد وتتكلم معاه يا عدي سلام يا جدي اشوفك بالليل بقي
فضالي مع السلامه يا حبيبي
عدي مع السلامه
بقلميميادة مأمون
صعد الدرج بسرعه وڠضب لم يدلف الي شقة جده ولا حتي الي شقة والده
بل صعد فوق سطح المنزل الي تلك الغرفه التي قرر في السنه الماضية ان يبنيها حتى يستذكر دروسه فيها هو وعدي
والذي يحمل فيه كل صوره معاها واستسلمت دموعه للنزول
عندما كان يتذكر مراحل نموها امام عينيه ظل يبكي بشدة
ويهتف حرام عليك يا عمي عايز تحرمني منها ليه ليه مش عايزني حتى اعرفها
لملم أشياءه سريعا وبدء يمسح دموعه حين استمع لدق الباب
غزل افتح يا عاصي انا ماما يا حبيبي
عاصي سيبيني يا ماما لوحدي انا مش عايز اقعد مع حد
غزل ولا حتى انا افتح عشان خاطري ماتوجعش قلبي عليك
عاصي انا كويس يا ماما ماتقلقيش عليا بس عايز انام شويه وانا هبقى انزل مش هاعرف انام في الدوشه اللي تحت دي
غزل طيب يا حبيبي انا هانزل ولو عوزت تاكل ولا حاجه ابقى اتصل عليا وتركته وترجلت على الدرج لتتقابل معها.
غزل وقد ضړبتها علي كتفها بطلي يا بت ابني ده قمر طب بقولك ايه ماتروحي تخبطي انتي عليه وتشوفيه ماله
ليا يووووه هي صوره بقولك امبارح دخلتله بأكل ومرديش ياخدو مني وطردني والنهارده الصبح حاولت اهزر معاه ودخلت صاحيته وبردو طردني وعايزاني اروحله تاني لاء خليه زعلان احسن
غزل كده يا لولو يخونك الضړب اللي انضربه عشانك
ليا بقولك ايه ماتسبتينش انا عايزه انزل عشان اجهز انا
متابعة القراءة